فرضت علىّ مهنتي، و"لغات" مرضاي، أن أُحسن الإنصات للغات كثيرة معاً، عبر قنوات كثيرة من أهمها تعبيرات الوجه والجسد والعيون، كما فرضت علىّ الفرص المتنوعة التي تتيح لي متابعة الشأن العام أن أقرأ صور الأخبار أكثر من الأخبار والكلمات المتبادلة. في مهنتي أسمح لأم المريض أو أخته أن تظل مرتدية النقاب وهى تبلغني أحوال ابنها أو أخيها، (هي حرّة!) لكنني أعتذر عن مواصلة الكشف على مريضة تصر على ارتداء النقاب لأن الوجه قد يقول كلاما غير الكلام، فإذا رفضتْ وأصرت فإني أعتذر وأُرجع لها الكشف، وسوف تجد أفضل مني. اقرأ المزيد
امبارح اتعزمت عزومة من العيار التقيل وطبعا عارفين إن العزومات تتأرجح من خفيف إلى معتدل ودي كانت أول مرة أوصل للتقيل!! كنت معزومة في منتجع "جمال مبارك" آه والله العظيم، طبعا رأيت ما لم تره عيني من قبل وسمعت ما لم تسمعه أذناي من قبل ولكن كل ما خطر علي قلبي وجدته فأفقت بأني لازلت هنا بعيدة عن الجنة! اقرأ المزيد
في عصر ذلك اليوم كانت تحدثني مهندسة زراعية عن الإحباط الذي واجه رغباتها كعاشقة لتخصصها الزراعي، كانت من العشر الأوائل ولذلك قامت الوزارة -مشكورةً- بتعيينها وهو ما لم تحظَ به أو يحظَ به أي من زميلاتها وزملائها من غير العشرة الأوائل.... وبعد أن بدأت العمل فوجئت بأنه لا عمل! إذ لم يكن مسموحا لها أو لغيرها من النساء أو البنات المهندسات الزراعيات بالعمل.... وبينما الأرض والناس لا تفرق بين الفلاح والفلاحة كانت الإدارة تفرق بين المهندس الزراعي والمهندسة الزراعية.... وإجابة اللغز أنه ممنوع وضع النساء في أماكن التعامل مع الجمهور، ليس تدينا طبعا ولكن لأن الرجال أولى بالمنافع! والحذق يفهم! اقرأ المزيد
ياعيييييني كان نفسي أبقى جنبك دلوقتي وانت ف الزنقة السودة دي!! معلش؛ معلش ياما دقت ع الراس طبول؛ وهي دي يعني أول مرة تتزنق وتطلع منها. طول ما دماغك شغالة وبتطلع أفكار وبتحل ف الآخر ما تقلقش، مع إن المرة دي زنقة واضحة ومافيهاش تلفيق ولا تحايل ولا مواربه ولا دياولوا ولا كدة ولا كدة.. أنا عارفة أنو لما عدى عليك وهو مش طايقك كان بيوريك العين الحمرا اقرأ المزيد
"وطني لو شغلت بالخلد عنه/نازعتني إليه في الخلد نفسي" بيت يتردد داخلي كلما صفوت إلى نفسي وابتعدت عن ضجيج البشر. عندما أردده أحس بذاتي مرتاحة وقلبي طريا. رغم أن طبيبي النفسي ينصحني بعدم التحليق مع المثاليات التي يرى أن إدماني لها تشوها يستحق المراجعة ويستلزم التفكير في بسيط الأشياء حتى لا أسقط في براثن الإحباط. لكن كونك تعيش في مصر وفي هذه الحقبة بالذات لا تستطيع إلا أن تمنع نفسك عن التفكير فيما يدور حولك وحتى بمجرد أن تطالع عناوين إحدى مقالات الأستاذ محمد حسنين التي كتبها عام 83 أي منذ أكثر من عشرين سنة حيث يقول "التساؤلات أحاطت بعملية التصدي للفساد والإفساد.. يظهر الإحساس بها لحظة ويختفي في اللحظة الأخرى". اقرأ المزيد
بسرعة ينبغي أن يكتشف أي راغب في إصلاح أو تغيير أو معالجة ما نحن فيه أن إدراكه لوجود خلل ليس سوى مجرد خطوة في رحلة الألف ميل، بحيث يرى فورا أنه ما يزال أمامه خطوات أخرى كثيرة مثل معرفة أبعاد هذا الخلل وطريقته، وأسباب وجوده، وملابسات تفاقمه، وتشابكات بقائه، وربما تناميه، وكذلك مداخل الاشتباك معه، والاحتشاد لتفكيك أصوله، والأسس الداعمة له، مع بناء عمليات مضادة له في الاتجاه والحركة، وتكوين أساليب، وممارسات علاج وإصلاح حتى يسترد الكيان المراد إصلاحه عافيته من جديد!! وهي مسيرة طويلة ومجهدة. اقرأ المزيد
الدكتور القدير وائل أشكر لك جهدك الذي تبذله على هذا الموقع وأشكر كل المستشارين والمساهمين خاصة دكتورتي الحبيبة حنان طقش. ترددت كثير أن أكتب مدونة في هذا الموقع الجميل الذي أقرأه يوميا تقريبا لكن لست أدري هل مدونتي هذه تؤهلني لأكون مجنونة جديدة تحت التمرين. غادرت غرفتي العتيقة منذ زمن.... لكنها ص اقرأ المزيد
أرسل محمد حسن حسن (23سنة، طالب بكلية الهندسة، مصر) يقول: خلف الأسوار السلام عليكم.......... أختي الفاضلة؛ كيف حالك أولا؟؟ لم أرى كتاباتك من فترة، ولكن واضح أنك في نخاع المجتمع، اقرأ المزيد
من أين أبدأ حين أحب أن أكتب الآن؟! من الذي فهم، وماذا فهم حين كتب د. يوسف إدريس مقاله الذي صار عنوان كتاب بعد ذلك: "أهمية أن نتثقف يا ناس" هل أبحث عن المقال، وهل سأجده؟! هل أكتب عن رحلتي الشخصية مع الثقافة من يوم أن كنت أحسبها ترفا، وشيئا زائدا، إلى أن أصبحت أكاد أصرخ مع الدكتور يوسف إدريس من أنها مسألة حياة أو موت؟! مسيرة عقدين وأكثر من حياتي!! تاريخ أحمله في رأسي. اقرأ المزيد
أرسل نجد متولي (49 سنة، موظف إداري، مصر) يقول حاجة وتلاتين بصراحة أنا شدتني جملة حاجة وتلاتين وحاولت أعرف كم هي الحاجة دي، حتى وجدتها في سياق الموضوع، ووجدت أنك تتكلمين عن صديقتك اللي زيك وهي ماشية في الـ 35 ولغاية كده وفرحت قوي باللي أنا عرفته. اقرأ المزيد
















