العور: الشين والقبح تعوير أمر: تقبيحه التنوير: الإنتقال من الجهل إلى المعرفة، ومن الظلام إلى النور عقليا أو روحيا أو ثقافيا. والتنوير تفاعل مع الحاضر والمستقبل، وليس الغوص في الماضي وتقديمة بصورة أخرى هذا السلوك تعويري وليس تنويري. العديد من أدعياء التنوير هم تعويريون، يحاولون تقديم الماضي على أنه أكذوبة وتصورات لا أساس لها من الواقع، اقرأ المزيد
على الرغم من قوة وعنفوان غريزة الحياة (حب البقاء) لدى الإنسان والتي تدفعه نحو التشبث بالحياة والتملك والتفوق والزواج والإنجاب والإنتاج والتعمير، إلا أن هناك غريزة أخرى كامنة في الظل تدفعه – حين تنشط – إلى تدمير كل هذا، تلك هي غريزة الموت الرابضة في أعماقنا والمحركة للسلوك الانتحاري الذي نهتز له وتهتز به ثوابتنا، ويجعلنا في مواجهة حادة ومباشرة مع حقيقة الموت وحقيقة الحياة ودوافع كل منهما بداخلنا. والانتحار سلوك متعدد الدوافع ينشط حين يختل التوازن بين غريزتي الحياة والموت، وهو لا يولد في لحظة تنفيذه أو محاولة تنفيذه وإنما يكون رابضاً كخيار ف اقرأ المزيد
حتى ذلك الوقت كنت أظن الحديث الشريف أعلاه موجها لمريض الوسواس القهري... وكنت أحدث مرضاي متأكدا من أنه لا ريح تخرج وإنما هي من عبث الوسواس، وأن علينا انتظار العلامة الموضوعية أي شم الرائحة أو سماع الصوت، إلا أن مرضى الوسواس أقنعوني بأن الريح التي يقصدون وبها يشعرون كثيرا ما تكون ريحا حقيقية.... ومن الطبيعي هنا أن يذهب التفكير الطبي بي إلى متلازمة القولون العصبي والمشهورة العلاقة علميا وبحثيا باضطرابات القلق والاكتئاب اقرأ المزيد
أساتذتي الكرام لي حكاية أرويها عليكم.. وأختصر متعشمًا فيكم الصبر على سماعها، كما أتعشم فيكم الصبر على بعض ما تكتشفونه في هذه السطور من أخطاء لغوية أو بلاغية، فلست في مثل مقامكم، ولكن أرجو ألا تنسبوا كل خطأ في هذه السطور إلى كاتبها، فقد "ضاعت الطاسة" - كما يقال في المثل العامي في سورية.. ولا أجد حرجًا من ورود بعض الكلمـات العامية في كتاباتنا بالفصحى، ولكن بقدر محدود.. والشاهد هنا هو أن الكاتب في صحيفة أو مجلة مطبوعة أو عبر الشاشة الصغيرة.. والكاتب اقرأ المزيد
المبطل هنا ليس من وجهة النظر الفقهية وإنما من وجهة نظر المريض أي ما يظنه هو مبطلا. فالمقصود بالمبطلات ليس مبطلات الوضوء، أو الغسل، أو الصلاة، أو الصيام كما هي في الفقه، وإنما هي ما يظنه المريض من مبطلات بغض النظر عن حكمه الفقهي، ونجد هنا لغطا شديدا بسبب اختلاف -وأحيانا تضارب- الفتاوى، أو بسبب عدم استثناء الموسوسين من الأحكام في الفتاوى، كما يمكن أن نضع هنا كل ما يستدعي التكرار أو الإعادة والتي تنتج عن الشك في البطلان، ورغم أن كل الوس.وق. المذكورة هنا إنما تتعلق بالعبادات مثلها مثل وساوس العبادات وكان يمكن أن توصف مع الوضوء مبطلاته ومع الصلاة والصيام وهكذا اقرأ المزيد
نحن نعيش في عصر الإشباع الفوري، عصر الطعام السريع والحلول الجاهزة والنتائج المضمونة في وقت قياسي، كل شيء حولنا يروج لفكرة أن المشاكل يجب أن تُحل فوراً، والألم يجب أن يختفي بسرعة، والأهداف يجب أن تتحقق بأقل جهد ممكن، فلدينا تطبيقات تحل مشاكل العلاقات في اقرأ المزيد
لما كانت المؤسسات الإنسانية الدولية، الموقعة على البروتوكولات الدولية، والملتزمة بقوانين العمل الإنساني، وصاحبة الخبرة الطويلة في مجال العمل الإنساني، والتي عملت في عشرات الدول، وقدمت خدماتها الغذائية لعشرات الملايين من سكان العالم الجوعى والمعوزين، والفقراء والمعدمين، تعرف أن "مؤسسة غزة الإنسانية" مؤسسة دخيلة على العمل الإنساني، وليس لها سجل تاريخي في هذا المجال، وروادها ينحدرون من المؤسسات الأمنية والعسكرية، ولا علاقة لهم بالعمل الإنساني على الإطلاق، إذ يفتقرون إلى الرحمة والشفقة، ولا يتعاملون مع المحتاجين برفقٍ ولين، بل يمارسون ضدهم القسوة والعنف، ولا يحرصون على حياتهم، بل يتعمدون قتلهم والإساءة . اقرأ المزيد
هل سبق أن وجدت نفسك تقول "نعم" لطلب ما، وأنت في أعماقك تصرخ "لا"؟ هل مررت بتلك اللحظة المحرجة حين تشعر أن كل من حولك يأخذ منك، بينما أنت تبتسم وتتظاهر بأن كل شيء على ما يرام؟ ربما تحدث لك هذه التجربة أكثر مما تعتقد، فتجد نفسك دائمًا الشخص الذي يُلجأ إليه في الأزمات، والذي يُطلب منه المساعدة في كل وقت، وأنت تستجيب دومًا لأنك تؤمن أن العطاء فضيلة، وأن مساعدة الآخرين واجب إنساني، وهذا صحيح تمامًا، لكن ماذا لو قلت لك إن العطاء نفسه يمكن أن يتحول إلى نوع من الاستنزاف اقرأ المزيد
لا تتشابه "مؤسسة غزة الإنسانية" لجهة التأسيس والنشأة مع أي مؤسسة خيرية إنسانية غوثية أخرى تم تأسيسها لصالح الفلسطينيين أو غيرهم، بهدف تقديم خدمات معيشية وغذائية للفقراء والمعوزين والمحتاجين من عامة اللاجئين الفلسطينيين، فهي لا تتبع الأمم المتحدة، وليست أحد الفروع العاملة ضمن برنامج الأغذية العالمي، المشهود له بالصدقية والمصداقية، والذي يقدم الخدمات الإنسانية والمعونات الغذائية لأكثر من 90 مليون محتاج حول العالم، وهي ليست ضمن اللجان المعترف بها اقرأ المزيد
«سأبدأ الريجيم غدًا»، «سأقرأ الكتاب الأسبوع القادم»، «سأبدأ الرياضة يوم السبت»، وغيرها، عبارات نرددها بيقين مطلق، وكأننا نتحدث عن مواعيد محددة في أجندة منظمة، لكن الحقيقة أن «غدًا» في قاموسنا ليس يومًا من أيام الأسبوع، بل مكان سحري لا نصل إليه أبدًا! نعيش في عالم مليء بالنوايا الحسنة والخطط المؤجلة، نؤجل أحلامنا ومشاريعنا ونشاطاتنا المهمة إلى ذلك «الغد» الذي سنكون فيه أكثر استعدادًا، أكثر تحفزًا، أقل اقرأ المزيد