وسواس النجاسة: مدى سعة أخذ الرخص!! م4
بعد التخلص من العديد بفضل الله، توجد بقايا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بفضل الله بعد سنتين من الوساوس التي كنت أعيشها بشكل شبه يومي وكانت تدور حول العقيدة والعبادات ذهب أغلبها وقد بقيت مع وساوس الصلاة ونقض الوضوء ذهب عني وساوس المذي وأتى بدلا عنه وساوس الإفرزات حتى فرقت بين الإفرزات التي من الظاهر التي لا تنقض الوضوء والتي من الباطن فصرت أصلي بلا قضاء وقت طويل في الحمام الذي كنت أقضيه في التفريغ من الإفرازات.
أشعر بتحسن أكثر كلما أتتني فكرة من الشيطان الحمد لله تكون مكشوفة، لكن أعتقد أنه هناك محاولة في سحبي مرة أخرى أو على الأقل إبقائي في تصنيف الموسوسين، منها وساوس في الحرام دائما تأتيني شكوك فيما أفعل أهو حرام أو لا غالباً تكون في أمور غالبا لا تطرأ في بال أحد، لكن أبرز واحدة هي الخاصة بقضاء الصلوات حيث يأتي لسنواتي الماضية قبل المرض ويخيل لي أني فعلت شيئاَ قد أبطل صلاتي من ثم يأمرني بالقضاء، لكن لا تنجح بفضل الله تلك المحاولات.
لكن هذه الأيام خطرت في بالي فكرة عكرت الصفو، وهي كالآتي إن كانت الإفرزات التي من الظاهر لا تنقض الوضوء إلا إذا اختلطت بدم كأيام ما قبل الحيض وأصبحت صفراء، كنت أقول في أيام مرضي أنني قبل المرض ما كنت أحس بهذه الإفرزات في الصلاة مطلقاً رغم أني كنت أفعل ما يفعله الناس وأستنجي من ثم أبدأ في الوضوء دون مكث طويل في الحمام ولا أحس بشيء، الخلاصة أنه جاءني استنتاج أنه كلما ركزت في الإفرزات خرجت وإن لم أركز ذهب تأثيرها (دون توهم +مع وجودها في الظاهر).
فلأنني أيام ما قبل المرض لم أكن مدركة أن الإفرزات ربما تخرج وقت الصلاة ولم أكن أعلم حكمها من الأساس ولا أنواعها ولا أي شيء متعلق بها، ربما نزلت إفرازات صفراء نجسة في الظاهر ولم أعلم بها فلذلك علي إعادة هذه الصلوات السابقة، فهل هذه ألاعيب جديدة أم فعلا فكرة لها حظ من النظر؟
كنت سأعتمد على قول ابن تيمية في العذر بالجهل لأني أقلد هذا القول لكن أتتني فكرة ماذا لو علمت بوجود الإفرزات الصفراء ألن أشك بحكمها (رغم أنني وقتها لم أكن أعلم أي شيء عن حكم الإفرازات)
28/10/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ميار" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا يبدو يا ابنتي أن المشكلة فقط في الوسواس (أو الشيطان كما سميته في إفادتك) إنما هناك مشكلات أيضًا في طريقة تفكيرك وطريقة فهمك للطريقة التي يحاسب الخالق سبحانه وتعالى بها عباده.
تقولين (جاءني استنتاج أنه كلما ركزت في الإفرزات خرجت) وهذا استنتاج صحيح تماما، ثم تكملين (وإن لم أركز ذهب تأثيرها (دون توهم +مع وجودها في الظاهر)) هل المقصود بالتأثير هو شعورك بها أو معرفتك أنها خرجت؟! لم أفهم ما تقصدين!! لكن ما أفهمه جيدا هو أن معرفتك بخروجها شرط لبناء أي أحكام شرعية عليها.
تقولين (ربما نزلت إفرازات صفراء نجسة في الظاهر ولم أعلم بها فلذلك علي إعادة هذه الصلوات السابقة) إذا نزلت سيول من الإفرازات النجسة ولم تعلمي بها فلا شيء عليك، ولا يحتاج الأمر كثيرا من الفطنة ليستنتجه الإنسان..... بل دعيني أقول لك أنه إضافةً لمن يعذر بجهله، هناك من يعذر رغم علمه!! ببساطة لأنه موسوس لا يستطيع الاستفادة من العلم بسبب وسواسه..... ويبدو أن هذا حالك.
أخيرا أذكرك للمرة السادسة بما قلت سابقا (ضرورة التوجه لمن يقدم لك الخدمات النفسية المطلوبة تشخيصا وعلاجا، لأن مشكلتك لا تحل بالتواصل النصي مع المواقع الإليكترونية)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: وسواس النجاسة: فقه الذكاء الاصطناعي ذ.ا AI!! م6