الدكتور القدير وائل أشكر لك جهدك الذي تبذله على هذا الموقع وأشكر كل المستشارين والمساهمين خاصة دكتورتي الحبيبة حنان طقش.
ترددت كثير أن أكتب مدونة في هذا الموقع الجميل الذي أقرأه يوميا تقريبا لكن لست أدري هل مدونتي هذه تؤهلني لأكون مجنونة جديدة تحت التمرين.
غادرت غرفتي العتيقة منذ زمن.... لكنها صرخت في داخلي قبل أيام ونادتني أين أنت؟
لست أنت من تتركين الماضي وترحلين لأني مازلت أعيش في عروقك
مازالت رائحة الزيتون داخل أنفك ومازال لون البرتقال وطعمه اللذيذ يسكن فمك، إلى أين تهربين....
مازالت أقلامك الخضراء تزين الغرفة ولكن أوراقك اصفرت........... إلى من تتركينها؟!!
عودي فالشوق يعتريكِ، والأمل مازال يزور قلبك، لست أنت من يغدر بعشقه.
عودي فمازالت أحلامنا؟ أحلاما ولم تتحقق بعد.
عودي يا عاشقة فلسطين.
حيطان غرفتك لم تزل صامدة ولم تخف من لون الدم.
ولن تخف من قصف المدافع،
وكيف لها أن تخف ألست أنت من علمها الصمود.
مازالت تذكر صغيرة تقفز هنا وهناك، ضحكات الطفولة تدق أجراسها في المكان،
ألا تعيشين الضحك مع القصف.
عودي واتركي أقلامك التي تمسكين بها فالسود يملؤها،
ارجعي لأحلام العودة،
فأنا قريبة منك يا صغيرتي فقط انظري بداخلك.
اقرأ أيضاً:
فضفضة2 : فلسطين في القلب/ باسم أطفال فلسطين: جنين/ فلسطين