"سياساتٌ بها الأفهامُ حارَتْ...ومِنْ وَجَعٍ إلى وَجَعٍ تنادَتْ" يتحدثون عن الإرادة السياسية ويخشون القول، هل توجد إرادة سياسية. الإرادة السياسية هي حرية تقرير المصير، وإتخاذ القرارات اللازمة لتأمين المصلحة الوطنية. فهل قرارات دول الأمة تحقق مصالحها؟ وهل يوجد في الأمة ساسة بالمعنى الصحيح للساسة؟ اقرأ المزيد
الديمقراطية تستوجب خارطة دستورية ذات مسارات واضحة محكومة برؤية وطنية سديدة، وقوانين صارمة تعمل وكأنها الإشارات المرورية الضوئية، يستوعبها المواطنون، ويعبرون عن رؤاهم وإرادتهم بواسطتها، أما أن تتحول إلى تصرفات عشوائية متخبطة، فهذا هو التيهان الذي يتسبب بتداعيات مريرة تقهر الوطن والمواطنين. البشرية مضت مسيرتها على سكة الفردية والطغيان والاستبداد، وبرزت الدعوات للحرية وحقوق الإنسان متأخرة في تأريخها، اقرأ المزيد
"أغانينا التي فينا تَماهَتْ....تُشافينا إذا بَصَرَتْ وقالتْ" الغناء بحاجة لثورة تعيد ترتيب أوضاع النفس العربية، فعلى مدى العقدين الماضيين من القرن الحادي والعشرين، والأغاني تمضي على إيقاع القرن العشرين، أي أنها متأخرة لما يقرب من ربع قرن عن زمانها. الثورة الغنائية تستدعي النظر في الكلمة واللحن والأداء وتثويرهما، بمعنى الإتيان بأنماط متوافقة مع العصر، ومنبثقة من أعماق الإنسان لإعادة اقرأ المزيد
"أظْهَرونا في حَياةٍ إنَّهمْ...كشَفوا سِرّا تليْداً نَجْهَلُ" كلما تساءلت عمَّن دلنا على حضاراتنا، لا أجد أحدا من أبناء أمتنا هو الرائد في ذلك، بل الذين أخبرونا بأن لدينا حضارات قديمة هم المستشرقون بأنواعهم، وأعني بهم الذين درسوا تأريخنا بمنهجية وعلمية أكاديمية بحتة. فعند زيارة الآثار المصرية اقرأ المزيد
"يا زماناً بزمانٍ يُجْلدُ...وحُطاماً بحُطامٍ يُسْنَدُ" عام بأعوام عثور، والخراب يدور، والدمار يثور، والتنكيل بالبلاد والعباد يجور، فالوطن في التنور، والشعب يتضور ويخور!! شعب يهرب من بلاده، ويهجر مواطن وجوده، ويقطع جذوره، والحكومات منشغلة بنزاعات تقاسم المناصب والكراسي ونهب الثروات، والتخندق بالفئويات والطائفيات والمذهبيات، اقرأ المزيد
تسود الواقع العربي موجة متواصلة من الأصوات الشجية بأنواعها، ولها تأثيراتها في النفوس، وعلى مدى عقد من الزمان أو أكثر، تكررت البرامج المولدة للأصوات المتميزة كبرنامج "The Voice" وغيره، حيث يقوم نخبة من المطربين المحترفين باختيار نماذج صوتية ذات قيمة فنية وغنائية واعدة، وتسببت هذه البرامج بشهرة عدد من الأسماء الناشئة. ويبدو أنها تلبي حاجة الأمة، للتعبير عن طاقاتها المكبوتة، أو المبددة باتجاهات عشوائية، وعليه فلا بد من الاستثمار الإيجابي بالمواهب الغنائية، ووضعها على سكة اقرأ المزيد
أبو الحسن علاء الدين بن علي بن إبراهيم بن محمد بن المطعم الأنصاري الملقب بابن الشاطر (1304 - 1375) ميلادية، (704 - 777) هجرية. ولد وعاش وتوفى في دمشق، عالم فلك ورياضيات، وبرع في التطعيم بالعاج، وعاش في كنف جده بعد وفاة أبيه وهو في السادسة من العمر، وشغل وظيفة التوقيت ورئاسة المؤذنين في الجامع الأموي بدمشق. أساتذته: ابن الحسن ابن الحسين بن إبراهيم ابن الشاطر وهو ابن عم أبيه وزوج خالته، ودرس في مدرسة (مراغة) التي كان يرأسها عالم الفلك اقرأ المزيد
العالم الداخلي للإنسان تتفاعل في عوالمه الأنغام بإيقاعاتها المتماوجة ذات الانسجامية العالية، وأي اضطراب في تناسقها وتواشجها يتسبب بتداعيات قد تكون خطيرة. فالقلب له إيقاعاته المنضبطة، والعضلات، والدماغ، والأحشاء الداخلية بأنواعها، وحتى الخطوات لها إيقاعها الذي يميزها، وتبدو وكأنها كبصمات الأصابع، فلكل شخص إيقاع خطوات خاص به. والبحور الشعرية نتاج الإيقاعات الداخلية المترقرقة في دنيانا، فالخليل بن أحمد الفراهيدي اقرأ المزيد
"وبها الأقلامُ خَطَّتْ عَنْ رؤاها...شَخِّصَتْ داءً وما جاءَ الدواءُ" العقول العربية لديها قدرات متميزة لتشخيص الداء الذي تعاني منه الأمة، ويمكن متابعة تلك التشخيصات الواضحة في العديد من المقالات والبحوث، التي تجود بها العقول المتفاعلة مع الواقع بعلمية وجدية وجهد واجتهاد، وغيرة على الحاضر والمستقبل. فهل ينفع التشخيص؟ في الطب يكون السعي للتشخيص لمعرفة العلاج، فبدون تشخيص دقيق لا تتحقق المعالجة الصحيحة، و اقرأ المزيد
"قَتلوا فيها رموزاً ذاتَ عَزْمٍ...وأهانوا كلَّ إنْسانٍ غَيورِ" القضاء على الأمم يبدأ بالإجهاز على رموزها، ولهذا فرموز أمة العرب تتعرض للاستباحة والإقصاء. قد يبدو غريبا إذا قلنا، أن أول الرموز التي تحقق اقتلاعها، هو الشريف (علي بن الحسين) بعد ثورة (1916)، ومن ثم ابنه فيصل الأول، وبعده حفيده الملك غازي، ومن أهم أسباب القضاء على الملك فيصل الثاني كان الخوف من تحوله إلى اقرأ المزيد






