أرسل محمد مختار (32 سنة، مهندس، مصر) يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... عزيزي د. وائل... كان يؤلمني من موقعكم -وأنا المتابع له مذ كان وليداً- أنني كنت ألمس فيه تحاملاً أحياناً على السعودية والسعوديين.. لذلك سعدت أيما سعادة بمقالك الأخير: "الإنسان السعودي بين الأمس واليوم مفاجأة". اقرأ المزيد
تعودنا أن نصف ما لا نستطيع فهمه رسما بأنه تعبير سريالي، وفي أذني صوت عبد السلام النابلسي يصيح واصفا صور التقطها منبطحا دون أن يلقط فيها الشخص المقصود فذهب يبرر: هذا "سيرياليزم"، أي سيريالية!! والمشهد الذي أرانا نعيشه يبدو عبثيا من فرط الفوضى واللامعقول، ولولا أنني أراه وأفهمه لقلت مثل النابلسي: "سيرياليزم"، وفي حالتنا وحياتنا فإن سيرياليتنا واقعية جدا، ومن لحم ودم ودموع وزفرات!! اقرأ المزيد
تبدأ الإجازة فيصبح الحلم هو مجرد الفرار من القاهرة... ولكن مهما فررت فإنك تعود إلى قدرك وعليك أن تقبل قسمتك ونصيبك وهذا فضل من الله وإحسان.. إنها كلمات يسترجعها الإنسان ليقبل أن يكبل نفسه عن فعل التغيير ويا بِت امسكي روحك ولكن أن تكون لديك بقية من كرامة وبعض من نبض الحياة لا تكفي معهما تلك الكلمات لمنعك من التصدي للخطأ ودبوس ضد الفساد الذي أرتديه في كل مكان يصدح دائما في وجداني أن لا مكان لقبول الخطأ والسكوت عليه... اقرأ المزيد
فجر الخميس التاسع والعشرين من جمادى الثانية 1429هـ - الثالث من يوليو 2008م -، كان يتراءى لي كما لو كان فجراً عادياً، غير أنه تبين لي أنه (فجر تاريخي)، فهو الفجر الذي رحل فيه حبيبي.. رحل فيه أستاذي الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري... المفكر الإنسان... المفكر الكارزمي... مفكر القرن الخامس عشر الهجري... لم يكن بوسع المسيري ألا يرحل، فالرحيل ناموس إلهي لا يتخلف عنه مخلوق... اقرأ المزيد
أرسلت الدكتورة إيمان سليمان تقول: أستاذي الفاضل... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وحمدا لله على سلامتك من رحلتك المباركة, ولا يسعني إلا أن أغبطكم على هذه التجربة التي كنت أتمنى من الله أن أشارككم فيها, فإن شاء العلي يتحقق ذلك في مرات مقبلة. اقرأ المزيد
أمسكت بالقلم وأخذت أفكر ماذا أكتب لك كنت أخط بالقلم بضع كلمات ثم أتأمل ما كتبت فأشعر بأن الكلمات تعجز على أن تعبر عن مدى شوقي إليك. أمزق الورقة وأحاول أن أكتب من جديد. بالأمس جلست في شرفة منزلنا اقرأ المزيد
الحمد لله على نعمة الكتابة، لولاها ربما كنت أختنق!! في أعماقي، وأزعم أن في أعماق كل مصري، يسكن راهب زاهد لا يريد من متاع الدنيا شيئا، فقط كهف صخري، وحشية ينام عليها، وخبز وملح!! بداخل كل مصري تقبع نسخة وطيف من الأب متى المسكين!! وهذا الراهب طبعا ليس وحده، بل معه أصوات أخرى، وربما كائنات تحب الحياة الدنيا وزينتها وتحتفي بها، وبمقدار ما يستطيع المصري تمييز هذه الأصوات بداخله، وتحقيق التوازن بين هؤلاء جميعا ربما يتألق ويتميز عن غيره، والجاهل يحسب هذا تناقضا أو نفاقا!! اقرأ المزيد
_ آلو بساطة؟... مين معايا _ يوري _ بتتكلم عربي؟ _ إنجليزي أحسن _ طيب عايزة أحجز عشتين اقرأ المزيد
أتأمل حياتي وأنظر لسنوات عمري وقد فرت من بين أصابعي كحبات الماء، فأتعجب من الحياة حين تدور العجلة ساحقة في طريقها أحلامنا وآمالنا، حين تصبح الحياة مجرد روتين وتأدية لواجب ثقيل. أنظر إلى الوجوه المكدودة حولي وأتأملها وجوها طمست معالمها الحياة فأصبح هدفها الأول والأخير أن تظل العجلة دائرة دون توقف, ضاع دفء العلاقات الإنسانية الحميمة وتقطعت صلة الأرحام وسط هذه الحالة من اللهاث المرعب والبحث عن لقمة العيش. اقرأ المزيد
كنت في زيارة سريعة لأبي وأستاذي الدكتور يحيى الرخاوي، وكان مما قاله لي: شفت كيف حصرنا الآية، وحجمنا معنى "ذكاها" في معنى التنقية، بينما التزكية في أكثر المعاجم تعني التنمية والتطوير، وهو ما يكون عبر جدلية التفاعل بين الفجور والتقوى، بين الشر والخير سواءً داخل الإنسان أو حوله في كل الحياة، وتأملت في جزعنا حين نرى الشر ينتشر رغم أن هذا من شأنه إطلاق طاقات الخير، واستفزاز إمكانات التغيير والإصلاح، إذا ما تعدل إدراكنا للأمور!! اقرأ المزيد