السلام عليكم
كنت عادي إني متحبش أنا مدركة دا ومدركة أيضا فكرة الرفض وإنه مش بإيدنا لغاية المرة دي كل حاجة اتهدت أصحاب من 3 سنين وبدأ يبقى في فيلنج ناحيته من سنة وتغيرت وقلت له وقتها وكان رده إنه كان بيحب بنت وعرف إنها ارتبطت اتفقنا إننا نفضل صحاب
كنت فاكرة إني بطلت أحبه وإني أحبه كصاحب بس لأنه فيه كل حاجة حلوة كنت فاكرة إننا لما نفضل كام يوم مش بنتكلم إني عملت موڤ أون بس اكتشفت إني كنت مسحولة في الشغل ليس أكثر لغاية ما قال لي من أسبوع إنه بيحب بنت وبيفكر يأخذ الخطوة كل حاجة انهارت وقتها قلت له يعمل كده
بس الحقيقة إني مسمعتش أي حاجة كان بيقولها عدى أسبوع وأنا مش عارفة أكمل من غيره، اكتشفت إنه كان حياتي كلها وإني لسه بحبه كأني محبتش حد قبله مش قادرة أستوعب أصلا إزاي كل حاجة بينا خلصت أصلا.
دا غير إني أشعر بالخيانة وأنا عارفة إني مليش حق بس ليه محبنيش كان دائما يقول لي إن ملامحي حلوة وإني حد جدع مكنش كفاية إنه يحبني اكتشفت إنه كان سبب إني أكمل في حياتي بعد ما خسرت أصحابي وبفشل في شغلي بس هو كمان خسرته
أنا والله حد كويس وعمري ما أذيت أحد ليه يحصل لي كل دا أنا فقدت الأمل إن كل حاجة تبقى كويسة وإني أرجع أجمع شتات نفسي كل حاجة فاضية وحياتي فاضية كأني مكروهة من كله ومن أهلي، يمكن مش ندمانة إني كملت معه لأن كان لينا أوقات حلوة وحسيت بحاجات عمري ما حسيتها مع حد حسيت بالأمان جنبه
بس دلوقتي أنا دنيتي انهارت والأسوأ من كل ذا إني مش لاقية أحد واحد أحكي له
آسفة إن كلامي مش مرتب وإني طولت
17/01/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "منى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
طيب يا "منى".. كان المفترض أن تحجمي علاقتك به منذ عرفت أنه (يحب بنتا أخرى) يعني هو لا يحبك ولا يفكر في ذلك لكن حين يضيف سامحه الله لك أنه (عرف إنها ارتبطت) فهو يلقي لك الخيط لاستمرار العلاقة وأنت تأملين بينك وبين نفسك أنها صداقة، وربما تتحول من ناحيته إلى حب وتخدعين نفسك في نفس الوقت بأنها من ناحيتك صداقة، في حين كان المفترض أن تقولي: انتهت العلاقة ولا يتحول الحب إلى صداقة!.
يعني يمكننا أن ندرك إلى أي حد تشعرين بالصدمة لكننا لا نستطيع أن نفهم كيف تشعرين بالخيانة؟ خيانة ماذا؟ الرجل حتى لم يخف كصديقة (إنه بيحب بنت وبيفكر يأخذ الخطوة) وأنت لم تتذمري ونصحته بأن يعمل كذا! طيب أنت أيضًا تصرفت كصديقة، (لاحظي أننا نسينا مسألة المشاعر "الفيلنج" واعتبرناه بلا أهمية أو شوية ويروحوا وأنتما الآن أصحاب) الرجل كان جدعا مثلك وأبلغك أنه سيخطب أخرى أعجبته يعني منتهى الصدق والشهامة وما تقتضيه مواثيق الصحوبية أو الصداقة أنه سيدعوك إلى حفل الزفاف.
مسألة أنه لم يكن بالنضج الكافي ليبدأ في تحجيم العلاقة من طرفه حين تصرحين له بوجود "فيلينج" ناحيته وتستمرين في العلاقة وهكذا يفعل الرجل الناضج المسؤول وأمثاله نادرون أي يراعي هو أن استمرار العلاقة سيزيد من خطورة وقوة تلك المشاعر أو الـ "فيلينج"، الذي حدث أنه تغافل عن ذلك وربما قلل من أهميته وتداعيات ذلك عليك واستمر في العلاقة ربما لأنه كان يحتاج رأيك أحيانا وربما... وربما.... لكنك لست الأنثى المطلوبة للزواج.... كان واضحا دائما في ذلك ولا نستطيع لا لومه ولا اتهامه بالخيانة.
ثم تأتي عبارة (اكتشفت كمان إنه كان سبب إني أكمل في حياتي بعد ما خسرت أصحابي وبفشل في شغلي بس هو كمان خسرته) لتجعلني أتساءل هل المقصود هنا أنه كان داعما لك في فترة خسرت فيها وفشلت وكدت ألا تكملي في حياتك لكنه كان سببا في تخطيك لمرحلة صعبة في حياتك أخمن أن فهمي صحيحا-وكذا تأتي عبارة (يمكن مش ندمانة إني كملت معه لأن كان لينا أوقات حلوة وحسيت بحاجات عمري ما حسيتها مع حد حسيت بالأمان جنبه) لا نستطيع أن نعلق عليها إلا بأن نقولك أولا كانت إذن هناك جوانب طيبة في الموضوع وخبرات وذكريات جميلة وإن كانت في غير محلها.
إن كان على الحكي يا ابنتي احكي لنا هنا حتى تجدي شخصا حقيقيا تحكين له، وتأكدي أنك بعد وقت لن يكون طويلا ستجدين شريكا أفضل لحياتك، لكن النصيحة هي أن تساعدي الذكر دائما على التعبير عن مشاعره وتعلمي ألا تكوني البادئة بالحديث عن الـ "فيلينج" مع من تتوسمين فيه عريسا محتملا يا "منى".
واقرئي أيضا:
أحب من طرف واحد... ما هو العلاج؟
حب من طرف واحد، هل يكون من الطرفين
الحب الحقيقي لا يكون من طرف واحد!
الحب من طرف واحد: طريق النجاة!
أحببته وتزوج أخرى متى أنسى أنا؟!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات