دعيت هذا الأسبوع لمقابلة على إحدى قنوات التلفزيون المصري وقبلت حبا وكرامة لمن غامروا ودعوني.. ودخلت التلفزيون حيث تدربت وتعلمت على أيدي أساتذة أجلاء في الإذاعة والتلفزيون وعلى رأسهم الأستاذ صبري سلامة رحمه الله والأستاذة هالة الحديدي والأستاذ محمود سلطان ربنا يديهم الصحة وبالطبع غيرهم كثر. كل هذا مقدمة لزوم الشجن.. عموما عندما أقبل مثل هذه الدعوات أول ما يخطر على بالي صديقي إبراهيم عيسى الذي دائما ما يسألني لماذا؟.. وأنا على باب "المبنى" هكذا نطلق على مبنى ماسبيرو، رأيت صحفيا كان يوما ما ناصريا معارضا واليوم أصبح حكوميا معدا بأحد البرامج أو كبيرا للمعدين لا أدري فأنا بشكل عام لا أتابع الشاشة إلا للأخبار ولا أتفرج حتى على نفسي في الإعادة. اقرأ المزيد
في عصر الإعلام والمجتمع الافتراضي: خطورة خلق صور ذهنية سلبية! هنالك مسائل عدة يبدو أننا لم نتفطن لخطورتها في سياقنا الاجتماعي والثقافي... ومن تلك المسائل أن البعض يعتقد أنه يمكنهم استخدام أي شخصية (كاركتر) في مجالات الإعلام والفن أو الدعاية والإعلان من دون الالتزام بالإطار الأخلاقي والمهني الذي يحكم ذلك الأمر.. اقرأ المزيد
بفتح صندوقي الكبير لقتني شايلة فيه حاجات عمري ما كنت محتاجاها بجد، ورك الفرخة الكبير اللي أخدته من ورا ماما عشان مكانتش عاوزة تديني الورك الكبير، وبسكوتة بربع جنيه إدته الأبلة لصاحبتي اللي كانت بتغش في الامتحان عشان هي شاطرة، وفكرة الواحد عاوز يعمل مشروع قصاد فكرتي اللي خدها مني وكتبها باسمه، وجونتي أخضر قديم اقرأ المزيد
٠ أن تُخفي حجم قدمك الرجولية.. بشبر من الجلد اللامع.. يمتد أمام حذائك.. - ليشاركك فيه ظلك.. ٠ أن تدع خصر بنطالك أقرب إلى الأرض من هامتك.. - ليكون التركيز على نصفك الأسفل شبه العاري.. ٠ أن تلتهم سلاسل الذهب المقلد شعيرات صدرك المشّرع أزراره - لتنفث رائحة عرقك بأرجاء المكان اقرأ المزيد
دخل سعيد الصحفي الشاب على رئيس تحرير المجلة التي يعمل بها منذ أشهر قليلة بعد أن استدعته سكرتيرة الرئيس، دخل سعيد.. فاستقبله رئيس التحرير بحفاوة قائلاً: - عزيزي سعيد.. أهلاً وسهلاً.. لقد أثبت خلال الفترة القصيرة التي قضيتها هنا أنك صحفي جاد ومجتهد. اقرأ المزيد
إلى جوار الأستاذ الرياضي، وعلى مقربة من مستشفيات جامعة الزقازيق أمر في طريقي إلى محطة القطار، ووجدت هناك فرعا للشركة المصرية للأغذية المحفوظة (قها)، وقها بلدة يمر عليها القطار في طريقه بين القاهرة والزقازيق، حيث تقع المصانع التي تنتج المربى والعصائر وغيرها من منتجات "قها" المحفوظة. اقرأ المزيد
(1) واحنا نايمين قام أحدنا "واحنا نايمين" بالضغط على زر التلفاز لنشاهد المذيع الألمعي صاحب أشهر البرامج الرياضية؛ يطل علينا من الشاشة "واحنا نايمين" ليزف لنا خبر طالما توقعناه بفوز الكابتن عبده قوانص "واحنا نايمين" برئاسة مجلس إدارة نادي الحارة. وقد قام سيادته "واحنا نايمين" بحلف اليمين أنه سيجعل من نادي الحارة "واحنا نايمين" نادي القرن الإفريقي والأسيوي والأوروبي ونادي كل القرون في الدنيا "واحنا نايمين". وبهذا أصبح الكابتن عبده قوانص رابع رئيس لمجلس الإدارة إذا تجاهلنا ذلك الذي دخل وخرج "واحنا نايمين". اقرأ المزيد
لما كنت...... سي في أنا........... سطور خنيئة ضيقة. عنواني..... ماليش مكان ولا زمان عمري..... كنت كبيرة زمان وبقيت طفلة دلوقت!. اقرأ المزيد
مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتها ويطردهم، جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم، يسهر ليله سكراً، وتسهر هي بكاءً ودعاء. كان سيء الطباع، سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنّح فإذا شاب ملتحٍ وجهه يشع نوراً فصاح به: ماذا تريد؟ قال: جئتك زائراً! فصرخ: اقرأ المزيد
تخطئ.. وتزل.. وتواصل الخطأ والزلل وتــسوّف _مع ذلك في التوبة_ وتقول: غداً وبعده..! وتظل في دائرة التسويف والزلل، فيكون ذلك بداية النهاية، كالحجر إذا دُحرج من علّ، إذا لم يوقفه شيء في القمة، فإن انحداره سيكون سريعاً كلما أوغل في الهبوط.. كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك من أجل ربك جل ج اقرأ المزيد