وسواس الكفرية: حكم اتباع وسوسة الوسواس؟
علاج الوسوسة القهرية الكفرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على ردكم على ما سبق وسألت عنه لكن الآن أريد أن أعرف هل يجب عليّ أخذ دواء للعلاج بفضل الله أم حالتي لا تستدعي ذلك علما بأن لدي كما بينت في الاستشارة السابقة أن لدي وسواس قهري كفري وتكفير الناس وسوء ظن بالغير كما يوجد تأثير واكتئاب عند اتباع أو عندما تأتي الوسوسة والتفكير فيها
وأيضا تؤثر على يومي في الدراسة وعند الحزن أوقات أترك الشيء وأذهب للنوم هي الآن بفضل الله تعالى قلت لكن أيضا تؤثر فهل آخذ علاجا أم لا؟ وهل يجب أخذ علاج باستشارة طبيب في المستشفى علما بأني لا أستطيع هذا...
وهل لو في دواء يمكن أن آخذ أي نوع وأنا سني ١٨ وأريد دواء يكون الأحسن لا يحتوي على أفكار انتحار فيما بعد وهل لو أخذت الدواء دون أن أذهب لطبيب في مستشفى كم مرة آخذه ومتى أعرض عنه وهل سيؤثر في صيام رمضان إن شاء الله وآخر شيئين أريد دواء غير غالي وفي نفس الوقت مفيد بفضل الله
وهل عند استخدام الدواء لو كان يجب استخدامه هل يجب إخبار الأهل بهذا عشان لو حصل لا قدر الله شيء من الدواء أروح أكشف ولا مش هيحصل حاجة بإذن الله ومش هحتاج أعرفهم ولو وصفتم لي دواء سآخذه على أساس استشارتكم فهل لازم برضو أروح لدكتور...
وهل يؤثر في حاجة أو مش هيمشي الوسواس لو لم آخذ دواءً علما بأن الفكرة تكون دائما في بالي حتى وأنا مشغولة كل وقتي حتى وقت النوم أصحو أفكر على طول بعد لما أقوم من النوم.
وكمان الفكرة حتى لو تجاهلتها أوقات تفضل برضه في دماغي وتتقال بسبب الوسوسة
فأعمل إيه حتى مع تجاهلي وشكرا جزيلا.
27/11/2025
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا على ردكم السابق على أسئلتي. الآن أود أن أعرف هل عليّ تناول دواء، بتوفيق الله، أم أن حالتي لا تستدعي ذلك؟
كما ذكرتُ في استشارتي السابقة، أعاني من اضطراب الوسواس القهري، وهو عبارة عن أفكار تجديفية، واتهام الآخرين بالكفر، وأفكار سيئة عنهم. كما أعاني من الاكتئاب عند اتباع هذه الأفكار أو عند حدوثها، وتؤثر على دراستي اليومية.
عندما أشعر بالحزن، أحيانًا أتوقف عن فعل الأشياء وأخلد إلى النوم. تحسنت حالتي بفضل الله، لكنها لا تزال تؤثر عليّ. هل أتناول دواءً أم لا؟ هل أراجع طبيبًا في المستشفى للعلاج، فأنا غير قادرة على ذلك؟ إذا كان هناك دواء متوفر، فما نوعه؟
عمري 18 عامًا، وأريد أفضل دواء لا يسبب أفكارًا انتحارية لاحقًا. إذا تناولت دواءً دون مراجعة طبيب في المستشفى، فكم مرة يجب أن أتناوله، ومتى أتوقف؟ هل سيؤثر ذلك على صيام رمضان إن شاء الله؟ وأخيرًا، أرغب في دواء غير مكلف وفعال بفضل الله.
إذا احتجتُ إلى تناول دواء، فهل أخبر عائلتي حتى يعتنوا بي إذا حدث مكروه لا قدر الله؟ أم لا أخبرهم ولن يحدث شيء إن شاء الله ولن أحتاج لمعرفتهم. إذا وصفت لي دواءً، فسأتناوله بناءً على نصيحتك. فهل ما زلتُ بحاجة للذهاب إلى الطبيب؟؟ وهل سيُخفف عدم تناولي للدواء من وطأته أم لا؟
مع العلم أن الفكرة حاضرة في ذهني دائمًا، حتى عندما أكون مشغولةً طوال الوقت، حتى عندما أنام، أستيقظ وأفكر فيها فور استيقاظي من النوم.
وأيضًا، حتى لو تجاهلتها، تبقى أحيانًا في ذهني وتُقال بسبب الأفكار الوسواسية.
فماذا أفعل حتى لو تجاهلتها؟ شكرًا جزيلًا.
27/11/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "آية" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كان واضحا من الاستشارة الأولى أنك ستحتاجين لقاء واقعيا أو بالتواصل المرئي مع طبيب ومعالج نفساني لتأكيد تشخيص اضطرابي الاكتئاب الجسيم والوسواس القهري ومن ثم اختيار العلاج الأنسب للحالة وكذلك أي عقَّارٍ من عقاقير الم.ا.س.ا تتناولين.... وإن كان من المؤسف أن في سنك هذا قد يؤدي أي من عقاقير تعزيز السيروتونين إلى حدوث أفكار انتحارية، ولهذا السبب لا ينصح بتناول أي منها دون استشارة طبيب نفساني ولا يصح الاستمرار عليها دون متابعة منتظمة مع المعالج وبمعرفة الأهل، ومدة الاستمرار على العلاج تختلف من حالة إلى حالة ودور العقاقير هو فقط تخفيض مشاعر الخوف والذنب المرتبطة بالوسواس..... ويضاف إلى ذلك العلاج السلوكي المعرفي والذي هو لازم لتعلم كيفية التعامل مع الأفكار الوسواسية والتدرب على منع الانتكاس سواء من الوسواس القهري أو الاكتئاب الجسيم.
أصل بعد ذلك إلى التعليق على قولك (وأيضًا، حتى لو تجاهلتها، تبقى أحيانًا في ذهني وتُقال بسبب الأفكار الوسواسية) وهل معنى تجاهلك لها أنها ستنتهي وتزول ببساطة هكذا؟! تجاهل شيء معناه أن هذا الشيء موجود ويحاول أن يكون مؤثرا علينا لكنه يعجز لأننا نتجاهل وجوده وما يصدر عنه!! يعني العلاج السليم معناه التجاهل للوسواس الموجود والاستمرار في فعل ما كنا نفعله كأن الوسواس غير موجود!! وعندما يحسن المريض التدرب على هذه الدرجة من التجاهل والتي يمكن تسميتها بالتجاهل السلبي، يبدأ المريض فيما أسميه بالتجاهل النشط والذي يعني أننا نطأ محفزات الوسواس بأنفسنا ليحدث لندرب أنفسنا على تجاهله.
واقرئي أيضًا:
وسواس الكفرية: التجاهل النشط باستمرار!
الوسواس القهري: تتفيه الفكرة
الوسواس القهري معنى التجاهل
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.