لم أكن أتصور في يوم من الأيام أنني سأكون سببا في تغيير حياة فتاة، قابلتها مصادفة في أحد محال الأحذية.. ولكنه القدر.. قدر ليلى التي حاولت الانتحار بقطع شريان يديها هروبا من جحيم أهلها، وتسلط أخويها.. حكت ليلى لي قصتها، لم أفهم لماذا تحكي لي قصتها رغم أنها أول مرة تراني، اقرأ المزيد
أول مرة سمعت هذا التعبير كدت أسقط على الأرض من شدة الضحك. فرغم أن عبارة "المستر بتاع العربي" منتشرة جدا في أعرق المدارس وأدناها عراقة منذ زمن طويل وحتى الآن فقد حرمت منها بحكم دراستي بالمدرسة الألمانية وكذلك فعلت ابنتاي. أستاذ اللغة العربية المسئول عن تعليمها وتصحيحها وترسيخها في أذهان التلاميذ يُنادَى بـ "مستر".. "يا مستر".. "أنا يا مستر".. هكذا بكل بساطة لم ينتبه أحد إلى خطورة "المستر بتاع العربي" على المسكينة المعذبة التي أذلها أهلها بعد عزة: اللغة العربية. اقرأ المزيد
الكتابة باليد تعزز عملية التعلم. بينما عندما تتم الكتابة عبر لوحة المفاتيح، قد تضعف هذه العملية. تسأل "آن مانغن" الأستاذة المشاركة بجامعة ستافنجر -مركز القراءة- ماذا يجري عندما نتحول من الكتاب لشاشة الكمبيوتر، ومن القلم إلى لوحة المفاتيح؟ فعملية القراءة والكتابة يتداخل فيها عدد من الحواس. عند الكتابة باليد، يستقبل دماغنا اقرأ المزيد
لم أكن أتوقع وأنا من هذا الجيل (جيل الفيس بوك) -الذي أفخر به- أن ’يحدث كل هذا التغير في مصر في أيام قلائل، هذا الجيل الذي لم يربه الوالدان.. لكنه كان صنيع العولمة!! فشكرا.. للعولمة التي أحسنت تربية أبنائنا من هذا الجيل، ولم يأخذوا صفات جيل "خليك ماشي جنب الحيط"، اقرأ المزيد
اليوم يحتفل العالم العربي بيوم اليتيم، والذي يشعر فيه اليتيم بوصمة العار الموجودة على جبهته، والتي لا يستطيع أن يتخلص منها، ومما يزيد طينته بلة حفلات يوم اليتيم التي تكون عذابا حقيقيا للأيتام في هذا اليوم. أعتقد أنهم لن يكونوا سعداء بتجمع الناس حولهم في هذا اليوم، ولا يريدون رؤية مصمصة الشفاه، اقرأ المزيد
إظهار التعاطف تجاه المرضى قد يعزز ارتياحهم للرعاية، ويحثهم على الالتزام بخطط العلاج، والتقليل من التذمر والشكاوى، وجدت دراسة كندية نشرت في CMAJ (مجلة الجمعية الطبية الكندية). "التعاطف هو القدرة على فهم تجربة الآخر، التواصل وتأكيد التفاهم مع الشخص الآخر والتصرف على نحو دعم ومساندة"، يكتب الدكتور روبرت بوكمان - مستشفى الأميرة مارغريت وكلية الطب، جامعة تورنتو". اقرأ المزيد
جاء في امتحان شهادة إتمام الدراسة الابتدائية لهذا العام 1943 في موضوع الإنشاء ما يأتي: "تقابل قطَّان: أحدُهما سَمين تبدو عليه آثار النعمة، والآخرُ نحيف يدل منظرهُ على سوء حاله؛ فماذا يقولان إذا حّدث كل منهما صاحبه عن معيشته"؟. وقال تلميذ خبيث لأستاذه: أما أنا فأوجزت وأعجزت. قال أستاذه: أجدت وأحسنت، ولله أنت! وتالله لقد أصبت! فماذا كتبت؟ قال: كتبت هكذا: يقول السَّمين: ناو، ناو، ناو... اقرأ المزيد
في الغرب، شعبية علم الأنساب هي الآن في ازدهار، وهذه الظاهرة تثير استغراب الباحثين. ترى أي فائدة للسعي وراء الأصول إلى حد أن يتعاطى الناس طوعا لهذا النشاط؟ يقدم فريق بحث ألماني بعض الإجابات: اقرأ المزيد
مقدمة: كلما قلبت في أوراقي، وجدت ما يناسب الجاري، فيحملني مسئولية الاستمرار، وهو يؤكد أن ما حدث لم يكن من فراغ. أنشر اليوم قصة كتبتها منذ خمس سنوات، ونشرت بتاريخ28/6/2006، وغدًا أنشر أخرى نشرت قبلها بأسبوع واحد. ...... دعونا لا نتوقف، اقرأ المزيد
قابلتها في شارع مظلم، تائهة، رثة الثياب، محطمة المشاعر، يديها ترتجفان من قسوة الدنيا، لم تصدق أنَّ معي مشعلا من النور. سألتها.. فأجابتني بعينيها التائهتين، وكلماتها المتفرقة، بأن من حولها أفسدوا حياتها. اقرأ المزيد