السلام عليكم
الصراحة أنا زائر جديد عرفت الموقع ده من كم يوم ومشكلتي قد تبدو بسيطة لكنها ليست كذلك وهي:
من حوالي سبع سنين وأنا مش عارف أبتسم أو أتفاعل مثل الناس الطبيعيين لو فيه مناسبة أو أي تجمع بيبقى واضح بين الناس إن فيّ مشكلة فيسألونني لو فيّ حاجة أو متضايق ليه؟ بس أنا ببقى عادي مش مضايق ولا فرحان ولا أي حاجة مش حاسس بحاجة
أوقات أهلي يقولون لي ابتسم أكثر حاولت بس كانت Fake أوي فبطلت أبتسم. مش عارف ألاقي سبب منطقي يخليني مبسوط وفي نفس الوقت مش لاقي سبب يخليني أحب أي إنسان، مش معنى كده إني أكرهه لا أنا بس مش حاسس بحاجة.
كل الناس بالنسبة لي واحد مفيش تفضيلات كلهم ببساطة بشر. أوقات كثيرة أسيب كل الناس في أي تجمع وأروح ألعب مع أطفال العائلة أو أي أطفال وأتكلم معهم وأضحك معهم بحس بالأمان معرفش عشانهم أطفال مش هيحكموا عليّ ولا عشان ببقى متأكد إن مفيش شر جواهم وكل اللي عاوزينه إنهم يلعبون ولا عشان أنا نفسي أرجع صغير تاني.
أنا مش عارف أعمل إيه.
الفكرة إني مش فارق معي بس اللي حوالي متضايقين مني.(بفضفض)
16/01/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الصراحة أنت لست الفريد من نوعك ولا يوجد دليل على أنك تعاني من اضطراب نفساني. قد يتعمق البعض في تحليل شخصيتك ويستنتج بأنك تعاني من عقد نفسية لم تتجاوزها مع النماء العاطفي والمعرفي. كذلك الأمر شعورك بالراحة عند التفاعل مع الأطفال مقارنةً بالبالغين، ربما لأنك تراهم أكثر صدقًا أو بساطة وغير قادرين على الحكم عليك في هذه المرحلة.
كذلك الصعوبة في الابتسام بشكل طبيعي عند التواجد مع البالغين قد تشير إلى نوع من عدم الارتياح أو الشعور بعدم التواصل مع البيئة الاجتماعية للكبار خشية توجيه انتقاد لك أو شعور بالدونية لسبب أو آخر.
يمكن أن يكون هناك عدة أسباب لذلك، مثل التجارب السابقة، أو الصفات الشخصية، أو اختلافات في أساليب التواصل. من المهم ملاحظة أن شعورك بارتياح أكبر مع الأطفال ليس بالضرورة أمرًا سلبيًا، خاصة إذا لم تكن تشعر بالضيق تجاه ذلك.
إذا كنت مهتمًا بتحسين تفاعلاتك مع البالغين، فقد يكون من المفيد لك:
• الانخراط في أنشطة أو مجموعات تتماشى مع اهتماماتك للقاء أشخاص متشابهين في التفكير.
• ممارسة المهارات الاجتماعية في بيئات ذات ضغوط منخفضة.
• التفكير فيما يجعلك غير مرتاح على وجه التحديد والنظر في طرق لمعالجة هذه المشاعر.
المهم أن تدرك أن العديد من الناس يطورون هذه المهارات بمرور الوقت من خلال الممارسة والتعرض. إذا كنت راضيًا وغير مهتم بالتغيير، فقد يكون ذلك ببساطة جزءًا من شخصيتك أو تفضيلاتك الفردية في هذه المرحلة وسيأتي الوقت وقد تتغير.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
كيف أطور نفسي وأحقق طموحي؟
كيف أنمي ذكائي الاجتماعي؟
كيف أبني ثقتي في نفسي؟
كيف أبني شخصيتي؟