قالت لي: من يقرأ مدوناتك الأخيرة يقتنع بأنك تريدنا أن نهدم كل شيء، ونبني من جديد على أساس سليم!! وجدتني أرد عليها قائلا: وهل بقيت لدينا أصلا أبنية حتى نهدم؟!! ربما تكون صورة الهدم والبناء ليست هي الأمثل في فهم ما أقصده أو أتصوره، وأتأمل في تمثيل أفضل للإجابة على سؤال: ما العمل؟! اقرأ المزيد
قال لي شقيقي: يبدو أن توقعاتك عن تركيا كانت صائبة، وأنه لا ينبغي الخوف على هذا البلد وأهله!! جاءت كلماته بعد تصويت البرلمان لصالح الانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية من جهة الشعب، بدلا من الاختيار البرلماني له ثم التصديق من الشعب كما كان يحصل. وقال أيضا: لا أفهم كيف ترفض كتلة من النواب ترشيح عبد الله جُل نفسه للرئاسة، ثم يعودون للتصويت لصالح الانتخاب المباشر للرئيس، ألا يخشون أن يؤدي ذلك إلى انتخاب "جل" من جهة أغلبية الشعب هذه المرة؟! اقرأ المزيد
سمعت شريطا للداعية المشهور يتحدث عن "فتنة النساء"، وفي كلامه خير، ولكن فيه خطر ترديد المقولات التي شاعت عن وضع المرأة كما هو حاصل، وكما ينبغي أن يكون!! البنات الكاسيات العاريات، ورجال كل منهم "ديوث" يقبل بالزنا في أهله طالما يسمح لبناته بالخروج هكذا!! والفاحشة التي شاعت لأن الفتاة أصبحت جريئة أكثر، وتعطي أسهل، والشباب الجاهز لفعل الموبقات، والمنشغل بالشهوات عن الله، وعن معالي الأمور، فيسقط في فتنة النساء، ولا حول ولا قوة إلا بالله! اقرأ المزيد
(1) قالت البنت لأبيها: متى يتوقفون عن الكذب هكذا؟ قال الأب: من هم؟ قالت: كلهم، قال: كل من؟! متى تتوقفين أنت عن اعتباري ولي أمرهم وأنه عليّ أن أفسر تصرفاتهم؟ قالت: ولىّ أمر من؟ قال: ولى أمر الذين تسألينني عن كذبهم، قالت: ألستَ أبي؟ أسأل مَنْ إن لم أسألك؟ قال اسأليهم هم، قالت: من هم؟ قال: كلهم، قالت: فأنت تعرفهم، قال: أعرف من؟ اقرأ المزيد
الرفق بالحيوان أصبح واجباً ...... أفلا ننال الرفق بالإنسان؟ استكمالاً لسلسلة اغتيال الحريات في موطني العزيز، التعذيب داخل أقسام الشرطة. فلقد أصبح من المألوف الآن أن نستمع إلى إحدى الروايات عن تعذيب متهم داخل قسم الشرطة اقرأ المزيد
قرأت بأسىً مشاركة المهندسة الفاضلة، وتفهمت وجهة نظرها في أن المصريين قد وصل بهم البؤس إلى تخطي مرحلة إجهاد الخضوع، والتي يستخدمها المهندسون لاختبار قوة تحمل الخرسانة المسلحة، وقد شرح لي أحد المرضى هذا الاختبار منذ زمن بعيد، وكان يعمل مهندساً مدنياً، ثم جاءت أختي المهندسة وذكرتني بما شرحه لي منذ زمن بعيد!، ولكن ما جعلني حزينا بالفعل قبل أن أذهب في زيارة عمل وبعيدا عن منزلي، اقرأ المزيد
كان يوما عاديا من أيام العمل في الهيئة التي أعمل بها ولكن همهمات الزملاء لفتت انتباهي، ولفت انتباهي غياب زميلنا نادر عن الحضور منذ أكثر من أسبوع، كنت أجلس وأنا أنظر إلى شاشة الكمبيوتر فسمعت زميلا لنا يهتف بأن ما يفعله والد زميلنا نادر به حرام ولقد تصدى له وأخبره أن ابنه بخير معنا وهو لا يدري لماذا يكتئب حين يصل إلى المنزل، وزميلنا نادر مهندس عبقري; في الكمبيوتر وهو شخصية محيرة حقا، فهو قليل الكلام اقرأ المزيد
أم سيد؛ وأم سيد هذه بطلة إحدى القصص القصيرة للدكتور مصطفى محمود، يروي لنا فيها قصة الجدة في إحدى قرى مصر المحروسة التي لم تغادر قريتها منذ ولدت، يتجمع حولها أطفال القرية كل مساء لتحكي لهم عن مصر (تقصد القاهرة طبعا)، بأسلوب الجدة الشيق تبدأ فتقول: اقرأ المزيد
(1) قالت البنت لأخيها: ماذا أفعل في صديقك هذا الذي يصر أنه يحبني؟ قال أخوها: لكنه يحبك فعلا، لقد صارحني شخصيا، قالت: وكيف تصدقه وهو لا يحب نفسه؟ قال: من أدراكِ أنه لا يحب نفسه؟ قالت: هو لا يحب الناس، ولا يحب البلد، فمن أين له أن يحب نفسه، فيحبني؟ قال: لست فاهما، هل لا بد أن يكون الواحد منا أنانيا أو سياسيا حتى يُسمح له بالحب؟ قالت: أنت لا تفهمني، الأنانية شيء، وأن تحب نفسك وناسك وبلدك شيء آخر، لا بد أن تعي أنك "أنت"، وأن ترى مَنْ وما حولك، وأنك لست أنت إلا بهم، اقرأ المزيد
مرت ذكرى ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على الناس كما تمر غالبا, وكانت فرصة لمن يريد أن يقول كلمة ويمضي، أو يذرف دمعة وينسى، أو يلصق ورقة تحمل عبارة نحبك يا رسول الله، أو "إلا رسول الله" أو "نحن فداؤك"، ولولا بقية حياء لوجدنا من يعلق "بالروح بالدم نفديك يا نبينا"، ثم الخلق يعودون من حيث أتوا فيسيرون على خطى الحبيب بأستيكة!! اقرأ المزيد