لا مبالغة؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دائما أتابع ما تكتبه وردودك على الاستشارات أيضا والتي في كثير من الأحيان تأخذها سبيلا للحديث عن بعض المشاكل العامة في المجتمع. كتبت فقط تأكيدا، وأقول للأسف لست مبالغا كما تمنيت بل العكس ربما لو فكرت أكتب ما عندي لم أجد الأسلوب الكافي للاختصار وربما كانت كوميديا سوداء ولم أعد أعرف أنه يمكن أن تتغير حياتنا ونحن على قيد الحياة حيث أنني أرى أن الأجيال القادمة والتي بدأت نبتتها حاليا أسوأ مما سبق فمن أين يأتي التغيير؟! اقرأ المزيد
كما وعدتُ، هذه هي آخر أربع أغنيات للأطفال داخلنا دون شرح، أو حوار لاحق، وبهذا أختم هذه المرحلة التي تدفقت وحدها بهذه الأراجيز التي أنبه – بداهة – قبل أن أقفل الملف أنها ليست شعرا. الغنيوة الأولانية (17) آنا من بعد ما كنت أي حاجة صرت مخلوق زيكمْ، قصدي يعني: كل حاجة اقرأ المزيد
الدهشة طريق إلى الله: طفلان –داخلنا- يتحاوران مازالت كتابة مقال سياسي بشكل مباشر، وفي الدستور، عصية على قلمي، كلما أمسكت لأعود إلى ما اعتدته سنوات توقف قلمي مثل "البغلة الحَرْنة"، (تعبير البغلة الحَرْنة في بلدنا، هو أول ما أوصل لي معنى "العصيان المدني"، ثم "إضراب التباطؤ"). أهدهده، وأرجوه، وأحايله بلا فائدة، أستبدل به غيره، فلا يخون اقرأ المزيد
.... ياه!! كيف أعود إلى الكتابة المباشرة بعد كل هذا التحايل طوال هذه المدة؟ ليس فقط ماذا أكتب، ولكن أيضا "كيف أكتب"؟ ولماذا كان هذا التحايل كله من 7-6-2006 حتى الأسبوع الماضي، بدأت بكتابة ما يسمى مقال في قصة، أو القصة المقال، ثم عرجت إلى أغاني للأطفال داخلنا مع حوار لاحق بين الشباب، ولم يصلني أي تشجيع أو نقد لكل تلك المحاولات التي استغرقت كل هذه المدة، اقرأ المزيد
على إيقاع موسيقي الراب أكتب اعترافاتي تلك الموسيقى التي لا أنتمي إليها لا عمرا ولا مزاجا ومع ذلك أحسها بشدة في تلك اللحظة التي تحتشد جواك مشاعر ليس من السهل تصنيفها. أتكلم مع الناس عن الفرح بالانجازات الصغيرة وأفرح أكثر عندما أنفذ ما نصحت به مشاهدي أتعلم معهم ومنهم. اليوم الخميس كتمت عن زوجي أني سأذهب للمشاركة في وقفة الشموع أمام قسم العمرانية مع أهل القتيل أحمد. ذهبت أبكر إلى الكوافير وانتهيت في الخامسة. موعد الوقفة، السادسة. اتصلت بزوجي متغنجة. هل أستطيع أن آتي كي أشرب معك فنجان قهوة. رد برقة ولكن موعد محاضرتي بالجامعة هو السادسة. وماله أنا كمان عندي ميعاد الساعة ستة. وصلت وكانت قهوتي معدة. قهوة عم سيد التي أحتسيها على فترات متباعدة فإني لا أحبذ انقضاض الزوجات علي أماكن عمل أزواجهن عمال على بطال. اقرأ المزيد
أرسلت rara من مصر (17 سنة، طالبة) تقول: مع الجميلة دبي لثاني مرة1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله لعودتك سالماَ من دبي الحبيبة الجميلة وإن كنت أعتب على حضرتك ظهور المدونة متأخرة قليلاَ، اقرأ المزيد
إذا تلفت حولك لأي نقاش, أو طالعت الوجوه في أي اجتماع (سياسي أو علمي أو ثقافي أو غير ذلك) في بلادنا هذه في عصرنا هذا, فلابد أن يأخذك العجب وأنت تشاهد الثقة المفرطة تغمر الوجوه, أغلب الوجوه, تتـناوب بانتظام مع ابتسامات الاستعلاء وغمزات التهوين مما يقال, يتم كل ذلك فوق أرضية متسعة من درجات مختلفة من عدم الانتباه أو اللامبالاة أو "الفرجة" اقرأ المزيد
تناول مأساة الجنون في الأعمال الأدبية متواتر بشكل لا يحتاج إلى إثبات، وان كان يحتاج يقينا - إلى إعادة نظر، ويختلف الفنان في موقفه من هذه المأساة باختلاف زاوية تناوله من ناحية، وباختلاف عمق رؤيته ووظيفة فنه ومسئوليته من ناحية أخرى، وذلك على مستويات الإبداع المختلفة بدءا بالتأليف، فالمسرحية والسينما والتلفزة.. الخ، وبدهي أني لا أعرض هنا لتناول الجنون من خلال تلك التفاهات المزرية المليئة بدناءة السخرية أو قسوة الشفقة، تلك السخافات التي شاعت فيما يقحمه التليفزيون في بيوتنا إقحاما فيشوه اقرأ المزيد
[أغنية للأطفال داخلنا] الناس للناس والعيد بالناس والناس بالعيد وجديدْ في جديدْ طب ليه مش عارف أبقى سعيد؟ ............. أصلها مش لعبة: بُوسَهْ وحُضْن اقرأ المزيد
كثر الحديث عن العولمة، وعن العالم الذي أصبح قرية صغيرة، وعن ثورة الاتصالات التي سمحت للإنسان المعاصر بأكبر قدر من الحرية (حرية ماذا؟) عبر التاريخ، وعن الشفافية التي جعلت كل شيء متاحا لكل احد، وعن النظام العالمي الجديد الذي به حلت نهاية التاريخ!!!, عن صراع الحضارات الذي لابد بالتالي أن ينتهي لصالح الحضارة المنتصرة، [على فرض أن الحضارة الأمريكية قد انتصرت جدا، إذا كانت قد وجدت أصلا!!]. اقرأ المزيد