هل يمكن أن أنسى رسالة الشاب الذي كان ينكح أخته فلما أفاق ضميره هداه عقله العشريني، ونصحه الناصحون بالسفر إلى العراق ليموت شهيدا، وتنحل مشكلته!! تذكرته وأنا أتابع الجدل الدائر حول الغرقى من شبابنا الذين هربوا من أوطان تلفظهم إلى أوهام تلاحقهم عبر حكايات الأقارب عن الذين وصلوا إلى بر الأمان حين وطأت أقدامهم شاطئ الشمال بعد أن عبروا المتوسط بطريقة أو بأخرى!! اقرأ المزيد
في شهر إبريل الماضي وأنا أطفئ شمعة ميلادي الخامس والأربعين، جاءني هاتف بأن تلك هي سنتي الأخيرة في الدنيا التي أحبها فأخذ أصدقائي يستشهدون بفيلم لأنجلينا جولي كانت تجسد فيه شخصية مذيعة جاءها نفس الهاتف ثم تبين لها فيما بعد أن شخصيتها الأولي هي التي ستموت ليكتب لها ميلاد ودور ومعني جديد لحياتها. اقرأ المزيد
مع الجميلة دبي لثاني مرة2 دبي البلد صباح الأحد 18/11/2007 في حياة ريجنسي دبي هذا هو يوم السفر والساعة تقارب التاسعة صباحا..... وكان لدي من مساء الأمس اتصالا من مصر عرفت خلاله أن أحمد ابني الأصغر (ثانوية عامة) قد غَيَّرَ رأيه –أو غيَّرْتُ رأيي- ويريدني أن أشتري له بناطيل من نوع الجينز.... اقرأ المزيد
آنستي الحبيبة عزة.. أشكرك شكرا جزيلا.. لقد كنت طوال سني عمرك القليلة أنيستي, لقد ملأت علي حياتي, بعد أن كنت وحيدة.. لا أنيس ولا جليس كنت أسكن في غرفتي الكبيرة وحدي ويطوي الليل صفحته علي فيحبسني بالنوم وأظل حبيسة إلى أن يحررني النهار مؤقتا, فأغسل وجهي وأتوضأ وأصلي وحدي بعد أن يكون الكبار بصلاة الفجر على وقتها, ثم أربط شرائط من الستان على شعري الغجري والذي كنت أتأوه كثيرا عند محاولات أمي لترويضه.. ليس من الألم, بل من الوحدة. اقرأ المزيد
سأروي عليكم قصتين حدثتا على كوبري 6أكتوبر الأسبوع الماضي: الأولى كانت يوم خميس وهو من أزحم الأيام على الإطلاق في مدينة القاهرة. كانت الساعة الواحدة ظهرا عند منزل الكوبري المتجه إلى كورنيش العجوزة فوجئت بخنقة مرورية وتوقف السيارات وعندما اشرأبيت بعنقي تبينت وجود موتوسكلين شرطة يغلقان الطريق وكأنه كمين على الطريق الصحراوي. دون مبالغة. وفوق هذا فوجئت بأحد الكونستبلين يراجع أوراق القيادة أو الرخصة للمواطن الذي يقود موتوسيكلا. اقرأ المزيد
ربما أشياء ضائعة من ذاكرتي في دبي مثلما تضيع ذاكرة الإنسان مع الجميلات دوما فلا يتذكر كل الجمال بكل تفاصيله، الحمد لله لدينا ما نتذكر أيضًا من المهم مما كان في دبي...... في اليوم قبل الأخير لبقائي في دبي كان علي أن أقابل ثلاثة هم رفاعي وابننا عبد الله الشامي والمهندس جاد اقرأ المزيد
اليوم وأنا في طريقي في كفاحي اليومي وأنا في طريقي من بيتي إلى جريدة الوفد للإعداد لرسالة الدكتوراه، اليوم وأنا في المواصلات العامة، كنت أشعر أنني احتضن السماء، وأرقص بين السحب في رشاقة وحب وانتعاش وانطلاق ومرح... ما أجمل السماء في هذا الوقت من العام. فها هو الشتاء قادم بكل جماله ودفئه.... اقرأ المزيد
أرسلت نسرين إسماعيل (26 سنة، مبرمج، السودان) تقول: لسه جوانا شيء يعشق الحياة! دائما على هذه الأرض ما يستحق الحياة حين قرأت هذا المقال تذكرت الأثر النفسي الذي كانت تتركه هذه الكلمات على نفسي - اقرأ المزيد
أرسل محمد علي حشيش (37 سنة، مهندس، مصر) يقول: كان واحد من الناس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ الأخت العزيزة المناضلة.. أولا أحيي نضالك والذي هو نموذج لنضال الكثيرات يحاولن النضال وتحويل العجز إلى حرية. اقرأ المزيد
أمبارح كان عمري 20 لا 30 لا 33 ونص الصراحة مش فاكرة ولا بمعني أصح ما بقتش أعد خلاص، زهقت... التورتة ما بقاش فيها مكان لشموع يا ناااس...... أقولكم؟ يا ريت يكون قراء الموضوع من البنات فقط عشان أتكلم كده براحتي... وأتبحبح! اقرأ المزيد