الأربعاء 24 سبتمبر والموافق نفس التاريخ لشهر رمضان بعد استيقاظي من النوم في منتصف الليل شعرت بمغص رهيب بمعدتي علاوة على دخول متكرر بشكل مقلق لدورة المياه، فشعرت ب(خطرٍ) ما يهدد صحتي. وأنا لديّ فوبيا الخوف على صحتي، فارتديت ملابسي فوراً وقررت الذهاب لطبيبي المعالج بالقرب اقرأ المزيد
كلمة لا يختلف عليها اثنان وخاصة في مصر، فهي كلمة تعني الألم والأمل للبعض. وهي أن تقف لساعات طويلة دون أي ذنب تنتظر أن يتحرك هذا الطابور ولو حتى سنتيمترات قليلة تقرّبك للهدف المنشود. كلمة تعني الانتظار الطويل والممل جداً. حتى في أبسط حقوقك تقف في طابور؛ أنا هنا لا أتكلم عن طابور البنك مثلاً الذي تقف حضرتك فيه لساعات لتودع أو تسحب بعض الجنيهات والصرّاف "يتمنظر" عليك، مرّة دمغة ومرة ضريبة يضيّع فيها نصف المبلغ المصروف، ثم بعد هذا كله يأتي أحدهم من الباب الخلفي ويصرف نقوده بكل بساطة وأنت تحدّق باستغراب شديد لليافطة أمامك: اقرأ المزيد
في الطائرة القادمة من أمستردام جلستُ إلى جوار شاب سكندري يعيش في هولندا بعد أن سافر إليها منذ عدة أعوام، الزمان كان النصف الثاني من التسعينات، والشاب سافر من الثمانينات، وتزوج هولندية تحضر معه وابنتيها كل صيف، لزيارة البلد والعائلة، وهو سعيد وفخور أن له الآن مطعم أو كافيتيريا يملكها هو وزوجته، وقال لي أن صحبة الأجيال الأصغر تجاهد وتدفع أكثر من أجل أن تغادر مصر، وتجد ملاذا أو موطأ قدم على الضفة الأخرى، وأحلامهم فقط أن يعيشوا في ظروف آدمية، وأن يعملوا ويكون لهم دخل يعيشون منه حياة يفتقدون كل مقوماتها في مصرهم، إذا كانت ما تزال مصر أصلا ملكا لأبنائها!! اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد اخترنا منذ البداية أن يذهب ثلاثتنا معاً لأن أختي تصغرني وبالتالي تحتاج لمحرم، وغنيُّ عن التعريف أننا قد نعجز عن دفع مصاريف المحرم مرتين وذلك غير القانون المطالب أن يمر خمس سنوات قبل أن يحج ذلك المحرم مرة أخرى. بدأت المناوشات بعد اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أردت أن أشرككم معي في خواطري عن أجمل رحلة قمت بها على وجه الأرض. فما أن لمست قدمي الأراضي المقدسة حتى تدفقت الأفكار والخواطر تغزو رأسي فرأيت أن أحبسها في دفتري الصغير. حتى إذا صعب الطريق رجعت إلى دفتري فبرق الأمل من جديد. اقرأ المزيد
كل أربع سنوات، تقام هذه الاحتفالية المسماة الأولمبياد، فأدعو الله أن يتوب عليّ من رفض ما اتفق عليه الجميع، لكن الله يحبني غالباً فلا يستجيب لدعائي. هذا العام زادت حالتي سوءاً فرفضت حتى مشاهدة حفل الافتتاح، وحين فازت الصين لم أفرح لها مع أنني تمنيت فوزها على أمريكا بالذات في أولمبياد أثنيا 2004، أنا أحقد على الصين حقداً جمّاً، وأتمنى أن تضرب أمريكا في مقتل، تنافساً في كل مجال، لكنني أتمنى أيضاً أن نضربهما معاً لما هو صالح الناس جميعاً، وهو غير هذا الذي يجري استهلاكاً واغتراباً. اقرأ المزيد
الكلام لا يكون كائناً حيّاً إلا إذا كان شعراً، والشعر لا يكون شعراً إلا إذا كان فعلاً بعثاً، والفعل البعث لا يكون كذلك إلا إذا كان إيقاعاً حيويّاً يترجح بين الثورة والأنغام، إيقاعاً لا يتوقف حتى بعد أن تنتصر الحياة للحياة، تنتصر حتى بالموت. اقرأ المزيد
منذ كتبت تعتعة يوم 28 مايو، والرسائل تنهال عليّ تطمئنني أنّي لم أشطح، وأنهم اكتشفوا بدرجات متفاوتة أن هذا الشيء الـ"ما"، لازال ينبض فيهم فعلاً ووعداً وتحديّاً، ثم كتبت مقال الأسبوع الماضي بعنوان "إنّي لو لم أولد مصرياً" حاولت أن أنبّه فيه –بعد حكم العبارة- أننا، هكذا، معرضون لفقد هذا الـشيء الـ"ما". اقرأ المزيد
هل يولد الإنسان إنسانا أم أنه يوجد مشروعا لاحتمال أن يكون "بشرا سويا"؟ ما هي الحقوق الطبيعية والحقوق الموضوعة، والفرص المتاحة، والأنظمة المنضبطة، والتربية الصحيحة التي تتيح الفرصة لهذا الكائن الحيوي الباديء، أن يحقق مشروعه، فيتخلق إنسانا يتمتع بسمات أعلى مثل: الوعي والكرامة والاختيار، كما يعيش حقوقا أرقى مثل: الاعتراف به، واحترام رأيه، وإقامة العدل بينه وبين أفراد نوعه؟ اقرأ المزيد
"إطلع بقى يابن الكلب" ما هذا؟ يا فتاح يا عليم، الساعة لم تصل الثامنة صباحا، والهواء منعش برغم حر أمس، والشمس علت بأكثر مما توقعْ، الموج الناعم يتراقص فوق سطح البحيرة التي تصبح كل يوم أنظف فأنظف بعد أن اتسعت فتحاتها على البحر، فراح يغسلها كل صباح، ثم يظل يمشط شعرها بحنان طول النهار، ويعقصه بالليل اقرأ المزيد