في هذه الليلة شيء يشغلني.. ومنذ عدة أيام يدور في خلدي.. ولم أجد مبررا في نفسي إلا أن أصنعه.. أنا الذي فاتني القطار.. لا أريد أن الحق به ولكني من مكاني هذا أريد أن أصنع شيئاً.. من الأشياء المتوفرة بين يدي وهي ليس أكثر من هذا الجهاز الموصول بالشبكة.. اقرأ المزيد
أية لحظة لا ترى نفسك إلا وتدندن شيئا أو تنشد شيئاً أو تتلو آيات قرآنية كما سمعتها من قارئ مميز كعبد الباسط أو محمد رفعت.. والإنترنت وفر فرصة لم تكن قد وجدت في الأولين ومن تبعهم.. وهو أنه ببساطة يمكنك أن تسمع تلك القصيدة أو الأنشودة أو تقرأ ما تشاء فقط أن تذهب إلى جوجل وتضع ما تريد.. اقرأ المزيد
هل هذا وقته يا أبا يحيى؟ هل نحن ناقصون؟ منذ أكثر من عام، كلمتْني إحدى مذيعات الأوربت وطلبت مني الاشتراك في برنامج عن ظاهرة استشرت في الغرب حتى شغلت عشرات الملايين، وأسعدت منهم الكثيرين (كما يقولون)، ظاهرة اسمها "السر"، وتعجبت المذيعة حين أخبرتها أني جاهل لا أعرف عنها شيئاً، اقرأ المزيد
بعد أن انتهت من سرد مشكلتها بعلاقتها بزوجها، وفي ختام رسالتها إلى موقعنا: أدعو الله أن يهدينا إلى فعل الخيرات، وترك المنكرات، وفي إجابتي عليها قصدت أن أوضح أن مفهومها ومفهومنا عن المنكر ربما يحتاج إلى تعميق أو تغيير أو تطوير، وأحسب أن مفهومنا عن المعروف يحتاج إلى نفس الشيء!! اقرأ المزيد
مقدمة يبدو أن كتابي "حكمة المجانين" كان "تعتعة" كله، دون أن أقصد. هذا ما وصلني من تعقيبات أمس عن نشرة الاثنين الماضي (إبداعي الخاص). وفي ردي على أ. ميادة انتبهتُ إلى كلمة سجلتها في بداية الكتاب "قبل العدّ" هكذا: مثل البرق بين الغيوم السوداء، اقرأ المزيد
سريع الغضب.. سريع النسيان.. سريع النوم.. لا يحب العمل تحت الظروف الطبيعية ولكنه يفضل عمل المعجزات تحت الظروف الشاذة وفي اللحظة الأخيرة من الوقت الضائع.. لماذا أقول ذلك؟ أقوله لأني قابلت صديقي القديم الذي أخبرني يوما أنه يفضل صينية البطاطس باللحمة على أية وقفة احتجاجية وأن الوطنيين ما هم إلا غلابة فضلوا نكد الشارع وقهر عساكر الأمن المركزي على النكد المنزلي. اقرأ المزيد
هو مقال كتبته في الوفد بعنوان "دليلُ الحاكم الذكي لحكم شعبٍ صبورْ" وحين أعدت قراءته، وجدت أنه مقال مُـتَعتِع برغم مرور عشر سنوات، كما وجدت أن جوهر المحتوى لم يتغيّر بفضل "فرط الاستقرار"، وكان لا بد من اختصارٍ وتحديثٍ حتى يظهر في هذه المساحة، هكذا: يحكِى التاريخ، في اقرأ المزيد
البعض يكتبون مهنة أو تربحا، والبعض يعتبر نفسه داعية يمسك قلما ليمارس الترغيب والترهيب، ويحبب الناس في الإيمان والدين، والبعض يكتب شهرة أو شهوة أو شبهة، وأنا أكتب أعراضا وأمراضا، وتحليلا وتشخيصا، ولا أرى أن مهمتي هي إعطاء جرعات تفاؤل، ولا تقديم حلول لمشكلات نتجت عن غياب وغيبوبة الناس عقلا وعملا، ولكن غاية ما أهدف إليه وأتصوره، وربما أحسنه، أن أجتهد في معاونة من يريد تشغيل عقله في الفهم لذاته ولما حوله، والتفكير في نفسه وغيره، وتلك مهنتي وهوايتي ورسالتي، ولكنها معضلة كما أكتشف يوما بعد يوم!!! اقرأ المزيد
لخنازير نجوم هذه الأيام، شغل الناس بالخنازير عن كل شيء آخر ولم يعد من حديث إلا حديث الخنازير.. الخنازير خطر! الخنازير تقتل! والحقيقة أني لا أستطيع أن أعترض على الفكرة العامة فالخنازير فعلا خطر ولكنني لو تكلمت عن خطورتها فسوف أخرج عن الموضوع. فالموضوع ليس هو الخنازير ولكن أنفلونزا الخنازير التي تنتقل الآن من إنسان لإنسان وبالتالي فإن المعركة مع الفيروس ذاته وليس مع الخنازير فإذا اخترنا ترك الفيروس وقتل الخنزير فإن هذا يشبه علاج السعال الديكي بقتل الديوك! اقرأ المزيد
حاولت كثيرا ترتيب أفكاري لأتمكن من كتابة هذا المقال، ولكني للآن مشتتة الذهن ولا أعرف من أين أبدأ الحديث، ترى هل أبدأ من تلاشي مفهوم المسؤولية؟؟.. أم التهاون بالروح البشرية؟؟.. أم من شماعة القضاء والقدر؟؟ أم الاستهتار؟؟! هو دكتور هشام حجاب طبيب لم يتعدَ عمره الخامسة والأربعين بأقصى تقدير، أست اقرأ المزيد