في ثقافتنا الدارجة... نطلق لقب يتيم على من فقد أباه أو أمه وهو صغير. ثم علمونا بعد ذلك أن كلمة يتيم تطلق على الطفل دون سن البلوغ الذي فقد أباه وليس أمه؛ لكن أحداً لم يتطرق إلى نوع خاص من اليتم منتشر لن أقول بالعالم العربي ولكن قد يكون بالعالم أجمع. اقرأ المزيد
افرحوا ياناس زأططوا يا خلق أوباما بن حسين جاي عندنا، جاي بلعب وحاجات جايب لنا اللبن والعسل والعيش والزبدة والأهم من ده كله إنه حيحل لنا مشكلة الصرف الصحي وبالمرة مشكلة الشرق الأوسط وجايب لنا معاه السلام أكوام أكوام وعشان كده الجامعة كان لازم تنضف من كل شيء بما في ذلك الإنسان في داخلها سواء كان طالبا أم أستاذا والشوارع كان لازم تتلمع والأهم إن علم مصر الممزق المنكس من سنين كان لازم يتغير بعلم جديد نضيف وكله عشان سواد عيونك يا رئيس أمريكا وعشان خاطر تفهم إننا ناس عندنا كرامة وطنية يعكسها العلم الجديد مش القديم. اقرأ المزيد
ذكرى تعود إلى عشرين عاماً أو يزيد.. مقصف كلية الآداب في جامعة دمشق تحديداً.. دفعني الحنين إلى فنجان قهوة.. كم أحببت هذا المكان من قبل.. كان استراحة جميلة لطلاب كلية الآداب لشرب الشاي وتناول الشطائر الخفيفة والرخيصة بين المحاضرات، وكثير من رواد المقصف من خارج الجامعة حيث يأتون لغايات شتى.. اقرأ المزيد
أرسلت سمر (مدرسة، 29 سنة، سوريا) تقول: داونلود تعجبني كثيرا هذه التطعيمة الفيروزية لكلماتك وكأنهما معا سمفونية رائعة من الشجن والحنين تعزف على أوتار زمان جميل انقضى. فنحن غالبا ما نطالع الأيام الخوالي بابتسامة حانية وعين دامعة اقرأ المزيد
ما يقرأه الطالب في المدرسة وبخاصة في سنيه الأولى ينطبع في ذهنه لأنه يكون متلقياً أكثر منه محاوراً، وما يصدر من كلمات من مدرسه أو مدرسته، وما يعرض عليه من صور، أو مسرحيات، كلها تغذي الذاكرة بمخزون من المعلومات والمشاهد، سلباً أو إيجاباً. نحن نطالب بتغيير الصورة المرسومة في أذهان الغير عنّا، ولا نب اقرأ المزيد
الشك نوعان سلبي وإيجابي، الشك السلبي هو الذي لا يؤدي إلى أي نتيجة نشك في الوجود وفي الخالق -أستغفر الله- وكل شيء وهو ما يقول به المعاندون والرافضون والملحدون... أما الشك الإيجابي فهو البنّاء العقلي الذي أتى به المفكر الفرنسي رينيه ديكارت الذي بدأ به اصطحاب الشاك السلبي إلى أبعد مدى... نعم سيدي سأشك في كل شيء حتى في وجودي ذاته.. فبما أنى أشك إذن فأنا أفكر لأن العقل الخاوي لا يشك ولا يدرى شيئاً اقرأ المزيد
الرجل يعمل في الخارج، والمرأة تعمل في الخارج والداخل.. هل هذا التقسيم القديم للمهام، الذي لم يتغير منذ زمن الكهوف في طريقه للتغيير؟ الإحصائيات الأمريكية تقول إن 80% من الذين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة المالية العالمية هم من الإخوة الرجال وهذه الظاهرة تمتد إلى أوربا الآن وربما تصل قريبا إلينا وهذا معناه أن سي السيد في هذه الأيام مرشح لأن يتحول إلى امرأة، تهمس لنفسها وهي ترتدي ملابس العمل كل صباح قائلة "يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم استعنا على الشقا بالله". اقرأ المزيد
قدم لي ابن صحفي متحمس تساؤلاته عن زيادة ظاهرة الانتحار في مصر مؤخراً، وفي نفس اليوم دعيت لمناقشة نفس الموضوع، في برنامج "الحياة اليوم"، ما الحكاية؟ تلفت حولي فوجدت أن من أعرف –حتى من أصدقائي المرضى– في حالة من "عدم الانتحار"، إما بفضل التفسخ، أو التبلد، أو الفرحة الكاذبة، أو تصديق ما لا يصدق (وعود الحكومة مثلاً) بالإضافة إلى جهود شركات الأدوية بتقديم حبوب الدغدغة والابتسام البلاستيك. اقرأ المزيد
أمتنا الطيبة سمعت أن الأعمال بالنيات، وبالتدريج ـ وكما حصل مع أشياء كثيرة ـ أصبحت الأمة تعتقد، فيما يبدو، أن الأعمال هي النيات!! وهذا تفسير معقول لحالة الشلل والعجز ـ كما أسميه، ويراه البعض ـ بينما آخرون لا يرونه كذلك، لأن مليارات الدعوات الصادقة تنطلق من حناجر مؤمنة، وأيادي متوضئة ترتفع إلى السماء تطلب ما يتوافق مع ما يتواجد في قلوب تحمل طوفانا من النوايا الحسنة، والأماني الطيبة للإسلام والمسلمين، ونذرف الدموع، ونقيم الصلاة، ونصوم رمضان والنوافل، وننتظر النصر أو التغيير، وأحيانا يصيبنا اليأس ثم نقفز إلى الأمل (ربما من باب كسر الملل)! اقرأ المزيد
أسأل نفسي في أحيان كثيرة ما هي مواصفات الحكم الناجح؟ وأجد نفسي ما بين وجهتي نظر للحكم الناجح. الأول هو وجهة نظر المواطن، وباعتباري واحدة من أفراد الشعب فأرى الحكم الناجح ببساطة هو الحكم الديمقراطي القائم على تداول السلطة والذي يضمن للناس ويصون لهم حرياتهم وحقوقهم وأمنهم. ولكن الحكم الناجح من وجهة نظر الحاكم والحكومة له مواصفات أخرى وهي الثبات والاستقرار والاستمرار حتى آخر نبض وضمان حقهم الأصيل في الاستمرار في الحكم ابن عن أب مع ضمان أمنهم الكامل أثناء الحكم مهما طال اقرأ المزيد