هل هناك وجه شبه بين المرحوم مايكل جاكسون، وبين الرئيس الجليل باراك أوباما؟ كلاهما نجم، وكلاهما أمريكي، وكلاهما أسود (يعني). ظهر نجم أوباما منذ شهور، ولمع عندنا منذ أيام، ومات مايكل جاكسون أول أمس، فقفزت إليّ صورة دوريان جراي (أوسكار وايلد)، فما الحكاية؟ لكن دعونا نبدأ من البداية: اقرأ المزيد
كثيرا ما أجد نفسي متنازعا بين لذة الهواية وألم الاحتراف في موقفين... العاشق للأدب حتى النخاع والملتزم بالطب بكل أخلاقيات المهنة وحتى أبرئ نفسي مما يعذب نفسي قررت أن أقنع بأن القصور في مجال الأدب هو قدري الذي ساقني مرتين من كلية الآداب عودة إلى كلية الطب في جامعة الخرطوم بعد المراوحة تحت ظلال ا اقرأ المزيد
أعتقد أني لم أر مثل هذا الجمال من قبل.. تلك الأراضي الشاسعة والغابات الفارهة... إنها المرة الأولى التي تطأ فيها قدماي أرض الكابتن كوك.. تلك القارة التي يسمون سكانها الأصليين بالأبوريجينال وهم جماعة إثنية يعتقد أن أصولها أفروآسيوية مختلطة عاشت على تلك الأرض عشرات الآلاف من السنين وهم شبه عرايا يلونون أجسادهم وينفخون في آلات موسيقية خشبية تسمي الديدجي ريدو ويرسمون بألوان الأرض بطريقة التنقيط.. عندما صعدت بالطائرة فوق سيدني ونظرت إلى أسفل شاهدت صحراء لونها أحمر والأشجار والغابات كنقاط تشكيلية تماما كرسومهم.. اقرأ المزيد
عدنا من المعسكر وكلنا فخر بأبنائنا وعن نفسي ما زلت أردد حلمي لكل من أقابلهم وأحكى لهم عن إلحاحي على صديقتي إنجي بأن تنفذ وعدها لي منذ سنوات بأننا سنشتري أرضا كي نقيم عليها معسكر "اكسب حقك" لتعليم طلبة المرحلة الإعدادية "الديمقراطية" إنه حلم المعاش السعيد، المنتج. وأغمض عيني فألحظ نفسي مبتسمة لنفسي وأنا أتذكر شعار حفلة إطلاق مشروعنا منذ ثلاث سنوات "ديمقراطية بالتلاتة" وكأننا كنا مدركين بأننا سنضطر لممارسة لعبة القط والفار سبيلا لتحقيق مشروعنا فجاء عنواننا قسما "ديمقراطية" و"بالتلاتة" وقد كان. اقرأ المزيد
لم تكد أنباء مذبحة الإيغور تتوارى في وسائل الإعلام حتى مر خبر عاجل عن مقتل ناشطة روسية كانت تدافع عن حقوق الشيشان، وهي التي جاء مقتلها حلقة في سلسلة التصفية لشخصيات من نساء ورجال دافعوا عن نفس القضية بنشر كتب وتقارير، وتنظيم حملات استنكار للمذابح الوحشية التي تعرض لها شعب الشيشان على أيدي الروس طوال سنوات مضت!! اقرأ المزيد
كان يوما حارا كما هو متوقع في مثل هذا الوقت من العام!! بمنتهى الهمة والشعور بالمسئولية غالبت نعاسي وحرارة الجو وسافرت لأقوم بواجب التدريس في الجامعة التي أعمل بها. وصلت إلى المدرج في تمام الوقت المحدد فلم أجد أحدا!! اقرأ المزيد
هذه ليست دعوة للطلاق ولكن.. رأيت أهلي وعائلتي مبهورين بفكرة التغيير شأنهم في ذلك شأن كل مصري .وبقدر حجم الانبهار إلا أنهم هم أنفسهم لا يتغيرون. ولماذا؟ ليس لأنهم لا يستطيعون ولكن لأنهم وببساطة لا يريدون أن يدفعوا ثمن التغيير بينما هم في الغالب يدفعون أثمانا أخرى.. ما الدنيا إلا مسرح كبير قالها قديما فنان الشعب يوسف بك وهبي، مفيش فايدة قالها يوما زعيم الأمة سعد باشا زغلول وعلى ما يبدو أن هاتين الجملتين هما الأكثر تأثيرا في وجدان شعبنا المصري، اقرأ المزيد
كالعادة فتحت الحاسب لأقرأ وِردي الإلكتروني (موقع مجانين، والبريد الإلكتروني)، وأنا أنظّم في ذهني بعض الأفكار لأكتب هذه المدونة...، وإذ بي أقف على مدونة الدكتور أحمد عبد الله (المجرم الأخير) فضحكت وقلت: كان يجب أن يكون معنا اليوم في نقاشنا، فهو يعزف على نفس الوتر!! ثم استعرت عنوانه لمدونتي هذه –فليسامحني- وسميتها (الجاهل الأخير)! اقرأ المزيد
عندما يقذف طفل صغير زجاج القطار العابر فيصيبه ويتحول إلى فتات، هل هذا الطفل الأحمق هو الجاني الوحيد في هذه الحادثة؟ وهل الخلل فقط في عقله هو ومسلكه؟! أم ينبغي أن نبحث عن جناة آخرين، ربما يكون دورهم في الجريمة أكبر بما فعلوه أو ما أهملوه في تنشئة هذا العود الأخضر الذي أعطانا الله على الفطرة فمسخناه حيوانا أعجميا جاهلا شرسا في صورة إنسان؟!! اقرأ المزيد
ما إن تولّدت الأنوار في كبد السماء، وشرعت بالتّوغّل إلى أرجاء غرفتي الضيقة في الصباح الباكر، كي تدغدغ الأنام بفوتوناتها السحرية، حتى تنبّهتُ شاكياً من ساعاتٍ ضاعت على سرير الليل. استيقظتُ ومعي شوقي إلى الباري عزّ وجلّ يحرّك كياني نحو المغسلة، كي أنفض عن كاهلي النعاس، وأدلّك عضلات وجهي وعينيّ لأنبّههم للاستعداد للمثول أمام الله سبحانه. اقرأ المزيد