فكرة الكشف من خلال تلقائية التمثيل المصغّر "ميني دراما"، فكرة أستعملها منذ أكثر من ثلث قرن في العلاج الجمعي؛ هي تكشف لنا بشكل مباشر وعفوي عن جانب فينا لا يظهر عادة أثناء التأمل العادي أو الحوار. اللعبة عبارة عن تكرار جملة ناقصة، ثم إكمالها كيفما اتفق، الجملة يقولها أحد أفراد المجموعة، مريضاً أو معالجاً، اقرأ المزيد
توقفت عن الكتابة لفترة، وربما أتوقف لفترات أطول لاحقا، وفي ذهني أولئك الذين يتضررون من أسلوبي أو يرون كلامي هجوما أو مكررا، وإحداهن قالت أنني أتحرش بالجمهور، وأطلق ألفاظا نابية في إطار ظن أو ادعاء بأنني وحدي أفهم، والباقي يجهلون!! اقرأ المزيد
في الثمانينيات حصلت على درجة الماجستير في طب الأسنان من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة.. وكان نظام الجامعة يلزم طالب الدراسات العليا بدراسة مجموعة من المواد، وبعد ذلك يعد البحث ليحصل على الدرجة العلمية. وفي أحوال استثنائية كانت الجامعة تمنح بعض الطلاب المتفوقين الحق في إعداد البحث ودراسة المواد في نفس الوقت.. وفي تاريخ قسم الهيستولوجي (علم الأنسجة)، حيث كنت أدرس اقرأ المزيد
لا زلت منشغلة ومتألمة ومتأملة لمصرع زميلي وصديقي العزيز، المراسل الصحفي الأفغاني "سلطان منادي"، كما أن الصحافة الأجنبية ما زالت تنشر كتابات حول مصرعه. قالت الأنباء في البداية إن سلطان قد فقد حياته على يد حركة طالبان والتي كانت قد اختطفته مع صحفي بريطاني قبلها بأسبوع. والآن وقد انكشفت كل ملابسات مصرعه التي كان يلفها الغموض لنزداد نحن ألما على هذا الإنسان ذي الروح المرحة والقلب النقي، المتفاني في أخلاقياته إنسانيا ومهنيا حتى آخر لحظة في حياته. اقرأ المزيد
يقولون إن الطب حرفة أصحاب الفراسة فلابد أن يكونوا ذوي نفوس تستدل بالأحوال الظاهرة على الأمور الباطنة ويستدلون على صحة هذا الرأي بقوله تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ) (الحجر:75) وقد روى البخارى في الطب (ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء) صدق رسول الله الكريم، ويقول أهل الحرفة أن اقرأ المزيد
لنتصور خطيبا يلقي درسا دينيا شيقا في جامع كبير، ثم بين الفينة والأخرى يطلب من الحضور أن يأخذوا استراحة قصيرة، وأنه سيعود بعدها بقليل.. الأمر غريب طبعا، ولا يحدث لحد علمنا لا في الجوامع ولا في نوادي المحاضرات اللهم إلا ما رافق ذلك من عرض الكتب والمواد السمعية البصرية.. حسب مسئول قناة ما، من الأفضل تقديم فاصل بين فينة وأخرى لكي لا يمل المشاهد! هكذا عطفا على المشاهد المسكين. اقرأ المزيد
يأتي رمضان، معاناة المواطن مع الكد اليومي، الصيام، الرغبات وقلة اليد، يأمل في المساء في مشاهدة شيئا يسليه قليلا، ويضحكه بذكاء ويرفه عنه. لكنه يصطدم بأعمال هزلية غاية في الرداءة، تزيد من تنغيص حياته بدل التنفيس عنها، والجميع اتفق على أنها مهازل، في الجرائد والمجلات والرسائل المتبادلة على صفحات شبكة الفايس بوك على النت. اقرأ المزيد
أرسل محمد علي حشيش (مهندس، 39 سنة، مصر) يقول: ولا يزال السؤال قائما أخي العزيز د. وائل أبو هندي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ بمتابعة كل من المقال الأصلي والمشاركة والفارق الزمني بينهما والردود.. أجد أن الأمور بالطبع أصبحت أكثر تعقيدا في ظل عدم وجود آلية لتربية النشء الجديد في وجود تلك التقنيات الحديثة التي تتقدم كل دقيقة. اقرأ المزيد
منذ سنة 1949، وأنا معجب بهذه القصيدة الأشهر، "لو...IF"، ولست معجباً بتاتاً بكاتبها، (أول إنجليزي نال جائزة نوبل للآداب عام 1907م)، اللهم إلا بشجاعته أن يعلن موقفه الاستعماري، وحتى العنصري، دون تردد أو نفاق. رجعت إليها حين استشهدت بها في تعتعة الأسبوع الماضي "أغنية إلى الله"، فخطر لي أن أقدمها لناسنا بلغتنا القادرة، ترجمتـُها إلى الفصحى، فاختفى الشعر وبقي اقرأ المزيد
كلااااام جميل، وكلااااام معقول، ما أقدرشى أقول حاجة عنّه (ليلى مراد)، يا هلترى اللب جىْ بالطولْ، حانلاقي فيه حاجة منّه؟، لم نر عمايله بعد حتى أستشهد بالمثل القديم: "أسمع كلامك أصدقك، أشوف عمايلك أستعجب"، السيد دبليو غير المأسوف على رحيله كان وغداً صادقاً صريحاً، قال إنها حرب صليبية، وقد كان، قال إن ثمة محاور للشر، حسب تعليمات أسياده، اقرأ المزيد