السادس من أكتوبر هو يوم مولد إسراء ذات العشر سنين -ابنة أختي الكبرى-، وقد كنت قد وعدتها أن أقوم بتجهيز يوم خاص لأطفال العائلة بهذه المناسبة. جعلت أفكر كيف يمكنني ابتكار برنامج متميز ومبهج للأطفال في ذلك اليوم، وقمت بالاتصال بروضة (أخت إسراء الصغرى ذات السبع سنوات) لأرتب معها ما سنعمله مع وعود مغلظة منها بالاحتفاظ بالأمر سراً بيننا، (وكانت هذه تضحية كبيرة بالنسبة لروضة التي تهوى نشر الأخبار على الهواء مباشرة كأفضل مراسلة إخبارية)، اقرأ المزيد
قبل أن يختلط الحابل بالنابل أرسل الدكتور جمال الفقي مستشار موقع مجانين مشاركاً يقول: تحية طيبة، وبعد أسجل إعجابي بما لفتَّ النظر إليه، كما أحب أن ألفت النظر إلى أمور أخرى، 1- ماذا يعني استدعاء السفير الجزائري، في مقابل ما لم ولن يحدث أبداً مع السفير الإسرائيلي؟؟ 2- ماذا يعني تخصيص عدة ق اقرأ المزيد
من أكثر ما بهرني وأخذ بلبي هو ما رأيته (وهو قليل) من عظمة ملك الله واتساعه، كنت أنظر من نافذة الطائرة فأرى السحاب يحيط بنا في منظر مهيب يشعرك بمعنى:"ملكوت السماوات والأرض" وعندما كنا نقترب من الهبوط كانت المباني الشاهقة وناطحات السحاب التي تتميز بها مدينة نيويورك تبدو كمكعبات الأطفال، وكذلك تبدو السيارات والناس كلعب أطفال متحركة. اقرأ المزيد
أتفهم كل غضب من قلب كل مصري مخلص لما جرى لنا في السودان، وبنفس الوقت أتذكر الدماء التي سالت من شهداء الجزائر على تراب سيناء المصرية واختلطت بدماء شهداء مصر في حرب 1967 وفي حرب 1973 ضد الصهاينة الإسرائيليين. من كان في السودان من متعصبي الكرة ليسوا كل الشعب الجزائري المجاهد المناضل المحب لمصر وشعب اقرأ المزيد
كبير بل شاسع هو الفرق بين هذه الدقائق ومثيلاتها في يوم السبت الرابع عشر من شهر نوفمبر 2009 أثناء مباراة مصر والجزائر.... كنت في ذلك الوقت في عيادتي بمصر الجديدة وكنت أسمع كل دقيقة هتافا وتصفيقا وتصفيرا... واستمر ذلك حتى الساعات الأولى من صبيحة الأحد..... اليوم 18 نوفمبر 2009 أنا في عيادتي بالزقازيق في وسط البلد أيضًا حيث المقاهي والمكاتب ولكنني لا أسمع الآن بعد انتهاء مباراة الفريقين في السودان أي صوت.... اقرأ المزيد
مهمة مستحيلة.. هكذا كان يراها صديقي قبل ماتش مصر والجزائر بساعات قلائل. لكنه بعد المباراة وجد نفسه في الشارع، ورغم منصبه المرموق لم يجد حساسية في أن يسير وسط الشباب ليحكي لي ما شاهده عن مصر لما بتفرح.. قال لي صديقي إنه اكتشف أن المصريين عادة لا يبتسمون ولكن شباب هذا البلد عندما يبتسمون فإن لهم ابتسامة مصرية رائقة تجعل وجوههم في غاية الجمال والروعة وأن الابتسامة المصرية ابتسامة فريدة من نوعها لأنها لا تعبر عن السعادة فقط ولكنها ابتسامة تفيض سماحة وتعكس صفاء في القلوب وطيبة في العيون... اقرأ المزيد
هُزمنا جميعا قبل أن تبدأ المباراة بين مصر والجزائر. هزمنا المتعصبون والجهلاء والحمقى، الذين أثاروا الفتنة وزرعوا بذور البغض والمرارة بين الشعبين بسبب المنافسة الكروية، وهزمنا إعلام الإثارة الذي ظل همه الأسابيع الماضية تأجيج الفتنة، في غيبة الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية الأخلاقية أو حتى المهنية، اقرأ المزيد
في العيد كنت –وما زلت– أفرح إذا لبست جديداً، أي جديد، حتى لو كان الرداء قديماً لكنني لم ألبسه منذ مدة، فإنني أعتبره جديداً، وحين كنا نفصّل جلباباً جديداً للعيد كنا لا نلبسه، وأحياناً لا نلمسه إلا صباح يوم العيد، كنت أشعر بجدة جلباب العيد من حفيفه على جسدي لأنه لم يسبق له أن رأى الماء، ظل هذا الحفيف كامناً في وعيي، وحين افتقدته ذات عيد حزين، قفز مني في قصيدة يقول: "..ما حاكت لي جلباباً ذا صوتٍٍٍ هامسْْْ، لم يمسسه الماءُ اقرأ المزيد
مصر كلها الآن ترقص.... السيارات التي تحمل أعلام مصر للزينة كانت تجوب شوارع القاهرة بالأمس ومن الواضح أن السوق المصري جاهز لهذه الأحداث فقد رأيت صبيان يحملون أعلام مصر للزينة يبيعونها لسيارات المشجعين.... مصر والجزائر ستلعبان غدا في السابعة والنصف.... لم أكن أحسب من صالح الكرة أن يكسب الفريق المصري فيكون في فوزه مُسكن طويل ومخدر أصيل ينسينا ما أخفقنا وما نزال نخفق فيه، لن تستفيد الكرة شيئا وستبقى مستديرة كما كانت، لكن مصر المحتضرة ستبقى ترقص طول الليل من الفرحة والغفلة والله أعلم إن كانت صحتها ما تزال تتحمل! فرحة أو غفلة! اقرأ المزيد
اشتريت مجموعة من الكتب المترجمة والتي تتحدث عن نجاح بعض الشركات والشخصيات في المجال التجاري والاجتماعي، والحقيقة أنني أحب نوعية هذه الكتب لأنني أعتقد أنها تعطينا من تجارب وخبرات الآخرين الشيء الكثير، بل إنها في حقيقة الأمر تعطينا عمراً مضاعفاً بإضافة تجارب وخبرات الآخرين إلينا، وعدت بها إلى الفندق، اقرأ المزيد