ذاكرة إبداع: يحفظ لنا التاريخ أن ألبرت أينشتاين (1879-1955م) قال يوماً ما: الخيال أهم من المعرفة! كما كان يقول: كل ما هو عظيم وملهم صَنعه إنسان عَمِل بحرية! (المرونة الذهنية) -التي يجب أن نعزّزها في ممارساتنا العقلية- تتطلب قدراً كبيراً من (الخيال)، وقد لاقى موضوع الخيال اهتماماً واسعاً من قبل الباحثين في العشرين سنة الماضية وبالذات في حقل (علم النفس المعرفي) Cognitive Psychology ، وقد ركزت اقرأ المزيد
ما هذا؟ لا يمكن أن يكونوا قد نجحوا أن يخمدوا حتى قدرتنا على الخيال!!! أو حتى على تلقي ما هو خيال!! بعد أن نشرت نتائج انتخابات 2011 الأسبوع الماضي، وبعد أن سقى خيالي الحزب الوطني والحكومة "حاجة أصفرا" اقرأ المزيد
أنشر اليوم مقالا لابنتي كتبته لمجلة "الجريدة" التي يصدرها طلبة الجامعة الأمريكية راجية أن يقرأها السيد وزير الداخلية بعناية: "من زمان قوي قوي وأنا بافكر إمتى هاروح انتخب أو أدلي بصوتي زي مابيقولوا. قعدت منتظرة سن ال18 على أحر من الجمر. أصلي كنت حسباها كده واحد سن ال16 هاطلع بطاقة وأكون مواطن. اثنين سن التمنتاشر هاطلع رخصة وطبعا بطاقة انتخابية. ثلاثة سن الواحد وعشرين هكون مواطنة مصرية ليها كل الحقوق وعليها كل الواجبات. بس من الواضح إن الدولة كان ليها حسبة تانية. اقرأ المزيد
(31) توريط يسعى بعض الخبثاء إلى توريط السيد الرئيس، فينصحونه بأن يعطي البرادعي عدد المائتين وخمسين صوتاً التي يحتاجها للترشح لمنصب الرئاسة، مدعين أن كلهم ثقة في شعبية الرئيس. وأنه إن فعل ذلك فسيعرف البرادعي والعالم أجمع حجم البرادعي الطبيعي. ناقص يقولوا "تحدي... والقطنة ما بتكذبش". عموما أقول من قلب محب لسيادته أنصحه ألا يفعل ذلك وألا يستمع لهؤلاء الخبثاء، لأننا يا سيادة الرئيس في زمن ينطبق عليه المثل القائل اقرأ المزيد
أفكار شتى تراودني منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أتجول ببصري وقلبي وعقلي في الدنيا وأحوال الحياة.... منذ عدة أيام، كنت أشاهد فيلما سجلته أختي لابنها "بلال" الذي يبلغ من العمر عاماً واحداً وهو يحاول الوقوف، مدة الفيلم عشر دقائق حاول بلال فيها الوقوف عشرات المرات وفي كل مرة يقف لثوانٍ ثم يقع على الأرض، ثم يقوم بهمة ليعيد المحاولة، وهكذا.. اقرأ المزيد
لم أتابع استقبال الدكتور البرادعي، شاهدت في الصحف الجموع التي تكبدت المشقة لاستقباله، ليس باعتباره زعيما وطنيا راجعا من المنفى كما شبهوه بسعد زغلول، وليس كعالم فذ في تخصصه، وليس كقائد دبلوماسي قاد سفينة مناورات ومشاحنات وتحيزات ومشاريع الحروب الذرية تحت التجهيز بحذق وعدل وذكاء عبر العالم طوال هذه المدة، وليس بصفته الحائز على نوبل للسلام، اقرأ المزيد
أرسل حاسس بك (17 سنة، طالب، مسلم، مصر) يقول: إهداء أهدي كلماتي التالية إلى أستاذي د. أحمد عبد الله، فبادئ ذي بدء استسمحك عذرا لأني لم أكن أهتم بمحاوراتك ولكني سمعت عنك الكثير من أصدقائي وهو ما دفعني إلى الدخول والقراءة ولا أخفيك حقيقة أني دهشت من طريقة تفكيرك، اقرأ المزيد
وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد. كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً. كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط "الجسد"، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا. لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!" اقرأ المزيد
٠ مرت فترة طويلة بلا كتابة... أي شيء على الإطلاق. فانشغال الذهن المستمر في أمور عدة يجذب التفكير في اتجاه هذه الأمور ولا يترك متسعاً لكتابة شيئاً. ٠ أصبح الفيس بوك "اللعين" مثل كوب النيسكافيه الصباحي، أحد معالم روتيني اليومي، وأنا لا أكره الفيس بوك في حد ذاته ولكن لأنه أصبح عادة لا أستطيع التخلص منها حتى الآن، وأنا أكره أن اعتاد على أمر ما مهما كان. مثلما أكره التليفزيون والإنترنت لأني اقرأ المزيد
(30) الدرج هو الحل حكومتنا الرشيدة ستلغي حتما قانون الطوارئ. مش علشان سواد عيون الشعب أو حتى علشان الانتخابات لا سمح الله. الحكاية كلها إن حكومتنا الحويطة وضَبت شوية قوانين وحطتها في الدرج، وإن شاء الله ح تستخدمها مع الناس الوحشين اللي ما بيسمعوش الكلام ومش بيشربوا اللبن بالليل ويناموا بدري. يعني مثلاً مفيش مشكلة إن سيادتك أو سيادتي نتسجن في قضية رمي زبالة في الشارع، اقرأ المزيد