بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين أحبائي في كل مكان... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛ وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بأحسن حال وأهنئ بال... أحبائي؛ هاهو رمضان قد لملم أغراضه استعداداً للرحيل... تاركاً في نفوس البعض آثار التقوى. اقرأ المزيد
من هو روبرت ميردوخ الذي تعاقد معه الوليد بن طلال لقنوات (روتانا) في أبو ظبي??! قالوا عنه: هو القيادي الأول في النخبة السرية العالمية التي تُدير العالم! في هذه الأسطر سنتعرف عليه: إنه "رجل عظيم" قدّم الكثير اقرأ المزيد
حاولت في التعتعة السابقة أن أوضح كيف أنني أكره الحرب كره العمى، عادى، وفى نفس الوقت أدعو لـ: "ثقافة الحرب" التي هي ليست "فعل الحرب"، ولا هي "حب الحرب"، ولا "اختيار الحرب"، ولا "إعلان الحرب"،...إلخ ، امتد التناقض إلى تناقضات أخرى حين ميّزتُ بين السلام، الذي لم أتوانَ عن تأييد معاهدته فور توقيعها بل وقبل توقيعها، (قبول مبادرة روجرز – عبد الناصر-، وزيارة السادات للكنيست)، وبين ما أسميته "ثقافة السلام" (أهم نتائج التطيبع). رفضت أن تكون هذه الورقة (المعاهدة) اقرأ المزيد
هل نحن في حاجة إلى "زعيم"، أم إلى "رئيس"، أم إلى بطل قومي؟ الذي اضطرني لفتح هذا الملف الصعب، وأنا بكل هذا الجهل السياسي، هي الصحفية الألمانية التي سألت السيد الرئيس، أتم الله عليه شفاءه، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس مبارك مع المستشارة الألمانية ميركل بمقر المستشارية الألمانية "إذا ما كانت مصر تعامل البرادعي كبطل قومي؟ اقرأ المزيد
تهدم البيوت، ويتم الطلاق، ويشرد الأولاد، بسب عالم غير موجود، عالم انتزع القلوب ووضع مكانها الفيس بوك، حيث يقضون الساعات الطوال فيه، ويتذمرون عند خروجهم منه مضطرين وهم غاضبين. فأصبح نشوتهم الوحيدة في عالم مزعج، يمتلئ بالأحداث الواقعية المزعجة. فمشترك الفيس بوك يعيش حياة رغيدة من دون منغصات في عالم مفبرك بالكامل. اقرأ المزيد
ذاكرة إبداع: يحكي لنا الروائي والصحفي الإنكليزي وليم ثاكري (1811-1863) عن أحد أعماله قائلاً: (أصابتني الدهشة للملاحظات التي أبدتها شخصياتي، ويبدو وكأن قوة خفية كانت تحرك القلم،فالشخصية تتصرف وتقول، وإني لأتساءل كيف تأتَّى لها بحق السماء أن تفكر بذلك)... وقد وصف بعض النقاد طريقة عبدالرحمن منيف (1933-2004) في أعماله الروائية، حيث ذكر (مروان قصاب باشي) أن منيف كان يبدأ عمله ليس بالكتابة بل برسمة كبيرة؛ تأتيه من شعور باطني متحفز للتخطيط ورؤية الموضوع بشكل آخر... وأشياء مشابهة تحدث لمبدعين آخرين في مجالات العلوم والاختراعات والاكتشافات التقنية وغيرها. اقرأ المزيد
ما زلت أشاهد أفلاما تذكرني وتوقظني، وتمتعني، وتؤنسني أن هناك في العالم من يطرح نفس الأسئلة من بعض ما يدور بخاطري أندهش من هؤلاء الذين يستودعون غيرهم عقولهم، ويتخلون طواعية عن مسئولية الاختيار بعد تفكير وتأمل، وبعد تعلم وبحث!! أستغرب الإنسان الذي يتخلى عن إنسانيته ليصبح مجرد نفر في قطيع يقوده الراعي، ويطعمه حتى يأتي أوان ذبحه، اقرأ المزيد
فيلليني.... مشاركة أرسلت هداية (36 سنة، سوريا، مبرمجة) تقول: السلام عليكم؛ أنا أريد فقط أن أعقب على نقطتين في كلام الأستاذة رفيف، النقطة الأولى: أن السينما عندنا "فلا يدخلها عندنا إلا أسوأ الناس"، يا أستاذة رفيف هذا ظلم لا يجب أن ينطق به من يدعو إلى الله تعالى وأظن من خلال قراءتي للاستشارات التي قمت بالرد عليها أنك مهتمة بأمور الدعوة إلى الله... اقرأ المزيد
لقد تناول العديد من الكتاب والمحللين واقعة اغتيال الشاب خالد سعيد من عدة جوانب، فمنهم من ردها إلى جبروت الأمن والنظام الحكومي في مصر والذي تشرب الفساد من كل أجهزته ولم يعد هناك من يردع أدواته وآلياته من رجل الأمن البسيط وحتى أعلى الدرجات وهذه للأسف حقيقة مؤلمه ولكنها الحقيقة. فساد متنوع الأدوات والأشكال من جبروت واضطهاد واستغلال للسلطات والاغتيال، المادي منه والمعنوي، والتستر على جرائم رواده وتلفيق التهم لمعارضيه. حتى أصبح كل جهاز في الدولة يدار على أنه عزبة خاصة، والمهيمن على كل إدارة في الدولة هو الآمر الناهي لا راد لكلمته ولا أمره صلح أو طلح. اقرأ المزيد
الكثير من الكلام يدور باستمرار حول زمن العك والشباب السطحي والأغنية الخفيفة. قد تصدق تلك الأحكام ظاهريا على الوضع السائد، لكنه ليس حتما كل الواقع، فقد وصلتني عبر الانترنت أغنية راب مصرية رائعة للمدعو "حاتي مصر" وهو شاب صغير السن كما يبدو من صوته، أغنية أتمنى أن يسمعها كل مصري ليعرف أن مصر فيها وفيها كثير لأن مصر حية وهذا ما تؤكده كلمات الأغنية وما تؤكده المظاهرات والوقفات الاحتجاجية. فقد قابلت في الوقفة أمام وزارة الداخلية ضد قتل اقرأ المزيد