بجوار المنزل مسجد والآن هو وقت خطبة الجمعة والشيخ منفعل جدا وهو يناقش موضوع الكاسيات العاريات وقصات شعر الفتيات اللاتي يستوردنها من الكافرات, وعلى الشاب ألا يعرف شيئا عن الفتيات أو فقه الزواج قبل ليلة البناء وأنه من العبث تثقيف الأولاد في سن الثانية عشر بأي شيء، وبالطبع لم يتكلم عن "البنت" ولم يشر حتى إلى ضرورة تعليمها فقه الزواج كما أشار إلى الشباب. اقرأ المزيد
وسط تسارع الخطوات، وترديد الشعارات، وتكرار النص (السكريبت)، وفي محاولة نقد سريع موجز، ليس بالضرورة أن يكون صحيحا كله، خطر لي أن أسجل، بإيقاع لاهث، ما أريد أن يصل إلى الشارع والشباب خاصة بسرعة تتناسب مع لهفتهم ولهفتنا للتغيير. الوهم الأول: إنه الربيع العربي الحقيقة: إنه الغضب العربي اقرأ المزيد
هذه رسائل للباحثين عن طرق جديدة لمواجهة صعوبات الحياة اليومية، وللصمود في أوقات المحن، والمرونة في التعامل مع التحديات، والأزمات. تحدثت في الرسالة السابقة عن تعاملنا مع الألم .. وتضييعنا لفرصة التعلم من خلال القبول به، وتناولت بعض أشكال الهروب الذي نمارسه بدأب .. بحيث يبدو أننا نجاهد لتحقيق هدف واحد هو التخلص من هذا الشعور البغيض !! اقرأ المزيد
الذين يتاجرون باليأس كثيرون في مجتمعاتنا وعلى رأسهم العديد من الذين يدّعون، ويتمظهرون على هيئة العارفين بما يدّعونه. وهذه التجارة بالنسبة لهم مربحة ورائجة ويستثمرون فيها أيما استثمار. وهي سهلة لا تحتاج لرأس مال سوى أن تخادع الناس، وتنمي جهلهم وتضللهم، وتفعل بهم بعد ذلك ما تشاء، وتأخذ منهم كل ما تشاء. اقرأ المزيد
من المعروف في الدراسات الجامعية وحتى قبلها، أن الطالب إذا لم يواكب مواد الدرس فإنها تتراكم، ويجد نفسه لا يفهم ما يقوله المدرس في المحاضرات المتلاحقة، وهذه من الأسباب الرئيسية لتعثر التعليم ورسوب الطالب، وإصابته بإضطرابات نفسية وسلوكية وشعور أليم بالفشل والضعف والقصور. فالعلة ليست في اقرأ المزيد
مرة أخرى أتيت أعلق على كلام أسفل مقال، وإذ بي أجد التعليق لا يتسعه، وأولى به النشر منفردًا... هذا ردي على تعليق د. سداد في المدونة السابقة التي تحمل نفس العنوان، قال فيها: (من أراد أن يكتب في التاريخ واللغة والعلوم الشرعية، لا يكفي أن يرجع إلى مراجع حديثة فحسب ويلقي المسؤولية عليها...، عندنا في كليتنا لا نقبل بحثًا من طلاب السنة الأولى إن لم يرجعوا إلى المراجع الأصيلة ويفهموها بلغة سليمة بالمعنى الذي أراده أصحابها، لا وفقًا لرطانة اليوم... [وهذا نقل لكلامي طبعًا أتبعه بتعليقه] لماذا هذه القدسية لمراجع لم تخضع حتى لأبسط قواعد البحث العلمي والأدبي... وكيف يمكن دراسة نظريات ومفاهيم دون تحديها وانتقادها... هل هذا هو مستوى التعليم الجامعي؟. ولماذا لا يعبر الإنسان عن ما في باله؟ منع ذلك هو بالضبط إهانة العقول والأجساد معاً. اقرأ المزيد
كنت أريد وضع هذا الكلام كتعليق على مقال المهندس حسين، آفة الدالات الممالة... لكني آثرت أن أجعله منفصلًا، لأن الكلام لا يتعلق بمقال بعينه ولكن بمسألة تقبل فكر الآخر عمومًا، وأحببت أن يستفيد منه القراء جميعهم... وهذا ما سطرته له: مهندس حسين، انتقادك سليم، لكن أخشى أن يفهم قولك: (يتناطحان) على غير وجهه. يعيب الدكتور -الذي تنتقد كلامه- علينا لماذا لا نقبل فكر الآخر، ولا نناقش بهدوء، ووو... المشكلة أننا مللنا من رؤية الأعوج وقراءته وسماعه... كل ما حولنا أعوج، فإذا رأينا عوجاء أخرى قال لسان حالنا: وبعدين بقى؟!!! اقرأ المزيد
المجتمعات التي تحكمت بها أنظمة دكتاتورية على مرّ العصور والأجيال، لا يمكنها أن تبني الديمقراطية، بمجرد تغييرها لتلك الأنظمة. فمجتمعاتنا لا تمتلك خبرة ومعرفة بنظام حكم غير دكتاتوري! فما عرف الديمقراطية أجدادنا، ولا آباؤنا وأمهاتنا، وما شممنا رائحتها في البيت والمدرسة ومكان العمل، اقرأ المزيد
من يحلم بالموت في نومه والله سوف يموت، كما أن الذي لم يحلم بالموت، والله سوف يموت أيضاً (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ) كل في أجله، ولن يتغير شيئ غير المزاج الذي يصاحب الحلم الذي قد يمتد لفترة ما قبل الموت (المحدد بأجل)، فلنحلم بالموت ثم نستيقظ لنحتفل بكونه حلم و فلا زالت لدينا فرصة للتوبة وتصحيج المسار. اقرأ المزيد
هذه رسائل للباحثين عن طرق جديدة لمواجهة صعوبات الحياة اليومية، وللصمود في أوقات المحن، والمرونة في التعامل مع التحديات، والأزمات. نحن جميعا نتمتع فطريا بكل ما نحتاجه لنصمد، ونتكيف، وننجح في حياتنا، والصامدون في وجه الصعاب هم من تعلموا كيف يعيدون اكتشاف مواهبهم الفطرية، وانطلقوا إلى تنمية المهارات اليومية البسيطة والمتجددة التي تمنحهم قدرة أفضل على التعامل من خلال امتلاك مخزون زاخر ومتنوع من أساليب يمكنهم الاعتماد عليها. اقرأ المزيد