الانتخاب يؤدي للاحتراب في مجتمعاتنا، فعقب الانتخابات نعيش مرحلة من التداعيات والتفاعلات السلبية الخاسرة دوما، تتصف بتعويق عمل الذين جاءت بهم الانتخابات. ويُطرح اليوم سؤال مفاده: ما هو البديل عن الانتخابات؟ اقرأ المزيد
هذا مقال مكمل لمقالي السابق "البنية التحتية للبؤس المستدام" . ما من مولود، إلا ويولد على الفطرة، ومن الفطرة السليمة ذلك الحافز الداخلي القوي العارم تجاه تعلم الجديد، والتجريب، واستكشاف الذات والعالم.. في سبيل الوعي الروحي، والنضج الإنساني.. بالتواصل، والاحتكاك المباشر، لتكوين الآراء والقناعات والخبرات الشخصية! لكن هذه القدرة والمنحة الربانية تتشوه تباعا، وتتم مصادرتها لمصلحة سلطة الوالدين، وبترتيب من الأسرة/العائلة، والمدرسة، والمجتمع، وكهنة الأديان، والأحزاب، والجماعات، والدولة، والأجهزة الأيدلوجية للدولة.. كما سماها "لوي بيير ألتوسير" في سبعينات القرن الماضي! اقرأ المزيد
بحثت عن كلمة تعبر عن حالة العالم العربي في غياب الوعي، والتنمية الإنسانية الحقيقية، والعدالة الاجتماعية.. حتى في دول الوفرة، ولم أجد غير البؤس.. لأن في هذا العالم تتوافر ثروات طبيعية وبشرية ضخمة، كما توافرت مؤخرا فرص التحرر من الطغيان، لكن التمسك بالبؤس ما يزال هو المشهد الغالب حيثما وليت وجهك، مما يعني أن له بنية تحتية عميقة، ومتجذرة! اقرأ المزيد
المستقبل ليس من ضرب الغيب، وإنما حالة قائمة ومتحققة بسلوك متراكم متواصل عبر الأجيال، وهو من صنع أدوات أبعاد الزمن كافة، بما تختزنه من الطاقات والقدرات والإرادات التي مصدرها الوطن والإنسان. المستقبل ما نقدمه كل يوم، فإن كان سيئا فإنه سيصنع مستقبلا أسوأ، والعكس صحيح. اقرأ المزيد
في العقود الأخيرة من الحياة الأرضية، انتقلت البشرية من الواقع إلى الخيال، ثم تجاوزته في الوقت الراهن إلى حياة ما بعد الخيال. فأصبحت مجتمعات تعيش في المرحلة المتقدمة، وأخرى لا زالت تمارس الجهل والانضواء في الكهوف، والبكاء على الأجداث واللطم والعويل، والتعبير عن الضياع والبؤس والحرمان، اقرأ المزيد
في السياسة الكرسي يفتح الشهية المطلقة والجالس عليه لا يشبع، لأن الجوع هو المتحكم بالسلوك السياسي وعلى مرّ العصور. فالذي يغنم يسعى لغنائم أكثر، والذي ينتصر يبحث عن انتصارات لا تنقطع، والقوي يريد أن يكون أقوى، وما أن تعطي خصمك شيئا حتى تجد نفسك قد تحولت إلى فريسة محاطة اقرأ المزيد
في بلد بحجم مصر توجد كفاءات وقدرات وإبداعات ومبادرات وطاقات هائلة.. لكنها متناثرة، ومغمورة، ومهملة غالبا.. بينما يقبع أهل مصر محبطين في انتظار أن تقوم من الأجداث دولة ماتت وتعفنت وتحللت، ولن تقوم لها قيامة إلا بجهد وعمل شعبها.. الذي –في نفس ذات الوقت -يلتمس وينتظر.. ينتظرها!!! وتلك من المفارقات المدهشة، وكم ذا بمصر من مفارقات!!! اقرأ المزيد
في ندوة الأمس تحدث أستاذ أساتذتي، في علم النفس السياسي.. الدكتور قدري حفني عن أن 25 يناير 2011 كانت لحظة فارقة في حياته كشفت له عما لم يكن يتوقعه، ولم يلحظه –قبلها -من تغيرات طرأت على الشخصية المصرية، ونقاط قوة فيها، وبوادر ثورة، كانت كامنة.. ولم يصدق.. إلا حين رأها بأم عينه!!! بدا مدهشا، ومندهشا، وهو يقول: الثورة كانت صادمة لي.. إذ كيف غابت عني.. حقيقتنا، وأنا المتخصص!! اقرأ المزيد
حتما.. هناك سيناريوهات أخرى غير سيناريو "البؤس للجميع".. الغالب على الإدراك الحالي الشائع لحاضر مصر، ومستقبلها!! يبدو واضحا –بالنسبة لي، على الأقل- أن أغلب المصريين لم يفهموا رسالة 25 يناير!! من أين أتت؟ وماذا تحمل؟ وكيف نجحت في إنجاز خطوتها الأولى؟ ولماذا تعثرت خطواتها التالية!! والارتباك الذي يكاد يشمل الجميع يؤكد ذلك الغموض، والالتباس، والعجز عن استيعاب شيء جديد على تاريخهم الممتد، ويدهشني بؤسهم في استخدام نفس أساليبهم القديمة الفاشلة في فهم وتناول أوضاع جديدة!! اقرأ المزيد
قرأت لأحد الأساتذة مقالا تحليليا يتحدث فيه عن عقلية "الغالب والمغلوب" المهيمنة على السلوك السياسي. وكلما تُذكر كلمة "سياسي" ، أتساءل :"هل عندنا سياسة"؟!! اقرأ المزيد