من الكتب التي ظهرت في الحياة الثقافية الفكرية العربية، كتاب "طبائع الاستبداد" للمفكر السوري الحلبي عبد الرحمن الكواكبي (9\6\1855-23\6\1902)، والذي مات مسموما، وكُتب على قبره بيتان لحافظ إبراهيم: "هنا رجل الدنيا هنا مهبط التقى... هنا خير مظلوم هنا خير كاتب... قفوا واقرؤوا أم الكتاب وسلموا... عليه فهذا القبر قبر الكواكبي". اقرأ المزيد
رجعت أول ما رجعت إلى كتاب فلسفة الثورة لجمال عبد الناصر، فإذا به شديد التواضع في مقدمته حين يقول إنها عبارة عن خواطر "..... ليست لشرح أهداف ثورة 23 يوليو 1952 وحوادثها، وإنما دورية استكشاف لنفوسنا لنعرف من نحن وما هو دورنا في تاريخ مصر المتصل الحلقات.... إلخ ..." وهذا أقرب إلى الإبداع منه إلى تطبيق فلسفة أو نظرية، برغم ما صارت إليه الأمور. اقرأ المزيد
لا، ليست رواية كازانتاكس، مع أنني أعجبت بها جدا، وقدمناها في ندوة ثقافية من ندوات جمعية الطب النفسي التطوري منذ ثلاثين عاما، ولا أعرف لماذا لم أربط بينها وبين زوربا اليوناني، مع أن المؤلف المبدع واحد، ومع أنني أيضا أحب رواية زوربا بشكل يفوق الوصف. رأيت المسيح عليه السلام يوم الخميس الماضي وهو يصلب من جديد، اقرأ المزيد
بعد 87 عاما من حياة حافلة بالحياة الحية، وليس فقط بالكتابة والإبداع، رحل أول أمس جابرييل جارسيا ماركيز :(6 مارس 1927)، رحل ونحن –عبر العالم -أحوج ما نكون إليه، تماما مثلما كنا ومازلنا أحوج ما نكون إلى محفوظ، وإلى مانديلا، وإلى كل من استطاع أن يطمئننا أننا ما زلنا بشرا "نستطيع" و"نواصل". كتبوا عنه وعن رحيله منذ أول أمس كل ما يمكن أن يكتب عن رجل يستأهل ما كتب فيه وعنه، كتبوا بحب وفهم ومسئولية وأمل، وكأنهم يحاورونه بعد اقرأ المزيد
لم أذكر قيمة "الكرامة" في مجموعة القيم السبعين التي سجلتها هنا منذ أيام للمراجعة، وكنت أنوي أن أكمل بمثال للمجموعة الثانية من الرذائل التي أصبحنا نتعامل بها كأنها فضائل، لكن صفعتـني أنباء ما حدث في المسجد الأقصى أول أمس. أنا آسف، ليست صفعة، إنها بصقة لزجة لها رائحة نتنة ولون داكن، يغمرني خزيٌ قابض، أمد يدي لأمسحها فتتلطخ وتزيد مساحتها، وتفوح رائحتها أكثر، أنا آسف إن كنت قد جرحت شعور القارئ الرقيق، اقرأ المزيد
من حق من قرأ أسماء السبعين قيمة وتقسيماتها ثم لاحظ كيف بدأنا بقيمة من القيم التى انتهى عمرها الافتراضي، أن يطلب أن نبدأ بالقيم الجديدة التي نريد أن ننميها منذ الطفولة، وقد وجدت أنني نشرت في هذا الموقع الكريم عددا من القيم التي قدمتها على لسان الأطفال من بينها حقوق الإنسان "اللي بصحيح" (4 -8 -2013)، "وقبول فكر الآخر" (14-8-2013)، وغيرها. اقرأ المزيد
أشكر هذا الموقع المضياف الذي تحمل نشر سبعين قيمة أخلاقية وثقافية مقسمة إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تحتاج إلى شجاعة التلقي لمجرد قراءتها حيث تثير كل قيمة من القيم السبعين قضية كاملة تحتاج لمقالة مستقلة (إن لم يكن كتاب مستقل). القيم الأخلاقية والثقافية ليست ثابتة ولا مقدسة، اقرأ المزيد
مقدمة: سألتني مقدمة برنامج في القناة الثقافية عن تفسيري لما يحدث بالجامعات ومن الشباب خاصة، فنبهتها إلى أننا –حتى في العلاج النفسي–لم نعد نقف عند التفسير "لماذا؟" بل انتقلنا إلى مواجهة المسئولية "إذن ماذا؟"، ذلك أن العلاج الذي أمارسه اسمه "المواجهة: المواكبة: المسئولية، (م.م.م.)، وقلت لها إن هؤلاء الشباب عبارة عن كتل هلامية متحركة من الفراغ، اقرأ المزيد
قالت البنت لأخيها: ربنا قال أخوها: ماله؟ قالت: ربنا سبحانه وتعالى قال: ونِعمَ بالله! إيه فيه إيه؟ إيه اللي فكّرك بيه دلوقتي؟ قالت: هو حد يعرفه يقدر ينساه، اللي فكرني اللي أنت شايفهْ في النيلة التليفزيون ده. قال: إيه مش عاجبـِك؟ ما هم لازم يورُّونا اللي جاري، مش إعلام بقى! قالت: إعلام إيه وهباب إيه، الإعلام مش بس يِعْلـِمْ، دا لازم يعلّم، قال: يعلّم مين؟ اقرأ المزيد
تقليدياً، كانت أحزاب الإسلام السياسي في تركيا في تناقض صارخ ومعلن مع المبادئ الكمالية والعلمانية للجمهورية التركية، الأمر الذي عرَّضها للإغلاق والحظر عدة مرات، إما عبر الانقلابات العسكرية أو عبر المحكمة الدستورية العليا. أما "حزب العدالـة والتنميـة" الذي خرج من عباءة "حزب الرفاه" فقد قرر منذ البدايـة عدم المواجهـة، بل التعايـش مع تلك المنظومـة، بأن أكد على علمانيـة الدولـة والتزامـه بها، ولم يكن واضحاً في حينها إن كان ذلك حصيلـة اقرأ المزيد