كثير من مشاكلنا الحياتية اليومية نستطيع ردها إلى التدهور الأخلاقي الشديد الذي أصاب بنيتنا الاجتماعية بقوة في العقود الأخيرة وجعل حياتنا صعبة للغاية, إذ ترسبت في النفوس على مدى سنوات الفساد والتجريف مجموعة من القيم السلبية والأخلاق الرديئة منها على سبيل المثال: الكذب والمراوغة والاحتيال والغش والنفاق والفهلوة والانتهازية والأنانية وعدم إتقان العمل والتهرب من المسئولية وعدم احترام الوقت وخلف الوعد وخيانة الأمانة والكسل واللامبالاة والعشوائية والقبح في القول والفعل والعنف اقرأ المزيد
هل أن الطائفية من طبائع السلوك البشري ؟ أم أنها سلوك نتعلمه منذ صغرنا، وننشأ عليه ولا نعرف سلوكا سواه، برغم كل ما يجلبه علينا من الأوجاع والملمات الاجتماعية الدامية؟ اقرأ المزيد
الواقع الإعصاري الطباع والزوبعي السلوك والتفاعلات, يثير أسئلة ذات مشتركات, تهدف إلى ذات الغايات, وتعبّد طرق الويلات, وإن اختلفت المسارات وتداخلت التفاعلات, فكلها تؤدي إلى ما هو مطلوب ومحسوب ولازم الوجوب. تساؤلات بلا أجوبة, وتناقضات كأنها أجوبة!! اقرأ المزيد
كلما تساءلت لماذا " اقرأ" هي أول كلمة هبطت من السماء على نبي الرحمة, أقول: متى نقرأ؟ وأجد بأننا لا نقرأ!! قد تكون هناك أسباب كثيرة يمكن للمفكر والباحث أن يأتي بها لتبرير أول خطاب م اقرأ المزيد
القرن الحادي والعشرين, قرن الامبراطوريات الافتراضية الاليكترونية, فالقوة المهيمنة والآسرة للبشرية جمعاء هي قوة اليكترونية تفوقت على جميع قوى التاريخ, وفي تطور متصاعد وتفاعلات متنامية. اقرأ المزيد
بعض المجتمعات تستلطف استلاب إرادتها والسعي لتحقيق الإرادات المفروضة عليها ، فتدخل في دائرة مفرغة من التداعيات المتلاحقة، اللازمة لتحقيق أقصى أهداف الإرادات المفروضة عليها. وعندما تكون الإرادات المفروضة فاعلة ومؤيّدة من قبل القوى. اقرأ المزيد
بدأت الحرب العالمية الأولى (28\6\1914-11\11\1918) حينما أعلنت الإمبراطورية النمساوية المجرية الحرب على مملكة صربيا في يوليو 1914، على أثر أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب اغتيال ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فردينالد وزوجته على الجسر اللاتيني في سراييفو، من قبل طالب صربي يدعى غافريلو برينسيب أثناء زيارتهما لسراييفو. اقرأ المزيد
يبدو برنامجا فكاهيا لطيفا ومقلبا رمضانيا طريفا يبعث على الضحك ونحن نرى كمشاهدين الضحية –أحد الفنانين أو المشاهير -يوهمونه بأنه ذاهب لتصوير برنامج تليفزيوني في الغردقة, ثم يتعرض بعد ذلك لمفاجآت مرعبة تجعله قريبا جدا من الموت (يواجه أسدا, أو عصابة إرهابية تطلق النار من حوله, أو تغلق عليه مقبرة مليئة بالثعابين والخفافيش والأشباح, أو يجد نفسه غارقا في البحر وتحيط به أسماك القرش), ويمر الضحية بلحظات عصيبة جدا يصل فيها إلى أقصى درجات الرعب حتى يكتشف في النهاية أن ما حدث كان مقلبا. اقرأ المزيد
مصارع الثيران يسمى (ماتدور). ويبدو أن الواحد منا (ماتدور), يتزين ويرتدي أجمل الملابس, لكي يصارع فكرة حية جوهرية ذات قيمة فيصرعها, وتعلو الزغاريد لموت الفكرة وسفك دماء المعقول. اقرأ المزيد
لدي صديق فيسبوكي يعلق بين الحين والحين منبها إياي أن الفيسبوك لا يكفي لإصلاح الأحوال، ولا هو يقوم بديلا عن التواجد بين الناس، والعمل المباشر معهم من أجل التغيير! وأنا رجل يأكل الطعام، ولا يحب الأسواق، وأركب المواصلات العامة غالبا، ولست بعيدا عن الناس حتى يقال لي ذلك، لكنه ربما لا يعرفني كفاية.. بل إن إحدى بناتي قالت لي يوما: يا بابا.. شكلك كده.. غاوي شعب!! اقرأ المزيد