ماذا قدمنا لنجيب محفوظ؟! سؤال ينفتح على واقع سياسي وثقافي تائه ومأزوم، لا يحتفي بأبطاله الحقيقيين، ولا يتذكر رموزه إلا في المناسبات! ولكن هل من استعادة حقيقية لنجيب محفوظ؟! ربما تبدأ استعادته الحقة عبر قراءة جديدة لأعماله، قراءة بنت وعيا راهنا وخيالا جديدا، فنجيب الذي تمثل استعادته استعادة لروح مصر الباحثة عن عالم أكثر جمالا وحرية، لم يقدم لنا شيئا سوى ما يتقنه حقا، كراسات من الإبداع الفارق، اقرأ المزيد
اليُسر ينتصر على العسر، والنور على الظلام، والخير على الشر، والفضيلة على الرذيلة، والمحبة على الكراهية، والألفة على الشقاق والتناحر، واللون الأخضر على الأسود، وتنقشع الغيوم وتتضاحك السماء، لتمنحنا البهجة والطمأنينة والشعور بالأمان. والدنيا تتمسك بثوابتها البقائية المتوّجة بأعمال الرحمة والتكافل والتفاعل الإنساني السامي المبين. اقرأ المزيد
هل تعلّم (ساستنا) من الطبيب السياسي مهاتير محمد؟! رئيس وزراء ماليزيا الأسبق وأبو نهضتها المعاصرة وباني مجدها الحضاري الباهي، حكم بلاده مدة 22 سنة (1981 – 2003)، وأرسى دعائم نظرية اقتصادية . اقرأ المزيد
لم يُخلق الإنسان هباء, فقط للأكل والشراب والتكاثر.. ثم الموت "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ". بل خلق للعبادة.. والتعبد هو التفكر والتأمل العمل والبحث، شق طريق يستكمله الآخرين وهكذا تستمر الحياة، هو نظام الكون, الحركة الدائمة والسعي.. وكل نقطة نهاية ما هي إلا بداية لعقول أخرى, مع كل خطوة تتجسد عظمة الكون ومعاني الحياة.. تتجلى قدرة الخالق.. فيتحقق الهدف.. وهو الوصول إلى الله.. ذلك المعني العملي للعبادة, بل حق العبادة.. اقرأ المزيد
في هذه اللحظات يولد عام جديد، فنحتفل به بالأغاني والرقصات والقبلات، والأضواء والألوان والتعبير عن الحب الفتان، ونحسب أن هذه الولادة ليست قيصرية، وفي واقعنا المتأزم أن الأعوام تحولت إلى صافرات إنذار، تنشر الذعر وعدم الشعور بالأمان. ويبدو أن أول عمل سيقوم به المحتفلون في الساحات، هو الذهاب إلى دورات الميا. اقرأ المزيد
تاريخ البشرية يزدحم بالقبائح العقائدية أيا كانت، حزبية أو دينية وما يتشعب عنها من كينونات ذات طاقات انفعالية تدميرية هائلة ومتنوعة الأساليب. ولا يخلو أي سلوك عقائدي من الفعل البشع المروع المشين، فالعقيدة مهما كان نوعها توقد في أعماق البشر إرادة قتل الآخر وتدمير وجوده وترويعه. ذلك أنها تمتلك طاقات الانحراف والتأويل وفقا لنوازع النفس الأمارة بالسوء، لأنها تعطي مبررات البراءة من السلوك السيئ. اقرأ المزيد
ربما كذبت علينا كتب التاريخ وافترت الكثير من التصورات والادعاءات، وأوهمت الأجيال بأن العرب قد مرّوا بعصور ظلامية سابقة لعصرهم الدامي في القرن الحادي والعشرين؟!! نعم كذبت، فالعرب لم يعيشوا عصرا ظلاميا سقيما غاشما وقاسيا منذ انطلاق دولتهم في المدينة المنورة، إلا قبل بضعة عقود ب. اقرأ المزيد
يتمنى الكثيرون أن يتخلصوا من أخطائهم، وأن يرتقوا بمستواهم على مقياس العمل الصالح، وكثير من هؤلاء يستطيعون أن يحولوا هذه الأماني إلى واقع، وأن يضعوا نظاماً لإصلاح الذات، وأن يسيروا على هذا النظام، لكن ليس كل من يطبق نظام الإصلاح ينجح في تحقيق الإصلاح، فإن الإنسان في سيره وتفاعله مع بيئته يقابل حوادث ومواقف طارئة قد تحول خط سيره، وتتدخل في معرفته وعواطفه عوامل متعددة قد تضعف أو تحرف عمليات مراقبته وتوجيهه لتصرفاته، مثل الغفلة، أو الغرور، أو الملل.. ولعل أكثر ما يناله التغيير وأكثر ما يستحق المراجعة من هذه العمليات هو صدق النية. إن الخلل في النية لا يصيب فقط ضعفاء الإرادة الذين تجتذبهم المثيرات وتستلبهم المغريات،، اقرأ المزيد
“الإرهاب” كلمة تتردد كثيرًا منذ زمـن، ومؤخرا: رفعت أنـاسًا إلى سدة الحكم، وخفضت آخرين إلى قوائم المطاردين، كلمة باتت تشكل جزءًا من الوعي، وجزءًا من الإدراك. كلمة باتت تشكل جزءًا من الثقافة.فما معنى الإرهاب أصلا؟ كيف تشكل هذا المصطلح؟ ولماذا؟ عند بحثنا عن أصل المصطلح، نجد أنه كان أولا المصطلح الإنجليزي Terrorism، اقرأ المزيد
"هل أصبحنا كتابا مفتوحا؟" انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك FACEBOOK" في الفترة الأخيرة المزيد من الاختبارات التي تعتمد على توجيه أسئلة يتم الإجابة عنها من خلال اختيار إجابة من متعدد ... وبطبيعة الحال لا توجد إجابات صحيحة وأخرى خاطئة .. فالجميع يجيب حسب طبيعته وشخصيته .... وفي حقيقة الأمر فإنها تجذب عدد كبير من الناس، اقرأ المزيد