أكثر ما يذكر الفلسطينيون في هذه الأيام المباركات من انتفاضة القدس الثانية، القائد الراحل ياسر عرفات، الذي تحل ذكرى استشهاده هذه الأيام، التي كانت موجعة ومؤلمة، وحزينة وغريبة، وفيها أثار خسة ونذالة الخبثاء، ومكر الخائفين الجبناء، رحل كبيراً كما كان، وعزيزاً كما أراد، ورمزاً كما بقي، وقائداً كما عرفنا، وعيونه إلى القدس ترنو، ونفسه إلى المسجد الأقصى تهفو، أن يصلي فيه ويركع، وبجبينه على أرض المسرى يسجد،. اقرأ المزيد
رغم مظاهر القوة والتفوق الإسرائيلية، وادعاءات السيطرة والهيمنة، وارتفاع أعداد الشهداء ومضاعفة أعداد الجرحى الفلسطينيين، وقلة عدد القتلى الإسرائيليين، الذين بلغ عددهم بعد مضي أكثر من شهر على بدء الانتفاضة، اثنا عشر قتيلاً دهساً وطعناً، وعدم خطورة أغلب المصابين منهم، الذين يغادرون المستشفيات بعد ساعاتٍ قليلة من دخولهم إليها، نتيجةً لإصابتهم المباشرة، أو بسبب الأزمات النفسية التي يتعرضون لها اقرأ المزيد
تحدثت الأنباء بداية الاسبوع عن عزم حكومة حماس السابقة، القيام بخطوة نادرة وغير مسبوقة، تهدف إلى سداد مستحقات موظفيها المتراكمة على كاهلها منذ فترة طويلة، وذلك عن طريق تزويدهم بمساحات من الأراضي الحكومية - المستوطنات الإسرائيلية السابقة-، والتي تم إخلاؤها، بناءً على خطة فك الارتباط مع قطاع غزة، والتي أسسها وعمل على تنفيذها رئيس الوزراء الإسرائيلي "أريئيل شارون" في صيف العام 2005. اقرأ المزيد
هجمات دموية – استعراضية-، قام بتنفيذها تنظيم الدولة الإسلامية في قلب الجمهورية الفرنسية، باعتبارها مُشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، استطاعت إطفاء أنوار عاصمة النور باريس، قامت فرنسا في إثرها بإظهار الغضب الكبير، قبل شروعها بتلقي شحنات عملاقة من التعزية والمواساة، كونها ضحية تلك الهجمات، والتأييد العارم بشأن قيادتها تحالفاً جديداً لمكافحة التنظيم، اقرأ المزيد
وصايا بسيطةٌ غير معقدة، فطريةٌ غير ملوثة، بريئة غير موجهة، فرديةٌ غير منظمةٍ، تلك هي وصايا شهداء انتفاضة القدس الثانية، التي تبقى بعد شهادتهم بين الخلق ذكراً لهم، وفي السماء خلوداً لا ينتهي، وبقاءً في الحياة لا يزول، يعدونها بأنفسهم فلا يعدها لهم أحد، ولا يحضرها لهم سواهم، يكتبونها بأيديهم الواثقة، وبأقلامهم الصادقة، ويخطونها دون طباعة، وبكلماتٍ محدودةٍ دون إطالةٍ، لا إطناب فيها ولا سجع، اقرأ المزيد
إنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرب على أطفال فلسطين، فقد سبق لها أن أعلنت عليهم الحرب أكثر من مرة، وخاضتها بالفعل ضدهم، فقتلتهم واعتقلتهم، وحاصرتهم وجوعتهم، وهدمت بيوتهم وهشمت ألعابهم، وضيعت مستقبلهم ودمرت مدارسهم، ومزقت دفاترهم ونثرت كتبهم، وآذت أجسادهم وأضرت بنفسياتهم، وأصابت الكثير منهم بعاهاتٍ مستديمة وأمراضٍ مستعصية، اقرأ المزيد
لا يخفى على أحدٍ، شعور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" بالرضا الكبير، حيث اختتم جولته الأخيرة للولايات المتحدة بسلام وكما ينبغي له، وخاصةً بعد لقائه بالرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وجها لوجه للمرة الأولى منذ توصلت واشنطن وشركائها - مجموعة الدول 5+1- إلى اتفاق نووي مع إيران، وكان من أبرز منتقديه، بغض النظر عن العلاقة المتدهورة بينهما بسبب القضية الفلسطينية، حيث حفل اللقاء بالكثير من الود والتفاهم، اقرأ المزيد
لعل شعب الانتفاضة العظيم قادرٌ على هزيمة عدوه، وتمريغ أنفه، وكسر نفسه، وتلقينه دروساً جديدة يضيفها إلى تاريخه، ويراكمها إلى خبرته، وهو على ذلك قادر، وتجربته معه تشهد، وتاريخه الطويل معه يؤكد على قدرته على الصمود أمامه، ومواجهة مخططاته وإفشال سياساته، فهو لا يخافه ولا يخشاه، ولا يحذره ولا يهرب منه، ولا يفر من أمامه أياً كانت قوته وسلاحه، وبطشه وإرهابه، وبغض النظر عن حلفائه ومناصريه، ومؤيديه ومعاونيه، اقرأ المزيد
تخدع الحكومة الإسرائيلية العالم عندما تدعي بأنها تحاول إخماد الانتفاضة والسيطرة على الأحداث باستخدامها قنابل الغاز المسيلة للدموع، شأنها شأن أغلب دول العالم الحرة والمتحضرة، التي تحترم حقوق الإنسان وتقيم وزناً للقانون الدولي، وتخشى الرقابة والمساءلة والحساب، ولكنها تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وفض الجموع الاحتجاجية والنقابية والسياسية، كونها لا تلحق ضرراً كبيراً، ولا أذىً شديداً، اقرأ المزيد
دعونا لا نؤمن بالقول الذي يُوحي بأن الحديث عن مُصالحة الرئيس الفلسطيني "أبومازن" والقيادي "محمد دحلان" والذي تم فصله من حركة فتح في أعقاب سوء التفاهم الكبير الذي حصل بينهما خلال السنوات الأخيرة، يهدف إلى تضليلِ الرأي العام الفلسطيني وإبقاء الساحة الفلسطينية وحركة فتح تحديداً، في حالة بلبله وانشغال عن المواجهة الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى الإيحاء بأن "دحلان" . اقرأ المزيد