خلافاً لكافة التوقعات المحلية والدولية، حقق المرشح الجمهوري "دونالد ترامب"، فوزاً ضخماً باتجاه احتلال الولايات المتحدة، ليس على منافسيه المرشحين وحسب، بل على كارهي ترشحه منذ البداية، باعتبار فوزه صدمة داخلية للبلاد وبمثابة كارثة إرهابية، ستحل على العالم بأجمعه سياسة وأخلاقاً، لكن ورغماً عن ذلك، وبذريعة التزامهم بمشيئة وإرادة الشعب الأمريكي، فقد انطلقوا فخامات وزعماء وحكام، إلى تقديم أنواعٍ من التهاني والتبريكات، وشفّعوها بضرورة العمل معه، وفي ضوء عِلمهم بأن سياسته الخارجية – باتجاههم- ستقود إلى المجهول. اقرأ المزيد
التهنئة الأولى التي حصل عليها الرئيس الجديد للولايات المتحدة، "دونالد ترامب" كانت من الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، حيث فتحت الباب أمام بقية رؤساء وزعماء العالم بأن يقوموا بتسجيل أسمائهم في سجلاّت المهنئين، برغم أن بعضهم كان مضطرّاً للقيام بتقديمها، كون فوزه - من وجهة نظرهم- يُمثّل انقلاباً في السياسة والأخلاق معاً، باعتباره رئيس أمريكي من عالم آخر، وبفضل ما لديه من أفكار متطرفة، واقتراحات لعينة، لا تخطر حتى في أخيلة الشياطين. اقرأ المزيد
إلى جانب وجود إجماع فلسطيني (رئاسي وحزبي وعلى الصعيد الشعبي أيضاً)، بأنه لا يمكن الحديث عن قيام دولة فلسطينية، فيما لم تكن مُرتكزة على حدود عام 1967، أو أن لا تكون القدس عاصمةً لها، فإن لدينا إجماعاً فلسطينياً آخر، وهو يتقدّم على الإجماع السابق، والذي ينص على استبعاد تلك الإمكانية، قبل التئام شطري الوطن (الضفة الغربية وقطاع غزة)، والوصول إلى مرحلة الشراكة الحقيقية بين كافّة مكونات المجتمع الفلسطيني. اقرأ المزيد
في الوقت الذي تُعاني منه مصر من ندرة الدخول السياحيّة، نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية الجارية، والتي أدّت إلى انشغال السياحة الدوليّة، باتجاه مناطق سياحيّة أخرى من العالم، كما ازدادت المُعاناة، في أعقاب لجوء الكثيرين من السيّاح إلى نشرهم صوراً، تدل على شعورهم بالامتعاض إزاء سياحتهم داخل مصر، بناءً على مزاعم بعضها غير مقبولة ومبالغ فيها أيضاً، الاّ أنه لا وجود لتلك الندرة عندما يتم الحديث عن منطقة سيناء كمنطقة سياحيّة مُعتبرة، وخاصةً بفضل السياحة الإسرائيلية المتزايدة باتجاهها، وهي وإن كانت لا تشكل نسبة عالية في مستوى السياحة العام، لكنها تبدو مهمّة. اقرأ المزيد
لم يكن محمد تركمان هو أول المقاومين المنتسبين إلى سلك الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبالتأكيد لن يكون آخر من يقوم بعمليةٍ عسكريةٍ ضد العدو الإسرائيلي ومصالحه، فقد سبقه الكثير وسيتلوه أكثر، ما بقي الاحتلال وارتفعت أسوار المقاومة، وما تعددت جرائم العدو وتنافس الفلسطينيون في الانتقام منه، ولن يمنعهم من المقاومة انتسابٌ إلى الأجهزة الأمنية، ولا تنسيقٌ أمني تقوم به قيادتهم مع المخابرات الإسرائيلية اقرأ المزيد
استمراراً لحالة الهستيريا والتخبط التي أصابت الكيان الصهيوني ومناصريه في جميع أنحاء العالم، على خلفية قرار منظمة العلوم والثقافة الدولية "اليونيسكو"، واصل الإسرائيليون على مختلف المستويات السياسية والثقافية تصريحاتهم الغاضبة ومواقفهم الشاجبة للقرار، مؤكدين رفضهم له وعدم قبولهم به، واستنكارهم الشديد لصدوره، وأنهم لن يسكتوا عن هذه الجريمة الأخلاقية الكبرى التي ارتكبتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة، اقرأ المزيد
تقتصر معلومات السواد الأعظم من الناس، عن قطاع غزة، على قزميّة مساحته 360كم2، وعلى عدد سكانه ألـ 2 مليون نسمة، وأنهم يتشابهون مع بعضهم البعض، وسواء كان وطنياً (الانتماء والتضحية) أو اقتصادياً (الحركة والعمل)، أو اجتماعياً (العادات والأعراف)، أو ثقافيّاً (الفكر والممارسة)، لكن عدد قليل يقف عند حقائق دامغة، وهي التي تكشف عمّا يُناقض ذلك كلياً كان أو جزئياً، فعند عرض بعضاً من التفاصيل، اقرأ المزيد
برغم التقارير والتنبؤات المتواجدة لدى بعض الأوساط السياسية، والتي تقول بأن نجم إسرائيل سيأفل قريباً، وذلك اعتماداً على معطيات تشير إلى ذلك، فبالإضافة إلى أن فصول انتصاراتها السياسية والعسكرية ضد أعدائها من العرب والمسلمين، قد تراجعت بوضوح، وحتى على مستوى الدفاع عن نفسها، وسواء كان بفعل السياسات الفلسطينية في رام الله، أو بفعل قدرات المقاومة. اقرأ المزيد
اعتدنا على مسألة اعتراف أعضاء المجموعة الدوليّة – وإسرائيل بشكلٍ خاص-، بشرعيّة حركة فتح، باعتبارها هي من قادت منظمة التحرير الفلسطينية، منذ نشوئها عام 1964، وهي من قادت اتفاق أوسلو 1993، وهي من قادت السلطة الفلسطينية فيما بعد، وبأن الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" هو الذي يرأسها منذ عام 2005. في نفس الوقت يُوجد شعور عارم لدى الكل – تقريباً-، بأن الأعضاءً ذاتهم، اقرأ المزيد
سطع نجم محمد دحلان في الأيام القليلة الماضية، واحتل حيزاً كبيراً من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، وشغل الأوساط الشعبية والرسمية عامةً، لا من الناحية السياسية التي يشغل فيها حيزاً دائماً، إذ هو موجودٌ وحاضرٌ، وفاعلٌ ومشارك، ولا لجهة خلافاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي بات يجرم كل من انتسب إليه بصداقةٍ أو علاقةٍ، أو اجتمع معه في لقاءٍ أو بالمصادفة، اقرأ المزيد