يبدو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحرص دوماً على الاحتفاظ برصيد احتياط استراتيجي من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها ومعتقلاتها المنتشرة في كافة أرجاء فلسطين المحتلة، وتخشى من نقص عددهم، أو تراجع منسوبهم، أو انخفاض عمليات اعتقالهم، اقرأ المزيد
تنشط الدبلوماسية الدولية، الأمريكية والأوروبية واليابانية وتلك التابعة لمؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومعهم ممثلو مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الدولية، في البحث عن حلولٍ إنسانية، ومشاريع اقتصادية، وأفكارٍ إبداعية لإغاثة وتشغيل فلسطينيي قطاع غزة خاصةً، وتنشيط مشاريعهم الحياتية، وتحريك عجلة اقتصادهم الصغير المعطلة، اقرأ المزيد
تمخر مسيرة العودة الوطنية الفلسطينية الكبرى عباب المقاومة والنضال، وتواصل درب الآلام ومخاض المعاناة، وتشق طريقها الصعب المعمد بالدماء، المحفوف بالمخاطر والتحديات، والحافل بالمفاجئات والصدمات، وتواصل فعالياتها اليومية والأسبوعية دون كللٍ أو مللٍ، وبدون تبرمٍ أو شكوى، أو أنينٍ وصراخٍ، ويمضي أبطالها غير مبالين بما يلقون ويواجهون، وغير خائفين مما ينتظرهم أو يتربص بهم، بل يمضون بأملٍ ورجاءٍ اقرأ المزيد
في الذكرى الحادية عشر للأحداث المأساوية التي شهدها قطاع غزة، في الرابع عشر من يونيو/حزيران 2007، الذي يصفه البعض بالحسم والآخر بالانقلاب، وبعيداً عن التسميات الحزبية والتوصيفات التنظيمية لما جرى في هذا اليوم، والتي تتجاوز العام إلى الخاص، والوطني إلى الحزبي، اقرأ المزيد
سقوط القدس في مثل هذا اليوم بيد يهود قبل 51 عاما كان سقوطاً للأيدلوجيات والأحزاب التي سادت ديار المسلمين لتكون بديلاً للإسلام منذ الحرب العالمية الأولى حين سقطت الدولة العثمانية وسقطت القدس حينها في يد الصليبية العالمية... وكان سقوط القدس سقوطاً لكل الزعامات التي ظهرت على المسرح فجأة وصنعتها الصليبية العالمية على عينها ولنفسها, والتي عملت على تدمير الأمة وتهيئة الواقع لنجاح المشروع اليهود الصليبي في فلسطين والعالم الإسلامي... اقرأ المزيد
في ظلال شهر رمضان الفضيل، وفي جوف لياليه المباركة، وأيامه العظيمة، التي تصفو فيها النفوس، وترق القلوب، وتسمو فيها الأرواح، وتخضع الجوارح وتستكين الأهواء، ويتنافس فيها المسلمون في التبتل والعبادة، وفي الذكر والدعاء، وفي الصلاة وقراءة القرآن الكريم، وفي فعل الخيرات والجود والبذل والعطاء اقرأ المزيد
الجرحى والمصابون رحلةٌ بين العجز والموت شهداء مسيرة العودة الوطنية الفلسطينية الكبرى التي خطت أولى خطواتها يوم الأرض الثلاثين من مارس/آذار 2018، ليسوا فقط مائة وعشرين شهيداً، وهم الذين ارتقوا على مدى أقل من شهرين، منهم أكثر من ستين شهيداً سقطوا في يومٍ واحد، اقرأ المزيد
كثر الحديث بعد مجزرة يوم الاثنين الرابع عشر من مايو عن قوافل إغاثة عربية ودولية لقطاع غزة، وإلى جانبها وعودٌ إسرائيلية بتسهيلاتٍ على المعابر التجارية، وزيادة في عدد الشاحنات اليومية، وفي أنواع المواد والبضائع المسموح دخولها إلى القطاع، اقرأ المزيد
وكأن قدرنا نحن الفلسطينيين مع الرابع عشر من مايو/آيار باقٍ أبداً، ملتصقٌ بنا سرمداً، ولن ينفك عنا حتماً، ولن يغادر ذاكرتنا ولن يبرح تاريخنا، وسيترك آثاره في أجيالنا ولن يغيب عن مستقبلنا، بل سيبقى مرتبطاً بنا، يرافقنا في قضيتنا ويلون بالدم مسيرتنا، ويميز بالأسى أيامنا، ويبتلي بالمصائب صبرنا، ويمتحن بالنكبات إيماننا، ولن ينساه الفلسطينيون يوماً، ولن تطويه الأيام أبداً. إذ سيبقى هذا اليوم في حياتنا موسوماً بالدم، اقرأ المزيد
الاثنين المشهود واليوم الموعود يومٌ واحدٌ يفصلنا عن يوم الاثنين الكبير، الرابع عشر من مايو/آيار، اليوم الذي أعلن منظمو مسيرة العودة الوطنية الكبرى عزمهم أن يصلوا مع الشعب الفلسطيني إليه تدريجياً، ليكون يوم الذروة وقمة المسيرة، ويوم التحدي وعنوان المواجهة، ورمز الحراك وغاية الشعب، ومنعطفاً جديداً ومرحلةً أخرى، وليكون مختلفاً عن بقية الأيام التي سبقته، ومغايراً له في الحشد والشعار، اقرأ المزيد