ساخن من لبنان: المفجوعون بكرامتهم وعدت أستاذي الدكتور وائل أبو هندي بإرسال مدونة يومياً تحت عنوان ساخن من لبنان.. ووعدته أن تصله أول مدونة ليلة الجمعة، تزاحمت الأفكار في رأسي ولكنها أبت أن تولد على الورق.. وليلة السبت أغمضت عينيّ وأنا أقول لكل المقاومين: تصبحون على انتصار، وصباح الأحد فتحت التلفاز فكانت كاميرات وسائل الإعلام المحلية والعالمية مركزة على قانا اقرأ المزيد
يوم بيوم أحب أن أكون مع المقاومة، ومع دعم المقاومة. تظاهر الناس في كل أنحاء الدنيا، وبكل لغات العالم، مع أهلنا في فلسطين ولبنان، وضد إسرائيل وأمريكا، وضد الحرب على الأبرياء. العالم كله معنا، فيه رفض، وفيه تحركات عصيان ضد الغطرسة والظلم، ونحن أيضا نتحرك، ونتقدم بمبادرات، نحن الناس نحاول ولا نكف عن المحاولة. اقرأ المزيد
وهو الدور الذي تحدثت عنه كثيرا، وتناولته كتابة، وفي لقاء مؤخرا على قناة إم. بي. سي في برنامج "اليوم السابع" مع "محمود سعد" فكرة الإعلام الشعبي ترتكز على أهمية وفاعلية الاتصال المباشر بين الناس في مقابل فكرة الإعلام والاتصال المركزي، وغير المباشر بواسطة الصحف مثلا أو الإذاعة أو التليفزيون. اقرأ المزيد
اشتعلت النار بالكيان الصهيوني إثر الهزائم المتكررة التي مُنِيَ بها أمام رجال حزب الله مما جعله يخرج عن شعوره فقامت طائراته اليوم بقصف بلدة قانا مرتكبة مجزرة جديدة، وبلغ عدد القتلى 65 قتيلاً حوالي 40 منهم من الأطفال والنساء وعدد الضحايا في تزايد، ففي وقت مبكر من صباح هذا اليوم وجهت طائرات إسرائيلية حممها على منازل أهالي اقرأ المزيد
شاب في أوائل العشرينيات شعره طويل ومدهون بالجل يشبه شبابا أراهم على النواصي في الأحياء الشعبية والمتوسطة, لا ينم مظهره عن اهتمام بالسياسة حسب التصور التقليدي للناشطين... ننتبه فجأة لهذا الشاب وسطنا وشباب فرق الكاراتيه يسحلونه وينتزعونه خارج الدائرة, يضربونه بقسوة غير مبررة... الشاب يصرخ مناديا على أمي "أرجوك يا أمي لا تتركيني لهم"... اقرأ المزيد
منذ بدأ العدوان على لبنان وأنا لا أكف عن السب واللعن والغيظ والحنق والغضب، وأصبحت أتابع أخبار لبنان -كما يفعل الملايين- ومعظم ما يكتب هنا وهناك عن لبنان والمقاومة وحزب الله وقرأت مدونات للدكتورة داليا الشيمي والدكتور أحمد عبد الله والحوار الحي لداليا يوسف وتجربتها في لبنان تحت القصف هي وزوجها وغيرها من كتابات، وكنت أقرأ وأنا أتساءل ما عسى أن تفعل مثل هذه الكلمات وبماذا تفيد حزب الله أو شعب لبنان اقرأ المزيد
أستاذي الفاضل الدكتور أحمد عبد الله منذ بداية العدوان الإسرائيلي وأنا أدخل يوميا لعدة مرات على موقع مجانين، مترقبة مدونة منك، كدت أشعر بالإحباط، وأنا أتساءل، لماذا الدكتور أحمد صامت في أوقات يجب فيها الكلام، ثم قلت في نفسي، لعلك تكون قد صمتّ لأن الصمت أبلغ من الكلام، كنت أقول لعلك صامت لأننا لم نعد بحاجة إلى الأحرف، بل إلى الرصاص والبنادق، واليوم صباحاً دخلت على موقع مجانين ورأيت مدونتك أشباح بيروت، فتنفست الصعداء. أستاذي الفاضل، منذ شهر إبريل الماضي، منذ أن كتبت مداخلتك، بانتظار خديجة، وأنا في كل يوم أكتب لك رسالة أضمنها آرائي في كل ما تكتب، ثم أمحوها، أو أكتب أخرى وأتركها، اقرأ المزيد
تمحورت حياتي في فترة الأيام السابقة حول متابعة أخبار إخواننا في لبنان، أو الاهتمام بوضع ما يعن لي من اقتراحات، وأدعى أنني أتابع وسائل الإعلام المختلفة ومواقع الانترنت عربية وغير عربية، هذه الأيام كما لم أفعل من قبل، فقد أصبحت أخبار لبنان شغلنا الشاغل، وأعتقد أنه محاولة ضعيفة أو حتى متخيلة للوجود معهم، ومتابعة أخبارهم، ورؤية ما يدخره العالم له.. اقرأ المزيد
أحيانا يجمح بين خيالي فأتجاوز الإحباط، وتساؤلاتي عن جدوى الكتابة، وعن من يقرأ ويفهم ويعمل!! أتصور كلماتي تطير بلا أجنحة أو على جناح الأثير الافتراضي فتصل إلى الآذان والأفئدة، وتتفاعل مع المشاعر والعقول، وتتحول إلى أقوال وأفعال ونضال!! قرأت في جريدة "الدستور" صباح اليوم مقالة إبراهيم عيسى، زميل الدراسة والجيل، والاهتمام العام. اقرأ المزيد
سأل صاحبه:"هل ثم بديل؟" رد صاحبه باستعباط: "ولماذا البديل؟"، قال الأول: هل يعجبك ما نحن فيه؟ قال الثاني: لقد تعودنا عليه، كما تعودنا ألا يعجبنا، فأعجبنا التعود، وخلاص. اقرأ المزيد