بادرتني صديقتي العزيزة على التليفون بسؤال باسم حول كيفية الجمع بين أن تكوني مناضلة ومُزة وذلك على أثر حوارها مع صديقتنا المخرجة خفيفة الظل "هالة لطفي" صاحبة الفيلم المميز "عن البرودة" التي خضت معها الأسبوع الماضي مغامرة توثيقية تطوعا منها وبروح معطاءة تعطيك الأمل بأن مصر لم تخل بعد من الروح غير النحّيتة (والنحت هو تعبير ساد في الأوساط مأخوذ من الآلاتية الذين يؤدون نحتاية هنا وهناك للاسترزاق). اقرأ المزيد
كنت أعتقد أن الجميع يرى ما يحدث في فلسطين على الأقل –على الأقل– فنحن نسمع ونشاهد ولا نشارك، حتى جمعتنا أمسيتنا الشهرية النسائية في منزل إحداهن.. خليط من ساكنات العمارة الفخمة التي تسكنها صديقتي بأحد أحياء القاهرة الراقية، وقد دأبنا منذ زمن على عقد لقاء نسائي شهري بمثابة صالون حريمي نتبادل فيه الخبرات والأفكار والأخبار أيضا.. تواجدت فيه بصفة متابع إعلامي اقرأ المزيد
دكتور وائل أبو هندي تحية طيبة وبعد، دكتور وائل الأمة فيها ما يكفيها من الخلافات المذهبية والطائفية والعرقية، رحمة بأمة الإسلام أوقف هذه الفتنة التي تكاد أن تندلع من على موقعكم المحترم، فهدف الموقع الإرشاد النفسي وهو موقع نفسي بحت لا مكان للجدل على المذاهب، فالسيدة التي أرسلت مشكلتها بوضوح في "أسطورة الذئب والحملان" تكلمت عن أن زوجها يتبع المذهب السني ويأخذ بفتوى المجمع الفقهي بالمملكة العربية السعودية بخصوص زواج المسيار، فلمَ تمت إحالة المشكلة لمستشار يتبع المذهب الشيعي لتشتعل نار الفتنه، بين المسلمين، كل مذهب يحترم أفكار معتنقيه وعلمائهم وأتباعهم. اقرأ المزيد
أفزع حين يلاحظ أحد أو يضعني في خانة من يفقدون الأمل، أو يغرقون من حولهم في اليأس والقنوط!! بينما النقد عندي بداية الإصلاح! الحقيقة أنني تعبت من أولئك الذين في قلوبهم مرض، وفي بصريتهم عمى، ولا ترى عيونهم سوى العيوب والنقائص، ولا تنطق ألسنتهم إلا بالعيب والطعن، وكأنهم يستعذبون هذا كله!! اقرأ المزيد
كان صادما لي في تلك الليلة أن اكتشفت أن شراء علبة أعواد ثقاب -علبة كبريت كما نقول في مصر- لم يعد مهمة سهلة بأي حال من الأحوال!.........، فطوال طريق عودتي إلى بيتي حوالي ثلث الساعة بالمشي السريع، ولست موسوسا لأعد الخطوات لحضراتكم، المهم طوال المسير معظم محلات البقالين والسوبر ماركتات الصغيرة ليس فيها كبريت، الغريب أنهم لا أحد منهم يشعر بالتقصير! بل على العكس.. كان كل واحد منهم يرد علي بثبات واستغراب من طلبي: فيه ولاعات!... كبريت ليه؟! اقرأ المزيد
* من تنتهي صداقته، لم يكن صديقا يوما ما. * عدو عاقل خير من صديق جاهل. * اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم اقرأ المزيد
مازال وائل يصرخ بي في كل مكالمة: اكتب مدونات!! وإصبعي المصاب يؤلمني، ويجعل الكتابة أصعب!! كان في نيتي أن أكتب ـ قبل إصابتي ـ قصة خيالية بين الرواية والقصة القصيرة عن ثورة السيس، "السيس" هو اسم متداول على نطاق محدود، ويطلق على أبناء الشوارع، وكنت سأجعل للقصة عنوانا آخر هو: سيناريو يوم القيامة، وفيه أتصور حركات عشوائية واسعة تقلب القاهرة، وربما مصر كلها، رأسا على عقب، وهي أفكار وخيالات أيقظتها حوادث وسط البلد!! اقرأ المزيد
سألت البنت أباها:هل الذي يغير رأيه يكون مترددا أو مهزوزا؟ قال أبوها:لا طبعا.قالت:حتى الرئيس -ربنا يخليه- يا أبي، يمكن أن يغير رأيه؟ قال أبوها:"الرئيس حر، مثله مثل أي إنسان يغير رأيه كيف يشاء. قالت البنت: ماذا تعني يا أبي كيفما يشاء" قال الأب: أعني كما تغيرين أنت رأيك فيما تحبين من الأغاني أو في ملابسك أوفي أحذيتك أو في أي شيء، قال البنت:لكنه الرئيس، ونحن لسنا أحذيته أو ملابسه، قال الأب "لست فاهما "قالت البنت وهى تجرى عائدة إلى لعبتها:"أحسن"!!! اقرأ المزيد
من فرط سجن الدين في ألفاظ المعاجم، ومن غلبة تمحك بعضنا في قشور العلوم المتغيرة، يُسوقون بها ظاهر الدين للبسطاء، مع أن فطرتهم النقية لا تحتاج ذلك أصلا، ابتعدنا عن الله وعن الإيمان وعن الجمال نتيجة الشعور بالنقص أمام أصنام علوم بعضها زائف. هم يحولون بذلك بين وعي البشر وجدله مع وعي الكون: سعيا إلى وجه الله، نأخذ مثالا ما يجري كل عام حول أولوية ترجيح رؤية هلال رمضان، فالعيد، بالعين المجردة أم بحسابات الفلكين. اقرأ المزيد
بينما كنت أسير في الردهة بجامعتي عين شمس، متوجهة نحو المدرج لألقي محاضرة في علم النفس، إذا بي أسمع صوت من يناديني: مؤمن: دكتورة داليا .. دكتورة داليا د.داليا: نعم مؤمن: أعرف أن حضرتك مستشارة بموقع مجانين اقرأ المزيد