أحب الأفلام العربية القديمة جداً، فأعشق براءة ليلى مراد وضحكتها الحلوة، والتمثيل المؤثر لفاتن حمامة ورومانسية ماجدة، ورقة زبيدة ثروت وجاذبية عمر الشريف وخفة دم عبد السلام النابلسي وزينات صدقي وغيرهم كثيرون من أصحاب الأفلام الأبيض وأسود. وإن كنت ألوم بعض الأداء المتعمد أو الحوار غير الواقعي في بعض الأحيان إل اقرأ المزيد
أرسل محمد حسن حسن (23 سنة، طالب بكلية الهندسة، مصر) يقول: السلام عليكم؛ المشكلة أختي أنه كان واحد من الناس ما كنوش اتنين أو تلاتة أو أربعة؟؟ اقرأ المزيد
أسمح لنفسي بسهولة ألا أفهم ما لا أفهمه، وأجد في ذلك أملا في حقيقةٍ أصدق، بديلا عن الوصول إلى إجابات جاهزة خائبة أو زائفة. هذا الانتظار المثابـِر يجعلني لا أنسى القضايا المعلقة من أول قتل الرئيس ج. ف. كنيدي حتى اغتيال رفيق الحريري، مرورا باختفاء موسى الصدر. اعتراف بن لادن الخائب عن مسئوليته المزعومة عن أحداث 11 سبتمبر أضعه بين قوسين وأنا أتذكر أساتذتي القضاة يعلمونني أن: "الاعتراف ليس بالضرورة سيد الأدلة". اعتبرت اعتراف بن لادن مثل اعتراف جماعة الكلمات المتقاطعة: "الجهاد" "النصرة" "بلاد" "الشام"!! اقرأ المزيد
في القصة القصيرة التي كتبها باتريك زوسكيند (مؤلف "العطر") بعنوان "وصية السيد موتسار"، قالت له بطن الأرض في كل مكان،: "إن العالم محارة تنغلق على نفسها دون رحمة" ثم قالت: "إن كوكبنا كله قد أصابه التلف بسبب المحار ومشتقاته" فانتهى السيد موتسار إلى خلاصة تقول "كوكب كهذا لا يمكن أن تستمر عليه الحياة" إلخ. ينبهنا هذا الإبداع منذ أكثر من عشر سنوات (1994) إلى ما آلت إليه حياتنا بشرا، وليس فقط ما آلت إليه أرضنا حركة عشوائية نشازا وتفجّرا. اقرأ المزيد
تبدو الكتابة في موضوع علاقتنا بالحضارة الغربية من باب تحصيل الحاصل، لكن الجاري على الساحة بهذا الشأن، هنا وهناك، لا يطمئن أننا استطعنا أن نحصل الحاصل حتى، ولا أننا سوف نحصله قريبا!!! إن استمرار ارتفاع نغمة الهجوم على الحضارة الغربية، والحذر من البرمجة الغربية، والخوف من السيطرة الغربية، من ناحيتنا، في مقابل نغمة صراع الحضارات، والخطر الأخضر، والخطر الأصفر من ناحيتهم، إنما يشير إلى أن الحوار أصبح خارج التاريخ. حتى ما يسمى حوار الحضارات يجري أغلبه في اتجاه التلفيق اقرأ المزيد
حقوق الإنسان: حق العَوَزانْ...إوعى يا بني تخاف تُعُوزْ (13) (أغان للأطفال داخلنا) أنا عايزْ، أيوه عايزْ، أيوه، من حقي أعوزْ، دهْ ضروري، مِشْ يجوزْ. اقرأ المزيد
أغاني للأطفال داخلنا حقي أنا بحق وحقيق: إني خلقة ربنا يبقى مش من حقي أفرّط في اللي خلاني: أنا بس ده مش حقي وحدي ما هو عندك زي عندي *** حق كل الناس يا ناس، اقرأ المزيد
لسنوات عديدة مضت اعتاد أهل مدينة المنصورة أداء صلاة العيد في الاستاد الرياضي للمدينة مستمتعين بخطبة العيد يلقيها عليهم أحد الخطباء المحبوبين لديهم وكان أكثر هؤلاء الخطباء ارتباطا بصلاة العيد هو الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي المعروف على اعتبار أنه من أبناء الدقهلية ونجبائها وله شهرة عالمية ومصداقية عالية لدى شرائح واسعة من الناس, إضافة إلى أنه لا يتبنى موقفا سياسيا معارضا للنظام, ولا ينتمي إلى حزب معارض, ولا ينتمي إلى الإخوان المسلمين, ولا يسعى إلى الترشيح في أي انتخابات. اقرأ المزيد
كنا نتجول بالكاميرا في قلب مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.الجو مقلق وليس خطيرا لا أدري لماذا. ربما لأنك عندما تجد نفسك وسط تجمع إفريقي أمريكي أو كما درجنا على تسميتهم بالأمريكان السود, تستدعي الذاكرة على الفور مشاهد العنف المختزنة من الأفلام الهوليودية. وجدت مسلكي حذرا ولم أسع للاشتباك في حديث فقد كان الجو شديد الحرارة وصديقتي لديها موعد مع حلاق ابنها استعدادا لبدء العام الدراسي. لكن المخرج جرني لحوار مع شاب أمريكي أسود مسلم (لأتوقف عن استخدام ذلك التعبير العنصري). اقرأ المزيد
بليداً ومطمئناً كحجر بليداً ومطمئناً كحجر هو عنوان مقال للأستاذ عزت القمحاوى وجدت نفسي وأنا أقرأه أهتف ما أروعه من عنوان في ظل هذا العصر الذي نحيا فيه، فما أروع أن تكون مجرد حجر هادئ مطمئن في قاع نهر تنسى الألم واليأس، فهل هناك عملية لاستئصال العقول اقرأ المزيد