ما أغرب الحياة، وما أكثر ما يمكن أن نكتشفه بها، وما أكثر ما تخبئه من أجلنا.... فقط لأذكر فيما بعد متى ولماذا فكرت أن أدون أفكاري, أسجل الآن أنى لم أتمم عامي الرابع والعشرون بعد، وقد رأيت الكثير، كثيراً جداً، بالتأكيد هناك من رأوا أكثر منى بكثير. ربما أنا مازلت في تلك المنطقة التي تسمح لي بأن أكتب عنها، وأن أنقل أفكاري للآخرين، فأنا لا أعلم إذا ما كنت سأكتب إذا كنت قد رأيت أكثر مما رأيت أم لا.. لا يهم، المهم أنى بدأت أن أفكر في أن اخرج ما بداخلي لمن حولي، أفكاراً جيدة ربما، أفكاراً سامة ربما، أفكاراً غريبة ربما، غير منطقية ربما... لا يهم، المهم أن تخرج، أن تُشرح، تُسجل، وربما تبقى للأبد.... ربما. اقرأ المزيد
قالها منذ أكثر من خمسين عاما الأديب العظيم يحي حقي في مجموعته القصصية الرائعة "قنديل أم هاشم" "ربيع مصر هو خريفها". فقد تعودنا في كل ربيع على تقلبات المناخ والتراب رغم أن القاهرة متربة من الأصل والخضار فيها شحيح ولولا شاطئ النيل لما وجد المواطن البسيط متنفسا ومع ذلك يأكلون من شاطئه حتة حتة إشي أندية ظباط وقضاة وإعلاميين وغيره وكأنهم يسعون لإخراجنا منها بكل السبل. اقرأ المزيد
إمتى تحس بخيبة أمل؟؟ خيبة أمل من النوع اللي لما يهلّ، يعم ويشمل ويتوغل ويستمر ويستمر؟؟ قوية فعلاً خيبة الأمل.. ليها هيبة لما بتوصل.. قالوا زمان في الأمثال: "خيبة الأمل راكبة جمل"، أو زي عمرو زميلنا لما قال: "وجاية وعاملة زفة كمان". اقرأ المزيد
أرسلت أمل (28سنة، سوريا) تقول: أفكار سوداء أتابع كتاباتك بإعجاب شديد ويروق لي حسك العالي وروحك الجميلة والنبيلة التي أراها بين سطورك ورغم جمال مقالتك الأخيرة (أفكار سوداء) وجمال طريقة التعبير وعمق إحساسك بالمعاناة ورقة إحساسك وشفافيتك العالية أريد أن أسألك لمَ الأسى والحزن الشديد والسواد القاتم؟؟؟ اقرأ المزيد
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه قال عمر: ما هذا قالوا: يا أمير المؤمنين، هذا قتل أبانا قال: أقتلت أباهم؟ اقرأ المزيد
كان نفسي في لب سوبر سخن كدة وجميل ولب أبيض مملح أصلي ماليش تقل ع السوداني قوي؛ المهم سألت صحابي عن مقلة لبها ما يبقاش مضروب قالوا لي مقلة إيه يا بنتي عاوزة لب صحيح بصي على ده؟؟!!! وفعلا لما شفت اللي ورهولي لقيت كلامهم صح؛ يلا يا بابا منك ليه اللي عاوز لب سوبر اقرأ المزيد
أرتدي ملابسي على عجل تسألني أمي إلى أين أنت ذاهبة؟ أخبرها أنني ذاهبة لشراء دواء للصداع الذي يعصف برأسي............. أي حجة للخروج من المنزل. اقرأ المزيد
هتفت المُدَرسة قمر فوضع الصغار رؤوسهم الصغيرة على المائدة المستديرة لا يقوى أحد أن يرفع رأسه حتى تقول شمس هكذا تقول إنها لعبة، لا أريد اللعب أريد أن أرفع رأسي عن المائدة أن أنظر من خلف زجاج النافذة حيث السماء والسحاب. اقرأ المزيد
وصلتني هذه النكتة اللاذعة من خلال بريدي الإلكتروني، ونظراً لطرافتها مع واقعيتها فقد آثرت أن أذكرها لكم كمدونة؛ لأنها آلمتني كثيراً؛ كما أنها تنطبق على الواقع المرير الذي نعيشه بصورة شبه يومية، وما يجري على الساحة حولنا، من سياسات محلية وعالمية على كوكبنا الأزرق المتصارع الغريب بسكانه من البشر؛ فما هي تلك النكتة اقرأ المزيد
حمل أقفاص الخضروات على عربة اليد المتهالكة وأخذ يدفعها ببطء سنوات عمره الستين, تذكر تلك الأفواه الجائعة التي عليه إطعامها...... رحل ابنه تحت عجلات القطار منذ عام وترك أرملته وثلاثةً من الأبناء, كان سنده الوحيد في الحياة وها هو قد رحل لم تعد الصحة تسمح بكل هذا العناء ولكن ما باليد حيلة!! أوقف العربة المتهالكة وأخذ يعيد تنظيم الأقفاص. اقرأ المزيد