يوم جديد مرهق، بدأ باضطراري لتغيير ملابسي الأمريكية المظهر المريحة والتي تتماشى تماماً مع الحذاء الرياضي الذي كنت أرتديه، بعد أن تمزق القميص المربعات "الكاروه" الذي كنت أرتديه بعد أن "اصطاده" مسمار خبيث في حجرتي وقبل نزولي بدقائق. هتفت لنفسي: يبدو أن المثل القائل يا مستعجل أخرك الله صحيحاً! اقرأ المزيد
أتأمل ملامح وجهي في المرأة أتحسس جبهتي فأنفي أشعر بالغربة حتى عن نفسي، تسلل الشعر الأبيض إلى رأسي أهمس بالأمس كنت صغيرة. مدرستي الابتدائية حديقتها المغلقة دائما بقفل عتيق كنت أسميها حديقتي السحرية أختلس النظر إليها من خلف الباب المغلق أتأمل زهورها, عم حسن جنايني المدرسة صامتا دائما وأبدا أرقبه من بعيد أتمنى لو يفتح هذا الباب المغلق فأرى حديقتي عن قرب ولو لمرة واحدة. اقرأ المزيد
كتبت في هذا الموضوع عدة مرات، وبالرغم من يقيني من أن العودة إليه لن تغير شيئا، فقد وجدت أن اشتراك إعلام المعارضة والحكومة (والمستقلين) في دغدغة مشاعر الناس صغارا أو كبارا، بدون مسئولية، هو نوع من اتفاقهم أخيرا(!!). طالعتنا صحف الأربعاء 11 الماضي بعناوين وصور مثيرة، في الصفحات الأولى غالبا: عينا فتاة جميلتان اقرأ المزيد
ليس كل إنسان يستطيع أن يحكي، ونحن المصريون كنا وما زلنا شعبا يعشق الحكايات، وأحيانا تستغرقه الحكايات على حساب أشياء أخرى مهمة. وصديقي الحميم يحب الحكي والحكايات، ولكن الواقع المحيط لم يعد يفهم الفارق بين الحكاية والحقيقة، ولم يعد يدرك أين ينبغي أن يتوقف ليصدر حكما، أو يغمض عينيه ليمرر كذبا مقبولا حين يكون حكيا، وربما أمتع، ولكنه يصير مأزقا حين يصدقه الناس!! اقرأ المزيد
أشعرتني الخاطرة ببرودة جميلة في حر أغسطس "الغلس" الذي أكرهه بشدة، فلأني أعشق الشتاء أحببت خاطرتك الجميلة المعبرة الدافئة. فهي حلم بريء لمراهقة تشتاق لفك قيود المدرسة التقليدية التي كثيراً ما أقلقتها وأثارت ضيقها وغضبها. وتعبير رقيق عن مشاعر معتادة كثيراً ما تنتاب الكثير من البنات بل غالبهن في هذه السن ونجحت في تصويره ببساطة هادئة تدخل القلوب مباشرة. اقرأ المزيد
هل أبدأ بما سأمنعه أم بما سأمنحه... لا بل أبدأ بمبادئي العامة التي ستحكم هذا الوطن... سمها دستورا، قل عنها منهج حكم لكن هي الضوابط التي أفترض أنها ستحكم كل قراراتي وسياساتي. إنها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وشعار المرحلة مقطع من شعر رباعيات الأعظم صلاح جاهين "أجمل ما فيها العشق والمعشقة وشويتين الضحك والتريقة.. شفت الحياة لفيت لقيت الألذ تغييرها وده يعني العرق والشقا"... أي أنه حتى الهزار و اللهو واللعب في بلدنا يجب أن يكون مبذولا فيه جهد فمشكلة بلدنا أننا لا نتقن حين نعمل كما نتقن حين لا نعمل أساسا، لا نعرف أن نقضي عملا مثمرا ولا إجازة مثمرة وأعود لأكمل سياستي. اقرأ المزيد
وداعاً أيها الفارس.. لماذا تركت الحصان وحيداً؟ لماذا؟ وداعاً أيها الأمير.. رحلت دون أن تتوّج.. وما كنت بحاجة لتاج ٍ.. وما كنت بحاجة لإعلان رسمي من هيئة رسمية أو قناة تليفزيونية.. فقد توجناك بقلوبنا.. وداعاً أيها الأمير.. وداعاً يا يوسف وكم من جُبٍّ ألقوك فيه إخوتك.. فأهديت لهم زهوراً كزهر اللوز اقرأ المزيد
إنها ليلة من ليالي يناير قارصة البرودة أطرافي مجمدة أضع الغطاء على وجهي فأشعر بحرارة أنفاسي، أستمد بعض الدفء منها أحتضن وسادتي بشدة فأشعر ببعض الراحة؛ أعجز تماما عن النوم ألقي نظرة على ساعتي إنها الواحدة صباحا؛ اقرأ المزيد
منذ أن قرأت ذات مرة عن شيوع الخلط في حياتنا العامة والفكرية خاصة وأنا أتابع وأتحسر وأكتشف يوما بعد يوم أن هذا الخلط، بل وانعدام التمييز، هو من أخطر آفات عقولنا وحياتنا وتفكيرنا وتقديرنا للأمور، والتمييز هو التفريق، ولو بين المتشابهات، ويحتاج لعقل!! والخلط هو أن تستوي عندنا الأمور المختلفة لمجرد أن بينها شبها، فالكبش الأقرن يتساوى مع الغزال لأن "كله بقرون"!! وكله عند العرب صابون! اقرأ المزيد
مجموعة من الأصدقاء أخذوا على عاتقهم خوض تجربة تعليم طلبة المرحلة الإعدادية الدستور والديمقراطية وحقوق المواطنة. وكنت دائما ما أردد في مواجهة اليائسين الذين يرون في النضال المدني حرثا في البحر أن الأوضاع في مصر ميئوس منها حقا ولكن أملها ربما الوحيد في الأجيال الجديدة التي انفتحت على العالم وتلقت علوما وأفكارا خارج مجتمعاتنا المستبد بها. وبالطبع لست خبيرة في العملية التعليمية لذا كان دوري معنويا ومساندا ومروجا لفكرة مشروع "اكسب حقك". اقرأ المزيد