سألتني: سيدي منذ الرابع والعشرين من الشهر المنصرم لم تكتب شيئا!!.... هل لم تعد تر شيئا في عالمنا يستحق التحدث عنه فاعتزلت الكتابة؟! أقصد اعتزلت الرأي؟! ماذا أكتب؟ وعن ماذا؟! غزة تتصدر المشهد، ملحمة الدم الذي يسيل أنهارا تحت القصف والحصار في مشهد يفوق خيال أي مؤلف درامي، ويتحدى شجاعة الشجعان، وبلاغة الفصحاء، وعار الجبناء!! اقرأ المزيد
أردد كثيراً -مثل غيري- تلك النغمة التي ما زالت تعبر صادقة، أو متصنعة، عن الحزن أو الحسرة أو الإحباط أو ما شابه، حين يحل العيد بلا عيد، حين نضطر أن نعيش مظاهر البهجة بلا فرحة، حين تلمع ألوان ملابس الأطفال وهي خاوية من طفولتها، كل هذا الاحتجاج على العيد أو النعَابة مع حلوله، أصبح معاداً حتى السخف أحيانًا. اقرأ المزيد
هاني.. علاء.. زينة.... إياد... يوسف.. دول أبطال كنت أتمنى عيني تقع عليهم في يوم من الأيام، طول عمري حاطة فلسطين في مكان خاص جوايا يمكن عشان كان ليا أصحاب فلسطينيين من صغري، يمكن عشان مربوطة بالدين وبالوجود يمكن عشان بتمثلي الحلم اللي بتمناه وما بيحصلش وهو إني أقول لاء للظلم وللحكم ويحصل اللي يحصل! طول الطريق وأنا رايحة اقرأ المزيد
عزة تحترق والقلب يدمي.. وأبي الذي تجاوز الثمانين عاما يتهاوى.. يخرج من العناية المركزة صباحا ليدخلها مساء.. الأعمار بيد الله.. أرددها ليل نهار.. لكن عذابه وألمه هو الخنجر.. هو الموجع.. يطالبني أن أستخدم شخصيتي كي أدع أختي الكبرى ترافقه بالعناية المركزة.. فأهدئ باله.. وأطمئنه إلى أنه سيتعافى فيرد بوهن وحسم في الوقت ذاته "لا" فأفكر هل قدر أبي أن يموت وحيدا بالعناية المركزة؟.. يتحسن قليلا فيوصينا بأن نلتف حوله عند خروجه من المستشفى ولكن دون أن نتحدث كثيرا فهو ينهج ولا يستطيع أن يتنفس.. وهن شديد لا يمنع خفة ظله ولماحيته فيسألني وهو على جهاز الغسيل الكلوي غير قادر على التقاط أنفاسه "هل حذائك هذا مريح؟" فأجيبه مبتسمة "بالطبع لا"؛ اقرأ المزيد
قال له عامل محطة البنزين "لابد من ضبط هواء العجلة اليمنى الأمامية"، ذهب لكوخ الكاوتش الذي بادر صاحبه برش سائل رغوي على كل العجلات عجلة عجلة دون استئذان، ليعلن أن هناك ثقوب عديدة في الجميع، وأنه عنده خوابير أمريكية مضمونة أكثر من ضمان الكاوتش الأصلي، وأن ثمة حادثة قد وقعت أمس قبل محطة البنزين بقليل، وأن هذه الثقوب اقرأ المزيد
تحركت الجيوش وتم استدعاء جنود الاحتياط ورمت الطائرات المقاتلة آلاف القذائف إنها لا تهاجم جيشا جرارا أو تتريا وحشيا يبيد الأخضر واليابس, إنها تواجه وجوها بريئة وعيونا تبتسم في سلام, ونساء ضارعات لله يطلبن فك حصار ظالم طال مداه, ورجال وقفوا في همة لحماية أمن وطن تكالب عليه الجميع..... بيت صغير بجوار مسجد يحوي زهرات جميلات بكين من شدة الجوع, والأم لا تستطيع الخروج لجلب الطعام ولا تعرف كيف تسكت صراخ الصغيرة التي احتضنت زجاجتها اقرأ المزيد
أحبتي هذا نموذج من الرسائل التي تأتيني على بريدي الخاص "بمنتدى مجانين"، وهذه المريضة بالذات لها فكر عميق يُحترم، وعندما يشتد مرضها وألمها قد يصل مجموع الرسائل المتبادلة بيني وبينها إلى 20 رسالة في اليوم الواحد وبالذات أثناء عطلة نهاية الأسبوع، وهذا نموذج لرسالتين منها رددت عليهما برسالة مني اقرأ المزيد
نعم إنها مسئوليتي وحياة {الله أكبر} أعزائي.. احبسوا النفس للغوص أكثر، وشنّفوا الآذان لغناءٍ أصدقْ! أما بعد.. لاقت هذه المقالة التي نشرتها على العديد من الإخوة والأخوات ردود فعلٍ لا تخرج عن الاستحسان اقرأ المزيد
لقد تحوَّل الحذاء (الرمز!) -الذي قذف به صحافي عراقي باتجاه الرئيس الأمريكي- إلى قضية القضايا، فتغزّل به الشعراء، وهام بوصفه وتخليده الأدباء والكتاب والفنانون، وجاد الأغنياء بعشرات الملايين للظفر به، وتبرع المئات من المحامين للدفاع عن (قاذف الرمز) ونحت الظرفاء مئات النكت -وقد كدت أن أكون واحداً منهم!- اقرأ المزيد
كتبت "بسكوتة" على منتدى مجانين قصة رمزية تشير للوضع في فلسطين دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟ كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير؟؟؟ أسرع الرجل إلى البيت، جاء بعدَّةِ الشغل... القضية لا تحتمل التأخير. اقرأ المزيد