أتذكر الأيام التي كنت أجري فيها تغطيات لبرنامج صباح الخير يا مصر. الحمد لله أنها كانت مرات قليلة حيث كانوا يبعثون بنا لبلاد الله ببدلات سفر فضيحة نضطر معها لأن نمد يدنا للطرف الداعي. ولم تخل مرة من وضع مهين وجارح لا أجدني حتى بقادرة على الإفصاح عنه علنا لما يمثله من جروح لم تلتئم داخل النفس رغم مضي سنوات عليها. وكان الاعتذار عن تلك المهام هو السبيل للخروج من تلك المواقف التي كانت قد أوصلت الإعلامي المصري لمد يده للجهة المفروض أن يغطي أحداثها وهو ما يتنافى مع بديهيات العمل الصحفي ألا وهو استقلالية الصحفي. اقرأ المزيد
صادف أن جلست مؤخرا في دوائر الأسرة والأصدقاء إلى أكثر من سيدة تخطت الخمسين.. أغلبهن كانت لهن حياة مهنية موازية لحياتهن الأسرية.. وكلهن غالبا ما تفانين كثيرا مع الزوج والأولاد وواجهن حياتهن العملية بمثابرة اعتراها التقصير أحيانا لاعتبارات أسرية بالدرجة الأولى. اقرأ المزيد
أربع وثلاثون امرأة عربية رشحهم فريق سويسري ضمن ألف امرأة من العالم كله لجائزة نوبل للسلام العام الماضي. وقد أصدرت مكتبة الإسكندرية كتابا حوى تعريفا بهؤلاء النساء. لم يكن شرط الحصول على شهادات علمية مرتفعة كالدكتوراه هو الدافع وراء ترشيح هؤلاء النساء للجائزة وإن كان التعاون مع مؤسسات دولية هو الطريق في الغالب. فقد وجدت سيدة وهبت عمرها وعرضت حياتها وأطفالها الأربعة للخطر في سبيل قضية آمنت بها، ألا وهي تعليم الفتيات بأقصى المناطق النائية التي لا ترى دورا اجتماعيا للنساء سوى الزواج والإنجاب. إنها السودانية زينب نور التي بفضل مجهوداتها الشاقة والمتواصلة تخرجت العديد اقرأ المزيد
أغاظتني فقرة أذيعت في برنامج البيت بيتك يوم الاثنين الماضي الموافق 4/12/2006 والذي يذاع على القناة الثانية المصرية ويقدمها المذيع الذي هبط على البرنامج من إذاعة شبابية تروج للأغاني السريعة الخالية من المضمون والمعنى مع بعض البرامج الخفيفة التي يتابعها الشباب بشغف لا يختلف كثيراً عن متابعة قنوات الفيديو كليب التي تعتمد على جسد المرأة في نشر سلعتها! اقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم، حضرة الدكتور وائل، حفظكم الله ووفقكم لخدمة المسلمين، لم يكن ما كتبته موجه إلى الموقع كعتب وإنما هي خاطرة رغبت أن أرسلها إليكم. فأنتم يا سيدي من القلائل الذين ينصفون المرأة المسلمة، ربما معيشتي في الغرب جعلتني أحنق على المجتمعات العربية، ومع كل هذا الجدل العالمي حول اضطهاد المرأة العربية، وحنق الرأي العام اقرأ المزيد
محنة المرأة المتعلمة تعليما عاليا إن سيكولوجية الوطن العربي لا تستوعب تعلم الفتاة العربية وتطورها، وإن كان العرب لم يعودوا يئدون بناتهم جسديا، لكنهم يئودوهن معنويا وعلى مستوى مجتمعي وليس أسري. إن كثيرا من المدافعين عن وضع المرأة العربية إنما يدفنون رؤوسهم في الرمال، وينسبون الفضل في تكريم المرأة الذي دشنه الشرع الإسلامي إلى أنفسهم، في الوقت الذي لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإسلام روحه مخنوقة في مجتمعات إما تمارس شعائره رياء لبعضها أو فئاتٍ ترفض دينها ليس لأنها تفهمه بل لأنها كرهت هويتها وحضارتها. اقرأ المزيد
سرت في شارع "الشانزليزيه" في قلب العاصمة الفرنسية مدينة الجمال والنور.. ابتلعنني الأضواء واحتضنتني ظلالها وقد زالت عني حالة الانبهار التي كانت مرتسمة دائما على وجهي منذ وضعت أولى خطواتي على أرض هذه المدينة المبهرة.. لم أتخل عن عقائدي الشرقية المتزمتة التي حملتها معي في حقائبي مع أغراضي الخاصة.. مارست هوايتي في شرب فنجان قهوتي الفرنسية إذ لم يكن يحلو لي شربه إلا بطريقة واحدة منذ كنت طالبة صغيرة وهى أن أغمس إصبعي فيها ثم أرتشف ما علق به من القهوة في متعة غريبة اقرأ المزيد
مقدمة الاعترافات تحمل هذه الكلمات عنوان اعترافات أنثي لأنها كلمات لا تدل على مهنة أو تعليم صاحبتها أو مستواها الاجتماعي أو الثقافي... لأنها فقط كلمات أنثى تعبر بكل صدق وتلقائية عما تفكر وتحس به في زمن العولمة المجنون! كلمات لا تحمل لهجة النقد أو التحليل والتي تحملها مذكراتي أو يومياتي على موقع مجانين، ولا تحمل النصيحة التي أتعمد تضمينها وأنا أكتب "مذكرات شابة حائرة" لتقرأها الفتيات في مجلة هو وهي الشهرية التي كانت ورقية وأصبحت إلكترونية مؤخراً www.hwhmag.com ، سأتحدث فقط عن نفسي، الأنثى التي ترقد في أعماقي وتحكم تصرفاتي وتقود إحساسي وتعاملي مع العالم. اقرأ المزيد
يقفز إلى ذهنك مباشرة أنني سأتحدث عن صورة المرأة في الفيديو كليب، وهذا استنتاج ليس خاطئاً ولكنه ليس كاملا! فلا شك انه لا أحد يرضى عن تلوى الأجساد وعريها في الأغنيات العربية الحديثة، وتكرار وثبات أفكارها لدرجة دفعت الأديب الدكتور أحمد خالد توفيق للسخرية منها بأن طرح فكرة أن يتم التصوير والرقص قبل كتابة الكلمات والتلحين باعتبار أن الرقص ثابت ثم يتم تركيب الصوت على الصورة الراقصة! اقرأ المزيد
يا إلهي ما هذا؟ لم أكن أتصور أني سأكون في عمق هذا الصف بعد أن كنت أشاهده عن بعد!! ألم يكن في وسعي أن أوافق على ذلك الرجل الذي يكبرني بخمسة عشر عاما حيث يوفر لي متطلبات الحياة برغد عيش؟! ألم يكن في وسعي أن أتزوج مثل ابنة خالتي في شهر واحد من رجل يسافر إلى الخليج ويبحث عن عروس وهاأنذا أبتلع شهرا وراء شهر وعاما وراء عاما دون الحصول على ربع زوج؟! اقرأ المزيد