بمناسبة امتحانات الثانوية العامة وبعيدا عن دموع وانهيارات التفاضل والتكامل وصلني عبر البريد الالكتروني نموذجا متخيلا لامتحان اللغة العربية في ثماني صفحات لا يسعني إلا نشرها ففي إشاعة البسمة ثواب امتحان اللغة العربية لعام 2008 السؤال الأول: التعبير اكتب ما لا يقل عن 650 سطر في أحد الموضوعات التالية اقرأ المزيد
كانت الأفكار تتزاحم في رأسي وكلمات الدكتور مصطفى محمود ترن في أذنيّ وكأنني أسمعه يقولها: أريد لحظة دهشة، لحظة تعجب، لحظة ألم، لحظةً تجعل لحياتي معنى لأن حياتي لمجرد أكل العيش ليس لها معنى لأنها مجرد استمرار! كم منا يحيا حياته لمجرد الاستمرار؟؟ كم منا وجد هذه اللحظة؟ هذا الشعاع الذي يضيء له الطريق فيشعر ساعتها أنه وجد المعنى الذي يبحث عنه، ولماذا الآن؟ أبحث عن هذا المعنى؟ اقرأ المزيد
ضد كل الجاري حالاً: حولنا، وبنا، وعلينا، ضد هذا الواقع المؤلم المزعج المنذر المخيف، أطلت علىّ عيون مصرية: طفلة، وشاب، وفلاح، وعامل نظافة، ومجنون. كل تلك العيون قالت "لا"،... و"لكن...": "هناك شيء ما" لا ترونَه أيها العميان الجبناء. نفس الكلمات قيلت في نفس اللحظة. هذا الشيء ليس جديداً علىّ، سمعته من "خواجاية" محجبة اختارت أن تعيش في مصر جداً، فهمته منها دون أن تقوله ردا على تعجبي من أنها تترك بلادها اقرأ المزيد
كنت أقود سيارتي على كوبري 6أكتوبر فوجدت مجموعة من الشعارات تحت عنوان "وقفة مصرية" وبعد شعار أو اتنين أدركت أن هذه الحملة قد جاءت استجابة للصيحة التي أطلقها السيد الرئيس كي نلم أنفسنا ونبطل خلفة ونفرمل انفجارنا الإنجابي حيث إننا نأتي على الأخضر واليابس ونتسبب في تأخر هذا البلد بجهلنا وعدم تحكيم عقلنا وحقيقي نحن شعب مليء بالعيوب وأولها صبرنا على هذه المنظومة الفاسدة. وأخذت أسرح بخيالي أني قد أحضرت سبراي أسود ليلا وبدأت في تعديل تلك الشعارات التي والله تحرق الدم وكأننا نحن المسئولون في هذا البلد نحكم أنفسنا بديمقراطية فنضر نفسنا وكأنه ليس لدينا حكومة ولا حزبا حاكما ولا وزراء ولا لجنة سياسات. اقرأ المزيد
في الأسواق كتاب أعتقد أنه هام على عدة مستويات، ومن زوايا مختلفة... أحاول أن أقرأه!! المؤلف هندي، والموضوع عن العلاقة بين الهوية والعنف. ربما أعود إليه بعد أن أقرأ، لكن بالتقليب في الصفحات وجدت الرجل على إلمام بتاريخ ناصع للإسلام في شبه القارة الهندية، وتذكرت تجوالي في سمرقند وطشقند بين المآذن الشاهقة، اقرأ المزيد
العنوان ليس من عندي، كتبته لأنقده، أو حتى أرفضه. أكره شتم أمتنا هكذا!! بل إنني لا أرى مبررا أو فائدة حتى من سب رئيس أو مسئول كبير. هل سينصلح المسئول إذا قلنا له أنت لست رجلا؟ هل سيكف اللص الكبير عن السرقة إذا كتبنا فيه عشرات المقالات تولول أنه "امسك حرامي ابن ستين كذا..."؟ علينا أن نوظف الكلمات كي تساهم في تخليق آلية تبعد المسئول السيئ (الذي نريد قذفه من كثرة الغيظ) اقرأ المزيد
لا توجد جريمة مثل جريمة، ولا شخص مثل شخص، ولا مريض مثل مريض، لكن المشاعر الإنسانية النبيلة واحدة، والمسئولية الإنسانية عامة، لا توجد مشاعر إنسانية طبيعية يمكن أن تتعاطف مع دهس كلب في الطريق، أو سلخ فروة ثعلب بعد صيده لاستعمالها للزينة، أو غرق قطة في بئر، وفي نفس الوقت لا تهتم بسحق شعب بأكمله أو إبادة جنس برمته، أو تجويع الملايين حتى الموت للاستحواذ على الرفاهية الخصوصية واحتكار التلذذ والسيطرة. اقرأ المزيد
أرسل محمد الجبالي (21 سنة، طالب بكلية التجارة، مصر) يقول: أولا السلام عليكم وبارك الله فيكم وفى مجهوداتكم ووفقكم لكل خير. لقد كنت مهتما بما يقوم عليه موقعكم المحترم منذ فترة وقرأت قليلا في هذا العلم ومما خلصت إليه -على محدودية اجتهادي وعدم تخصصي في هذا العلم- أعني علم النفس- أن علم النفس الذي أسسه الغربيون إنما يفرغ النفس من مواطن قوتها الروحية ويكلها إلى ذاتها وحجتهم كما تعرفون هي الاعتماد الكلي على العقل والإيمان المطلق بما يصل إليه العقل على أهمية العقل فهو الفارق بين الإنسان وغيره من الكائنات وكلنا يعرف ما يعانيه الغرب في مشكلة الإيمان بالله اقرأ المزيد
أعجب من هذه الدولة المصرية المتخصصة في التعقيد والإذلال حتى في أبسط التفاصيل. ولقد سمعت أن المصري عندما يتولى أية مسئولية فسوف نرى دائما وأبدا ومنذ سنين طويلة ماضية، لجانا ولجانا منبثقة ولوائح ولوائح تنفيذية والتماسات وعرائض ودمغات وأختام وتوقيعات وما إلى ذلك مما ورثناه على ما يبدو من أيام الكاتب المصري القديم. فما أعظم الإذلال الذي تقوم به وزارة التعليم واعتاد عليه أولياء الأمور لدرجة الإدمان. اقرأ المزيد
(حكايات زمنُ سُوقِ السَّبت وحُكْمُ بوياى البَشَرْ وحلاقة الرأس التي لا تهم إلا صاحبها وحكومة السيد عباس الفاسي، ثم الختم بالسفر المبارك إلى فاس والشاون، وأيام أخر...) - أَوَّلاً هذه المذكرات، دونُتها بناءً على طلب ورغبة عدد من الأصدقاء الذين ألحوا في معرفة ما أفعله خلال أسبوع، وهو تقرير مفيد جدا أليَّ أنا أولا، وثانيا بالنسبة لوالدتي وزوجتي وهما تسألاني بدون كلام.. ومهم لبويا محمد بن عبد السلام الذي يسألني باستمرار عما أفعله في الدار البيضاء؟ ومهم لمن لا يهمه الأمر أيضا. وقد عنونتها بما يلي: مُذَكِّراتُ كاتبٍ وزمنُ سُوقِ السَّبت وحُكْمُ بويا على البشر وحكاية حلاقة الرأس التي لا تهم إلا صاحبها وحكومة السيد عباس الفاسي، ثم الختم بالسفر المبارك إلى فاس والشاون. وهي يوميات مهداة إلى روح العربي الذهبي ، بعد عام في ضيافة سيدي ربي في ملكوته. اقرأ المزيد