حذاء عربي عظيم يختصر تاريخ بوش المجرم الذي أودى بحياة مئات الآلاف من أبناء الأمة العربية والإسلامية، والذي حاول أن يواصل صلفه وتبجحه وحقارته وانحطاطه حتى اللحظة الأخيرة من أيام حكمه. ربما أراد بوش أن ينهي أعماله الشريرة وحقبته التاريخية الدموية بسماع المجاملات وعبارات الترحيب والامتنان من عملائه وزبانيته في المنطقة العربية الإسلامية، فأتى حذاء منتظر الزيدي العربي الأصيل الغيور ليختصر تاريخ بوش الأسود، وليقول للعالم أجمع بأن العرب شامخون وسيبقون شامخين، وأن ليالي الحلكة التي صنعتها الأنظمة العربية لا محالة إلى زوال. غدا سيتفذلك بعض الكتاب قائلين بأن عمل منتظر الزيدي ليس حضاريا، اقرأ المزيد
في صباح ها اليوم وأنا جالس في مجانين سألتني رئيس تحرير مجانين: شفت جورج بوش وهو يضربُ بـ "الجزمة" (أي الحذاء بالعامية المصرية) فقلت لها لا فحكت لي ما رأته على شاشة الجزيرة فانفعلت وسألتها وكيف كان ذلك وماذا حدث بالضبط قالت في مؤتمر صحفي في العراق فقلت لها نمت ليلة أمس مبكرا للأسف فلم أرَ ذلك الحدث ولكن ماذا بعد ذلك قالت أوجعوه ضربا وربما قطعوه من الضرب قلت لها -وأنا أتمنى- بوش؟ فقالت لا الصحفي طبعا... تساءلت بيني وبين نفسي لماذا طبعا؟؟ جورج بوش يستحق ما هو أفظع من هذا بكثير! اقرأ المزيد
"اللهم ألهمنا الحكمة لمعرفة الحق، والقدرة على اختياره، والقوة لفرضه.. آمين" بهذا الدعاء كان الملك آرثر يفتتح اجتماعات المجلس الأعلى لفرسان المائدة المستديرة بحسب ما ورد في فيلم "الفارس الأول"، وهو من أفلامي المفضلة.. غير أني أشاهده في كل مرة بعيون مختلفة. وبعيداً عن الأداء الرائع للمثل شين كونري في دور الملك آرثر اقرأ المزيد
قذفت لنا بالمعطفين بين زخات مطر شتائي بارد كان ينساب خارج زجاج الحافلة وهي تتحرك ببطء مخلفة وراءها أمي.. القلق يصرخ في عينيها الملتاعتين وكأن الحافلة تنتزع منها كبدها بل روحها وتمضي بغير رجعة؟! بينما أجلس بجوار أخت تكبرني بثلاثة أعوام وقد خنقتني الدموع بقبضة من حديد.. شاعرة بحزن أمي وقلقها، لا أريد مفارقتها، اقرأ المزيد
لا ينبغي ولا يمكن أن أكون متمها بالتعميم وأنا الذي أمقته وأحاربه وأحذر منه ومن كل تفاصيل وملامح وألوان وأطياف التعصب والأفكار المسبقة والكليشيهات الفكرية والقوالب والأنماط، كلها مكونات بائسة لتفكير معوج نعيشه ونمارسه إلا من رحم ربي وأنا أحارب هذا التفكير وأدفع ثمن هذه الحرب راضيا وإذا كان لكل إنسان معاركه في الحياة فهذه هي معاركي وهذا هو جهادي الذي وقفت عليه حياتي ولو كنت وحدي أسير أو أنتقد أو أتكلم أو أكتب ولا يقرأ أحد وربما يقرأ أحد ما يوما ما وربما لا يقرأ حسبي أن أقول ما أظنه حقا ينفع وأجري على الله. اقرأ المزيد
ذاهبة في مهمة خاصة بالجهة التي أعمل بها كان المكان على أطراف المدينة هناك بعيدا بعيدا.. حيث لا قيمة لشيء الأيام تتشابه والحياة تمر..... بشر أصبحت كل مهمته في الحياة كيف سيقضي هذا اليوم كيف سيمر؟ وماذا يأكل؟ اقرأ المزيد
"زى النهاردة" فيلم بديع ومقطوعة سينمائية راقية ترتسم ملامحها الأساسية على يد المخرج الواعد عمرو سلامة وهو صاحب القصة كما قام بالمونتاج أيضاَ، وهو تعدد مواهب ملحوظ وإن اعتبره البعض رغبة في السيطرة على كل أدوات السينما، وإن كنت أعتقد أن الفيلم السينمائي يعتمد على المخرج، فهو صانع الفيلم الحقيقي وصاحب الرؤية والمسئول عن الشكل النهائي الذي يعرض على الشاشة العريضة الساحرة (السينما). اقرأ المزيد
هل يمكن أن يستمر أحدنا بعد الذي حدث ويحدث، وهو يفكر بنفس الطريقة في أمور شخصه وأسرته ومهنته ووطنه؟ الطبيب النفسي بالذات لا يعالج مرضاه بما يعرف ويقرأ ويحفظ ويطبق فقط، وإنما هو يعالج مرضاه "بما هو". يتم هذا سواء كان يقصده أو لا يقصده، سواء كتب عقاراً أم أعطى حقنة أم قال كلمة أم صمت. اقرأ المزيد
وقف خطيباً للجمعة...، وصار يقسم بالله: أيها الأخوة الكرام، هذا ما حصل معي ولم يَرْوِه لي أحد من الناس...، صعدت في حافلة عامة لنقل الركاب، وإذ بفتاة تجلس في المقعد المقابل لي، قصيرة الثياب بادية البطن...، فنظرت فإذا بها تُعلِّق مصحفاً ذهبياً في رقبتها، فقلت في نفسي: هي مسلمة إذن! فتجرأت وتقدمت إليها بنصيحة لوجه الله علّ الله يكرمها بترك ما هي فيه. اقرأ المزيد
كانت صدمة القراء كبيرة حين بدأت أعرض ما يصلني من رسائل الزوار الجنسية على موقع "إسلام أون لاين" حين بدأت خدمة الاستشارات عليه أوائل عام 2000م، وحين تخيرت د.عمرو أبو خليل ليكون المستشار الوحيد الذي يساعدني في هذه البدايات كنت أعرف أن مسئولية ما ينشر وما يحجب، وتفاعل القراء مع ذلك مدحا أو قدحا إنما ستقع على كاهلي، وتوقعت نقدا عميقا واتهامات واستنكارا، ولم يكذب القراء ظني ولا توقعاتي، ولم ينحلوا بالنقد ولا الهجوم الذي تعاملت معه بكل هدوء، اقرأ المزيد