لا أستطيع أن أخفي فرحة مشاركة بهذا الحذاء الطائر، فرحة خالطتها فوراً غصة رافضة لهذه الفرحة، ثم لحق هذا وذاك تأمل حرج مؤلم. صدّق أو لا تصدق أنني لم أشاهد هذا المنظر على شاشات التليفزيون حتى الآن، ولعل عزوفي ذلك كان مقصوداً، حتى لا "أُجَرْجَرُ" إلى مشاركة في فرحة مشبوهة لست راضياً عنها، صحيح أني طلبت من بعضهم أن يرسل لي اللقطة إلكترونياً لأشاهدها متأنياً بطريقتي التي شاهدت اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الكل يتساءل غاضباً: كيف يُمكنني أن أجاهد!؟ أنا أرغب بالجهاد ولكن الحكومات تقف في طريق الجهاد...... هل تدور في خلدك هذه الأفكار!!؟؟ أعتقد أن كل شريف كريم يأبى العزة والهوان يفكر في الجهاد..... وأصلاً: من لم يُجاهد أو لم يُحدث نفسه بالجهاد مات على شُعبة من النفاق &q اقرأ المزيد
لم يستطع عقلي البسيط وذكائي المتواضع أن يفهم يوما المنطق الذي كان وراء عدم بقاء دولة فلسطين ككيان في قطاع غزة والضفة بعد حرب عام 1948. كل ما استطعت أن أصل إليه أن وراء ذلك أمرين الأول هو الغباء العربي، أما الأمر الثاني فهو الطمع في التوسع لصالح دولة على حساب فلسطين. ثم حدثت نكسة 1967 ولم يعد هناك ما يطمع فيه نظام من الأنظمة، ولكن بقي لنا غباؤنا فلم نفقده. ثم تلا ذلك اتفاقية كامب ديفيد ليحكمنا أيضاً غباؤنا العربي ولم يدرك الجانب العربي والفلس اقرأ المزيد
أغالب خجلي لأبوح بأنني أكره نمط الحياة الذي نحن فيه غارقون، وكأنه: عادي!! ويفزعني مقدار جهلنا. أكره الوجبات الجاهزة، والمطاعم الحديثة، والألعاب الإليكترونية، والأسواق الضخمة التي هي من معالم الزيارة في كل الدنيا لأجل التسوق!! اقرأ المزيد
انتهت التعتعة السابقة إلى وعد بشرح فقرة أن "إللي ماعندوش دا عنده، لأْ، وغيره مايلزموش"، وسوف أمضي في ذلك بكل حذر، منتبهاً ما أمكن إلى خدعة الترويج للرضا الخائب والزهد الكذاب. أنتمي –جزئياً على الأقل- لمدرسة نفسية اسمها مدرسة "العلاقة بالموضوع" وهي مدرسة تتجاوز التحليل النفسي الفرويدي خاصة، وتركز على أن ما يضبِط، وينظّم، ويحفِز خطوات النمو البشري، منذ الولادة، هو كيفية التدرج في علاقاتنا "بالموضوع"، هذا اقرأ المزيد
أن تطلب من أي شخص أن يضع ما يملك في بؤرة وعيه حتى يعرف إلى أين يتجه؟ ولماذا يجمع ما يمتلك؟، فلا بد أن تفترض ابتداء أنه يملك شيئاً أصلاً. إذن هذه التعتعة ليست موجهة لمن لا يملك عشاء عياله الليلة (أغلب الناس!!)، لكنني أتصور أنه –بالذات– هو أول المستفيدن بعائدها إنْ وصلتْ! اقرأ المزيد
كيف نقرأ ما يمكن تسميته بظاهرة "أوباما"، أو بحَدث انتخاب أوباما (فهو لم يعد بعد ظاهرة، وإن كنا نتمنى ذلك)، إن انتخاب أوباما شيء، وما سيفعله سيادته بشخصه أو بمن حوله شيء آخر. منذ ظهرت نتائج الانتخابات الأمريكية، والتحليلات السياسية تتواتر بشكل كافٍ، بحيث لم يعد هناك مجال لإضافة جديدة. ما وصلني من تحليلات شاملة مفيدة تناولت كل الاحتمالات من أول الأمل في التغيير "الذي هو"، اقرأ المزيد
حمدت الله أنه بمناسبة رأس السنة، تأجل نشر التعتعة الأسبوع الماضي، وكنت كتبتها قبل أحداث مجزرة غزة وما تلاها، كانت تطويرا لفكرة طرأت لي حول ما أسميته "المخ العالمي الجديد" تصورت من خلالها أن شبكة الإنترنت العالمية، وهى تحاول أن تستقل عن سلطات المال والاستغلال والاستهلاك المركزية، هي بمثابة مخ عالمي جديد يتشكل ويتبرمج بما يناسب مرحلة اقرأ المزيد
لماذا لا نسامح جلادينا؟ سؤال كان يلح علي منذ فترة، هل لأنهم قد تسببوا لنا في الألم؟ إن الزمن كفيل بأن يداوي أشد أنواع الألم... ولكن ما لا نستطيع حقا أن نغفره لهم هو هتكهم لهذا الستار الذي يفصل بيننا وبين حقيقة الأشياء ففقد كل شيء القيمة والمعني، فحتى لو أرادوا التكفير عن تشويههم لأرواحنا فلا جدوى من ذلك فقد انقضى الوقت وضاع الاستمتاع فأصبح كل شيء اقرأ المزيد
أول مرة أجلس ليلاً وأفكر بغير نفسي وحالي وأموري والعمل والناس والحبيب.. أول مرة أجلس بمنتصف الليل على ضوء القمر الخافت وأتخيل المشهد تخيّلاً تفصيلياً وأبكي وأبكي وأشهق من البكاء.. أبكي مما سمعت.. أبكي مما شاهدت.. قال: "دخلوا بيتي، دمروا حياتي، قتلوا ابني، اغتصبوا امرأتي.." كلمات سمعتها وتتردد على مسامعي كل صباح ومساء، بل وكل دقيقة.. كلمات قليلة لكن تأثيرها كان كبيراً جداً في نفسي.. اقرأ المزيد