الأمم والشعوب تبيض وتحتضن بيوضها لتفقسها ما أخصبته فيها، ولكل أمة بيوضها وأمهاتها الحاضنات لها، والراعيات لفراخها الحضارية، ولا يمكن لأمة أن تكون حية إذا عُقِمَت أو (مَذَرَتْ) ( أي فسدت) بيوضها. ويبدو أن بعض الأمم لا تبيض، أو ديوكها جُزِرَت، أو بيوضها تؤخذ منها لتوضع تحت أمهات أخريات، أو ترقد على بيوض غير ملقحة " بيضة ما بيها ديج" : (غير مخصبة). اقرأ المزيد
أ بَـعْـدَ عامٍ؟؟ (1) يَـنتـابُـني البكـاءُ.../ كالأطفـالِ وَحْـدي في الشتاءْ! وَبَـعْـدَ عـامٍ منْ.../ بِـدايَـةِ اهْـتِمامي بالبَـقـاءْ، وَبَـعْـدَ عـامٍ منْ.../ بِـدايَـةِ اكْـتِشـافي للسـماءْ!، يَـنتـابُـني البكـاءُ..../ كالأطفـالِ وَحْـدي في الشتاءْ! (2) حبيـبَـتي، عَـظيـمَـةَ الهَـوى.../ عَـظيـمَـةَ البُـكـاءْ! ..... إذا يَـكـونُ لي رجـاءْ اقرأ المزيد
جِمي زميلي من الصين، وكان صبيا في أواخر مرحلة "ماو" (1893 - 1976)، والذي حكم للفترة (1949 - 1976)، وحدثني عن طفولته البائسة، وكيف كان يعيش في قرية صغيرة. يقول لي، قريتنا اليوم تحولت إلى مركز تجاري عالمي، ووالديَ يعيشان في شقة حديثة تتوفر فيها الشروط اللازمة لحياة كريمة. قلت: كيف حصل هذا؟ اقرأ المزيد
سَطْرٌ مَمْسوحْ! لو للتَّــاريخِ سُطـورٌ يُـبْقِـيـهَـا، وَسُـطُـورٌ سَـتَـرُوحْ! فَــتَـأكَّـدْ يا ليلَ الغُـرْبَـةِ/ أنَّــكَ سَـطْـرٌ مَـمْـسوحْ! ************* سـأقُـولُ أحِـبُّـكِ ...... نـاعِـسَـةً!؛ فـأكـادُ أمُـسُّ الروحْ! وأقـولُ أحِـبُّـكِ...... صـابِـحَـةً؛ لِجَـميـعِ الـوَرْدِ المَـفْـتُـوحْ! وَأقُـولُ أحِـبُّـكِ........ زاعِـقَـةً!؛ في حُنْجُـرَةِ الزمَـنِ المَـبْحُـوحْ! وسَأمْحُـو... يا زَمَنَ الغُـرْبَـةِ... اقرأ المزيد
مدن الدنيا تزدان بأهلها، وتزدهي بوجودهم المبدع الأصيل، وبهذا تتميز المدن عن بعضها، وترسم فسيفساء الروائع الوطنية على صدر جغرافية البلاد، فلكل مدينة طابعها الذي يميزها عن غيرها. فالمدن في دول الدنيا لها ملامحها وعلاماتها الفارقة المؤثرة في ديمومتها، وإطلالتها الممثلة لمنطلقات الأجيال التي عاشت وتعيش فيها. اقرأ المزيد
على أذْرُعِ العَـنْـكَـبُـوتْ! لكمْ كمْ...؛ أوَدُّ أنـا أنْ أمــوتْ لكيْ أستـطـيـعَ السـكـوتْ! فَكمْ كمْ أطَـلْتُ البقـاءَ أنـا، على كُـتْـلَـةٍ منْ ضَنَى!؛ على أذْرُعِ العَـنْـكَـبـوتْ! ************* وَهــذا أنـا.... يـا أنــا!! بِـلا قَـطْـرَةٍ منْ مُـنَى! على أذْرُعِ العَـنْـكَـبـوتْ! وَكـادَتْ ذِراعي تَـمـوتْ! اقرأ المزيد
ضد: عكس، مخالف، مقاوم الأضداد: تدل على معنين متقابلين كالأسود والأبيض أبناء بعض المجتمعات تفاعلاتهم ضدية، أي لابد لواحدهم أن يكون مخالفا لإبن وطنه لكي يتميز ويشعر بوجوده. اقرأ المزيد
بعض الفضائيات العربية ما زالت على أصالتها الوطنية، وانتمائها القومي، والتزامها الديني، لم تضل الطريق، ولم تحد عن الدرب، ولم تتخل عن الواجب، ولم تقصر في مهمتها، ولم تهمل في دورها، ولم تمل من طول الحرب وتكرار يوميات الجريمة والإبادة، والمذابح والدماء المستباحة، ولم تفتر همتها، ولم تتراجع دافعيتها، ولم تخطيء بوصلتها الإنسانية، ولم تشكُ من قلة عوائدها وانحسار الدعم عنها، وقلة أجور العاملين فيها، ولم تصغ السمع للأصوات الشاذة النشاز الناقدة لها والمعترضة على أدائها. اقرأ المزيد
في العامِ ذاكْ!...! (1) في العامِ ذاكَ العامِ ذاكْ لا شيءَ في ذاكِـرَتي... أنا سِواكْ! هلْ كنتُ أحيـاني أنـا؟ أمْ عِشْـتَني أيـا مَـلاكْ؟ في العامِ ذاكَ العامِ ذاكْ (2) في العامِ ذاكَ العامِ ذاكْ لا شيءَ في دفـاتِـري؛ سِوَى الشبـاكُ والشباكْ لا شيءَ في مشـاعِـري سِوَى ارتِـبـاكٌ في ارْتبَـاكْ لا شيءَ في دمي/ اقرأ المزيد
لعلها فرصة للتوبة والندامة، ومناسبة للعودة والإنابة، وبوابة للتكفير والتعويض، قد مَنَّ الله بها على بعضهم، وآثرهم بها وقدرها لهم دون غيرهم، وهيأها لهم لظروفهم، رغم أنهم قد لا يستحقونها، ولم يعملوا من أجلها، ولا تمنوا أن يقوموا بها، إلا أن مكانتهم فرضتها، ونفوذهم قدمها، وموقعهم عززها، ودورهم جعلهم الأنسب لها والأقدر عليها، وربما حاول بعضهم أن يعمل ضدها، وسعى لأن ينأى بنفسه بعيداً عنها، وامتنع قاصداً عن القيام بها، لكن الحاجة ألجأت الجميع لهم، وأجبرتهم على اللجوء إليهم، اقرأ المزيد