(1) أيُّ نـُعاسٍ أيُّ نـعـاسْ! حَـوَّطَـنا يا سِـتَّ الناسْ؟ أيُّ نـُعاسٍ أيُّ نـعـاسْ! نائـمَـةٌ حتى الأنفـاسْ؛ وَمُـحـاصَرَةٌ بينَ الأقواسِ، الأقـواسْ! وَأنـا كالتـائِـهِ في عُمْقِ الكاسْ! مِـنْ أيْـنَ ...؟ مـنْ أيْـنَ يُـجَسُّ الإحساسْ؟؟ يا قَمَري! يا سِتَّ الناسْ؛ أيُّ نـُعاسٍ أيُّ نـعـاسْ! (2) يا طائرَتي الوَرَقِـيَّـهْ! لا أحَـدَ هنـاكَ يُصَـدِّقُ أنَّـكِ صُنْـعُ يَـدَيَّ! لا أحَـدَ هنـاكَ يُصَـدِّقُ/ أني طَيَّـرْتُـكِ منْ هذا الكُـرَّاسْ! اقرأ المزيد
الفصام والاضطرابات الذهانية الأولية تتميز بإعاقات كبيرة في اختبار الواقع وتغيرات في السلوك تظهر في أعراض موجبة مثل الوهام المستمر، هلاوس، وتفكير غير منتظم (يتم ملاحظته على شكل كلام غير منظم)، سلوك غير منظم، تجارب تأثرية، وأعراض سلبية مثل الوجدان المسطح أو الأفول، اضطرابات نفسية حركية. تحدث هذه الأعراض بتوتر وشدة كافية للانحراف عن المعايير الثقافية، اقرأ المزيد
بِـلا مَعْنَى! بِـعْتُ حَـواليْـكِ الـلـهَ!.../ وَلمْ أقْبِضْ ثَـمَـنَـا!! لوْ أنَّـكِ جَـرَّبْـتِ.../ شَـرابَ النـارِ...!!/ لَـمَـا خِفْـتِ زَوَالَ الجَـنَّـهْ! هَذي الجَـنَّةُ.. يا سارِقـَـةَ الـلـهِ بِـلا مَعْـنَى!!! بِـعْتُ حَـواليْـكِ الـلـهَ! .../ اقرأ المزيد
الكتابة بأنواعها رسالة وموهبة ومسؤولية وأمانة، وعلى الكاتب أن يتحلى بالصدق والموضوعية والعلمية والواقعية، ويجد ويجتهد لتطوير قلمه وأسلوبه ويعمل جاهدا للإتيان بما هو نافع ومساهم بالتنوير. اقرأ المزيد
ماذات!! (1) وَكانَ البكـاءُ انْـتِظـارَا!؛ وكانَ انْتِـظارُكِ قَـتْلاَ!؛ بَـدَا للعُيـونِ انْـتِحَـارَا! ... وَقـدْ كَـانَ فِـعْـلاَ! (2) تَجَـنَّبْتِ مـاذا؟ وَعـايَشْتِ مـاذا؟؟ وَكِـذْبُـكِ كـذْبُـكِ كلُّ هـذا!؟ لَـوِ الحُبُّ كِـذْبٌ؛ لوِ الحُـبُّ هـذا؛ فقولي إذَنْ لي؛ سَتَبْقَى الحقيقَةُ ماذا؟؟ اقرأ المزيد
الدول المتقدمة لا يمكنها استيعاب العالم، وعليها أن تنظر إلى ما حولها بعيون أخرى، فإذا بقيت على مسارها التقليدي، فأنها ستساهم بصناعة الفيضانات البشرية، التي ستطغى على وجودها، فلا تزال تعيش في تصورات القرن العشرين. إذا استمرت الأحوال على ما هي عليه، فالقرن الثاني والعشرين سيكون خاليا منها، لأن الأجيال الوافدة ذات طبيعة أخرى ومسيرة مغايرة. فهل ستتحول إلى دول الأجناس البشرية؟ اقرأ المزيد
كيفَ تُحِـبِّينَ أهَمُّ كثيـراً؛ منْ أنَّـكِ أحببْتِ...! كيفَ تَـرَيْنَ الحبَّ أنا أعْني؛ حِينَ رَضِيتِ الحُبَّ أسيرَا؛ وَكَـذَبْتِ على المُفْتي! كَـيفَ وكيفَ كأنِّي؛ يُخْـجَلُ مِنِّي!! كيفَ تَرَيْـنَ الحبَّ أنا أعني! وأنا لا أنكِـرُ لا أنكِرُ أنَّـكِ أحْـبَبْتِ! لـكنَّ قَصَدْتُ التَّفْكيـرَا! اقرأ المزيد
أن ترى حال الوطن في حاضره ومستقبله ومسيرة ماضيه، وتضع الأسس اللازمة لإنجاز ما ترى. فالأوطان بلا رؤية واضحة موجودات تائهة تتقاذفها الوحوش المفترسة في دنيا الغاب الدولي. قبل بضعة عقود بدأت بعض دول الأمة بالحديث عن الرؤية، وأحد قادتها ألف كتابا بعنوان "رؤيتي"، وتحولت تلك الدول إلى حالات فاعلة في الواقع العالمي، حتى أن إحداها اقرأ المزيد
(1) أنـتِ قتَـلْتِ الماضي!!؟؛ وَأنـا أقتُلُ كلَّ المُسْتَقْبَلْ! عَفْـوًا سيَّدَنا القاضي! فأنـا أنْ أقـتُلَ أوْ أقْـتَلْ!! يَـكْفيني مَـوْتٌ واحِـدْ! لا يُمْكِنُ...في الموتِ الواحِدُ يسْتَرْسِلْ (2) عَـزَّيْـتُكِ فيَّ!!/ وَيَبْدو أنَّ مُـعَزِّيكِ الواحِدْ! فعْلاً فعلاً مُتَعَجِّـلْ! اقرأ المزيد
إذا افترضنا الاستعمار نشاط اقتصادي يهدف لأخذ ثروات الآخرين، والاستثمار فيها لتأمين مصالحه وحاجاته الدنيوية المتنامية، فأن آلياته تبدلت، إذ كان مباشرا وفقا لمناهج الإغارة والغزو، التي مضت عليها البشرية لعصور خلت، حتى تغيرت رؤيتها تدريجيا منذ الحرب العالمية الأولى في القرن العشرين، وتطورت أكثر بعد الحرب العالمية الثانية. ومناهج الاستعمار ما انتهت، واتخذت أساليب متعددة ومعاصرة، اقرأ المزيد