فرْمَلَةُ الموتِ! حتَّى فـرْمَـلَـةُ المَوْتِ انْـتُزِعَتْ؛ مِنْ كــَفَّـيْ!! نَـسقُـطُ يا حُـلْـوَةُ/ في أوَّلِ بُـؤرَةِ ضَـيْ!؛ مُـنـْـتَـحِـرَيْـنِ بِـلا مَعْـنَى! وبِـلا رُتْـبَـةِ حَــتَّى....؛ وَبِــلا رُتْـبَـةِ شَيْ!! اقرأ المزيد
العبثيات تفعل في واقع الأمة وتحيله إلى عصف مأكول، فالأقلام ومنذ الانطلاقة الأولى وحتى اليوم، تتواصل بعبثية مؤثرة في مسيرات الأجيال. والعبثية المقصودة تناول موضوعات بائدة لا نفع منها، وتحث على التفاعل مع العواطف والمشاعر السلبية وتأجيج العداء بين البشر. ومنها لماذا هذا لم يكن خليفة وذاك صار، وهل أن القرآن مخلوق أم غير مخلوق، والإمعان في التأويلات والتفسيرات والفبركات القاضية بالفرقة والصراع، اقرأ المزيد
(1) "تَسْرِقُني!! وَسَـكَتُّ سكَتْ وَتَـرَكْـتُكَ تسْرِقُني؛ وَسَكَـتُّ عليكَ سَكَتْ! وَصَبَـرْتُ عـلـيْـكَ صَبَـرْتْ! فلماذا السَّـاعَـةَ تُمـسِكُني؛ تَفـتَـحُ قـٌـبَّـةَ تاريخي؛ وَتَـصُبُّ عِصــاراتِ المَوْتْ!" (2) يا هـذا؛ يا أنـتْ؛ يـا رَجُـلاً! يا خَجَـلاً؛ يا أيًّـا ما كنتْ!! اقرأ المزيد
أبناء أمة العرب يكتبون ضد لغتهم، فالمقالات السائدة تقترب بسلبية واضحة من لغة الضاد، وتتسبب بإيهام الأجيال بأنها لغة لا تصلح للعصر، وهي السبب في التأخر وعدم المعاصرة. ولا توجد أمة فوق التراب تتكلم عن لغتها بالأساليب التي تحصل في مجتمعاتنا. فهل وجدتم صينيا أو يابانيا أو إيرانيا أو تركيا أو روسيا أو أي أمة تنال من لغتها مثلما نفعل؟ في اليابان انزعج صديقي لأنني شكوت له عن صعوبة وجود مَن يتكلم الإنكليزية، وحسبها إهانة وقال لي: لا نحتاج تعلم لغة أخرى، فلغتنا اقرأ المزيد
بِـيَـدَيْكِ رَسَمْتِ مَـداخِـلَـهُ؛ بِـيَـدَيَّ رَسَمْـتُ مَخَـارِجَـهُ!؛ وَتَـعَـلَّـلَ كُـلٌّ بالمَـعـلولْ؛ .... وَالفاعِـلِ والمَفْـعُـولْ! وَنُـسَمِّـيـهِ المَـجْـهـولْ!!! (1) أكـذِبُ! حينَ أطَـمئـنُ عينيكِ!؛ والخَـوْفُ حَـوالَيَّ يَـجـولْ! لوْ أنتِ المَرَّةَ واثِقَةٌ!؛ فلماذا الحَوْلُ يَحُولْ؟ ولماذا نهرُبُ منْ دَمِـنَـا؟ وَنُـمَيِّـعُ بَصْـمَـةَ عالَـمِنَـا!؟ وَنُـسَمِّـيـهِ المَـجْـهُـولْ! (2) يا أكْـذَبَ صادِقَـةٍ!!.... في الدنيا!! وَهَـواكِ مَـهولٌ وَمَـهـولْ! اقرأ المزيد
الشمس مصدر الحياة، وإذا انتفى وجودها تنتهي الحياة، أدركها البشر منذ الأزل، وعبدوها في الحضارات القديمة، كمصر وما قبلها. الشمس تطعم النباتات بضوئها، الذي تصنع منه الطعام فتتنعم به المخلوقات فوق التراب. فالضياء حياة والظلام ممات، ومن الواضح أن النباتات تسعى للضوء وإن وجدت في قيعان البحار والمحيطات الظلماء، فلا بد من كوة ضوء تطعمها وتمدها بالحياة. أمامي عدد من الأوعية فيها نباتات، وأرقب سلوكها، فهي تنتعش اقرأ المزيد
(1) ولوْ أنـتِ صَـدَّقْـتِ حُزني؛ وَصَـدَّقْتِ أنـي؛ أنـا الموتُ عِشْقًـا!! على كـلِّ ديـنْ!! فَـلَوْ لوْ خَسِرْتُ الحياةَ.... أنـا لا أليـنْ!! (2) ولوْ أنـتِ صَـدَّقْـتِ حُزني؛ وآمَـنْتِ أني: طِرازٌ خطيرٌ من العاشقينْ؛ إذا ما أحبَّ استحَلَّ الجنونَ/ وحَـرَّمَ تَكْتِيـفَــةَ العاقـلينْ! وَطاشَ انْفِعالاً وفعْلاً.... فجـازَفَ جِـدًّا وناكَـفَ جِـدًّا كَكُلِّ المجانينِ والماجِنـيـنْ! فَـفَـجَّـرَ عَيْنَـيْهِ في أعْيُنِ الشاتلينْ اقرأ المزيد
مجموعة سريرية لاضطراب التفارق هذه الحالات تلقي بعض الضوء على التحديات التي تواجه الطبيب النفساني أو أي طبيب آخر في التعامل مع الاضطرابات التفارقية. كذلك توضح هذه الحالات المشاكل التي تواجه الفريق الطبنفسي في التعامل مع حالات التفارق. حالة 1: عانت شابة عازبة لديها تاريخ مؤكد من الصرع منذ بداية المراهقة من ألم شديد وحرارة عالية في كلا الذراعين والساقين ظهر فجأة وبدون سابق إنذار. أثبتت جميع اقرأ المزيد
أتَّجِـهُ سرابًا؛؛؛؛؛؛!! أتَّجِـهُ حَـنيـنَا....؛ أتَّجِـهُ حَـزينَـا؛؛ وَأطيلُ أطيلُ الخَطْوَ مُـذابَـا!؛ يا قِـبْـلَةَ عُمْرٍ أقْصِدُها؛ أتُـرَاني أتَّجِـهُ سَرَابَـا!!؟؟ يَنْفَجِـرُ الواقِعُ تحتي؛ وأنا ما دُمْتِ القِـبْـلَةَ أنـتِ؛ أمْـتَدُّ وأمْـتَـدُّ ضَـبابَا!! اقرأ المزيد
حدثت عدة تغيرات ثقافية في المجتمعات بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وكذلك تغيرت مفاهيم التشخيصات الطبنفسية وبالذات الاضطرابات لا ذهانية Non Psychotic Disorders. في عام 1962 صدر بحث تحت إشراف طبيب الأشعة هنري كيمب Kempe بعنوان متلازمة الطفل المضروب Battered Baby Syndrome يشير إلى مجموعة إصابات يتعرض لها الأطفال من جراء سوء المعاملة والضرب المتكرر منبهاً إلى مخاطر تجاهل هذه الظاهرة التي مصدرها الأول والأخير الاعتداء الجسدي وتأثير ذلك عليهم على المدى البعيد1. كان هناك أيضاً ولادة الحركة الأنثوية Feminist Movement في السبعينيات ومواجهتها للتمييز ضد النساء اقرأ المزيد