أحِـبُّكِ أكْثَـرْ! أحِـبُّكِ أكْـثَرَ أكـثَـرْ؛ منَ الـحـاءِ أكْـثَـرْ؛ منَ الباءِ أكْثَـرْ! وَمَهْمَا أصَوِّرُمهما أصَـوِّرْ! أحِبُّكِ أكثَرَ مما تظنُّ الحروفُ/ وَمِـمَّا تُفَسِّرْ! وَأكْثَرَ مما تقولُ الزهـورُ/ وَمِـمَّـا تُـعَطِّرْ! وأكثَرَ مما بِحِضْنِ السحـابِ/ وَمِمَّـا سَيُمْطِرْ! أحِـبُّكِ أكثَرَ أكـثَـرْ؛ وَمهما أصَوِّرُ مهما أصَوِّرْ! أحِـبُّكِ أكْثَرَ مما كلامٌ تَصَـوَّرْ! وأكْثَرَ منْ أنْ حُروفٌ تُصَـوِّرْ! اقرأ المزيد
الأمم الحية توقد أنوارها وأمتنا تطفؤها، وهو سلوك متواصل في مسيرتها عبر العصور، والدور الأكبر فيه لفقهاء الكراسي الذين باعوا الدين بالدنيا. أعلام الأمة الذين نتغنى بهم، كابدوا الصعوبات، واتخذت بحقهم أبشع القرارات، ومن النادر أن تجد من لم يُصلى بنيران الكراسي وجحيمات فتاوى فقهاء السلاطين. الأمثلة كثيرة، ومنهم الطبري، البخاري، ابن مسرة، وابن رشد وغيرهم من أنوارها الساطعة؟ فالسائد أنها تريد أعلامها أمواتا، وتهينهم وتذلهم أحياءً، ولا يزال السلوك ساريا في أجيالها، ورغم اقرأ المزيد
بِـغيْـرِ ما عينيكِ! (1) بِـغـيْـرِ ما عينيـكِ يا.. سِـمَّـانَتي الحُـلْـوَهْ! بِـغَـيرِ ما عيـنَـيْـكِ.. لا.. لا أمـلُـكُ القـوَّهْ! وَلا الهـدُوءَ لا .... وَلا الجنـونَ لا.... وَلا الصـفـاءَ لا... وَلا النَّـشْوَهْ! وَلا أحِـسُّ أنَّـني الأحَـقُّ بالحَـظْـوَهْ! بِـغَـيرِ ما عيـنَـيْـكِ.. لا.. أرجـوكِ يا سِـمَّـانَتي الحـلْـوَهْ! (2) يا ذاتَ ما اسْـتَحـالَ وَاسْـتحـالَ واسْـتَحـالَ يـا جـلِـيـلَـةَ الزَّهـوَهْ! يا ذاتَ ما اسْـتَحـالَ وَاسْـتحـالَ واسْـتَحـالَ يـا حَـنُـــونَـةَ القَـسْوَهْ! ماذا أنـا... بغيْـرِ ما عينيكِ... لا! لا تَـرْحَلي عني وَلا... اقرأ المزيد
لغو: ما لا يُعتد به من كلام وغيره، ولا يحصل منه على فائدة أو نفع بغى: من بغاة، الظالم المستعلي، ويعني الكذب أيضا نستهلك أيامنا باللغو على كافة المستويات، أقلامنا، منابرنا، مواقعنا، محطات تلفزتنا، إذاعاتنا، كلها تلغو، ولا عمل عندها سوى اللغو. اقرأ المزيد
(1) ولأنَّـكِ هـائلَـةُ التأثير وسَاحِـر َةُ الأنفـاسْ أصْـبُـحُ أخيبَ تلميذٍ!!؛ شَخْـبَطَ في جِـلْـدِ الكُرَّاسْ لوْ أضْطَـرُ إلى وَصْفِ مَضـامينِ الإحساسْ! (2) وَلأنَّـكِ رائِـعَـةُ الإبهـارِ وَخـارِقَـةُ الإحساسْ! ليسَ يُـقـدَّرُ فيَّ الحبُّ وَليسَ يُـقـاسْ! حُـبُّـكِ مِـنْـطَـقَـةٌ؛ مَـعـدومٌ فيها المقياسْ!! ليسَ يُـبَـرَّرُ فيكِ السِّحْـرُ وَليسَ يُـقاسْ! (3) لوْ يُحْصَى في اللَّمْـسَةِ شَعْرُ الراسْ اقرأ المزيد
القوة بحاجة لقائد يمثلها ويتمثلها، ومهما بلغت القوة عنفوانا وشدة فلا قيمة لها إذا غاب القائد المماثل لها. ومن الأمثلة القريبة، سقوط الاتحاد السوفياتي لتناوب قادة ضعفاء عليه بعد القادة الأقوياء، فكانوا مرضى وداموا لوقت قصير، فانتهى على يد آخرهم. وأمريكا قادتها دون قوتها وقدرتها، فما حظيت بقائد قوي ومؤثر في الدافع الوطني والمحيط العالمي منذ وقت بعيد. وما يحصل في بريطانيا ينذر بمسيرة نحو الهاوية، فبعد رؤوساء الوزراء الأقوياء صارت تتخبط بين ضعفاء لا يدوموا لوقت طويل. هذه حقائق وعلائم انهيار القوى، فالقائد المعبر عن القوة يحافظ . اقرأ المزيد
حَنيـنٌ! أ لابُـدَّ في كلِّ مَوْعِـدْ أ لا بُـدَّ أنْ تُتعِبيني؟؟ وَلابُـدَّ أنْ تَتْرُكيني؛ فأُشْوَى على كلِّ نار؛ وَأجْفِـلُ منْ كلِّ صوْتٍ؛ وَأرتابُ في كلِّ حِسٍّ!؛ وأسْقُطُ بينَ الكمينِ... وَبينَ الكمينِ! أ لا بُـدَّ أنْ تَتْرُكيني؛ شَرُودَ العيونِ.... حَـمِيَّ الظُّنونِ.... نَـدِيَّ الجبينِ؟ وَمُصَّـاعِـدًا في.... سماءِ الحنينِ اقرأ المزيد
الدين مفاهيم واضحة يسيرة، لا تحتاج لوسطاء ومفسرين ومؤولين، وغيرهم من الذين يجتهدون بتعقيد الدين، ليقبضوا على مصير الآخرين. الدين واضح مبين، فلماذا الإمعان بتعقيد الدين؟!! الإسلام بدأ بسيطا سهلا، وبتوارد القرون ازداد تعقيدا وتجهيلا!! فأين الإسلام؟ فرق، مذاهب، جماعات، مدارس، وفرعيات لا تنتهي، وكل منها يدّعي أنه الإسلام، وغيره عدو الإسلام، ولا بد من التماحق والتصارع، لتأكيد وجود الإسلام!! اقرأ المزيد
(1) لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛ أنَّ المَخْـفِيَّ المَـعْـني؛ والمَـعْـنِيَّ المَـخْفِي ليسَ يَشُمُّ العِطْرَ بأنْفي؛ ويُـحـاوِلُ تـقْبيـلَ العَرْفِ!؛ وبِـشَكْـلٍ قَـبَـلِيْ!! يا قُـرْطُبُتي وَحْـدي وَبِـرَغْـمِ الأنْـفِ!! لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛ أغـمِـدُ يا حُـلْـوَةُ سيفي وَأعـودُ كما كنتُ أغني! (2) لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛ أنَّ المَعْـنِيَّ المَخْـفِيْ؛ وَبـشكْلٍ عَمَـلَيْ؛ يَـعْـرِفُ أنَّـِكِ أني؛ وَبِـشَكْـلٍ قَـبَـلـيْ! اقرأ المزيد
من التقسيم، فكل موجود في الكون يخضع للقسمة، وعلامة التقسيم في الرياضيات فاعلة في الدنيا، وبدأت في مطلع القرن العشرين بتقسيم بلاد العرب أوطاني إلى دول، وكان ذلك غلطة مروعة من قبل الدول المستعمرة، لم تنتبه لها الدول المقسمة وتنطلق منها لبناء قوتها الوطنية، التي ستستحضر علامة الجمع ليكون حاصلها أكبر وأقوى. اقرأ المزيد