منذ بداية جائحة كورونا شعرنا جميعاً بأن ثمة شيئاً مريباً في الأمر، وتوالت نظريات المؤامرة التي حمل بعضها نوعاً من المنطق ولكن عازها الدليل، فيما لم يعدُ البعض الآخر أن يكون إما ضرباً من الخيال العلمي أو توهمات المصابين بالبارانويا. لكن أحداً لم يقدم تفسيراً مقنعاً لذلك الشعور، وبالتأكيد لم يقدم أحدٌ دليلاً يدعم أياً من تلك النظريات وإلا لما كنا نتحدث هنا. لن أخوض هنا في الجدل حول منشأ الفيروس، فما ذكره أساتذة جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة حول تسرب الفيروس بالخطأ من معمل صيني في مدينة ووهان له صلات بمؤسسات تمويل وأبحاث أميريكية يكاد يخبرنا تقريباً بما نحتاج معرفته اقرأ المزيد
2×1 اثنانِ في واحِدْ!! وَنَشْعُرُ باتِّفاقِ الشيءِ وَالشيءِ؛ وَنَشْعُرُ بامْتِزاجِ الشيءِ في الشيءِ؛ وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَنشعُرُ بانْتِماءِ الشيءِ للشيءِ؛ وَنَشْعُرُ بانْتِشاءِ الشيءِ بالشيءِ؛ وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَتَرْقُـدُ في هوَانا الشمسُ في الفيءِ! وَتغْسِلُ حُلْمَنا الفِضِّيَّ بالضَّوْءِ! وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَيَمْرَحُ في خـلايانا دمٌ عائِـدْ! وَلمْ يَزَلِ الهَوَى قاعِـدْ! اقرأ المزيد
تلجأ الدول عند الخوف وفي مواجهة الأخطار وتحدي الأعداء، أو عند الحروب والمحن والكوارث والنوازل، إلى تشكيل حكومةِ وحدةٍ وطنيةٍ، تجمع مختلف القوى والأحزاب المشكلة للدولة، وتلتقي تحت سقفها المولاة والمعارضة، والحلفاء والخصوم، لتتمكن من التصدي للتحديات ومواجهة الأخطار التي تتربص بالبلاد، وحماية الشعب وتأمين مصالحه وحفظ حقوقه، حيث تتراجع الاختلافات وتختفي، أو تتلاشى التناقضات وتذوب، وتفرض الحالة الاستثنائية أولوياتٍ جديدةٍ، وقواعد للعمل مشتركة، اقرأ المزيد
ذاكرَةٌ! إذا نسيتُ الوَعْدَ كوني ذاكِـرَهْ! وَلا تلومي لهْفَتي...؛ وَلا تلومي الذاكِـرَهْ! يا حُـلْوَةً كالصُّبْحِ في؛ خَـدِّ الورودِ الناضِرَهْ! هذا أنا... حبٌّ وَشوقٌ ذائبٌ؛ ... في الشوقِ حَتَّى آخِـرَهْ! هـذا أنـا... يَلُفُّني نَـداكِ لَـفَّـةً؛ ... أطـِيـرُ لِلسماءِ العـاشِرَهْ! هـذا أنا... مُوَصِّلاتُ الحِسِّ/ في الدِّماغِ تَبْقَى حـائِـرَهْ! وَلا تعودُ في الدروبِ لافِـتاتٌ ظاهِـرَهْ! اقرأ المزيد
ما تغفله الأجيال أن دعاة العروبة من ألد أعدائها، وقد انطلقت الحملة الشرسة ضدها منذ منتصف القرن التاسع عشر، عندما تحقق استثارة المشاعر القومية وتشكيل الجمعيات والمنتديات، ومن ثم الأحزاب المنادية بها زورا وبهتانا، لأن الهدف كان لإسقاط الدولة العثمانية وترويج القول بأنها الرجل المريض. اقرأ المزيد
قـدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ على صَدْري؛ رَغْمَ اسْتِكْـبارِ الدَّمْعَـهْ! يَحْـمِلُ رائِـحَـةَ الأمْسِ المُـزْوَرِّ...! ما بينَ الصَّفْـعَةِ... والصَّفْـعَـهْ! قدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ على صَدْري؛ وَكِـلانـا في الآخَـرِ... في الجَـنَّـةِ يَـرْعَى! قـدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ / وَقـدْ أبـدُو مُقْتَـنِعَـا! لكنَّ أظلُّ حَـزيـنًا مُنْتَشِيَـا؛ أتَـفَـقَّـهُ في سِيمْيـاءِ اللمْـعـهْ! وَأغُـضُّ اسْتِـكْبـارَ الدَّمْعَـهْ! اقرأ المزيد
من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته، وسيستمر في إطلاق وعوده، وسيواصل تصريحاته الحمقاء ومواقفه الاستفزازية الخرقاء، وسيصر على سياسته الغبية وأفكاره العنصرية المتطرفة، ولن يغيره المنصب أو تعقله المسؤولية اقرأ المزيد
لغةٌ تَحْيا وأمٌّ عاصَرَتْ وثِمارٌ في رُباها أيْنَعَتْ بشَبابٍ طالِعٍ نَحْوَ العُلى ومُروجٍ ببَديعٍ إزْدَهَتْ لغَةُ الضادِ مُنيرٌ حَرْفُها وبها هامَتْ عُقولٌ وانْبرَتْ احْتَوَتَ خيْرَ علومٍ ورؤى وأجادَتْ بجَديْدٍ أبْدَعَتْ إنّها نورٌ وضادٌ ضَوْؤها اقرأ المزيد
الفَـرَحُ الأكـبَـرْ!! (1) فَـرْحانُ على الآخِـرِ فـرْحانْ؛ لـكِـنِّي... أنْـتَظِرُ الفَـرَحَ الأكْـبَـرْ! وَكـذلكَ كنـتُ... بيـنَ يـديـكِ... وَكـذلكَ أصْبَحْــتُ... بيـنَ يـدَيْـكِ... وَكـذلكَ لنْ أتَـغَـيَّـرْ! فَـرْحانُ على الآخِـرِ فـرْحانْ؛ لـكِـنِّي... أنْـتَظِرُ الفَـرَحَ الأكْـبَـرْ! (2) الدَّهْـشَـةُ... قـدْ تَتَغَيَّـرْ! لكنَّ الظمأ الرُّوحِيَّ.../ إلى الظمأ ِ الروحِيِّ.../ إليـكِ مُـقـدَّرْ! اقرأ المزيد
الأنا تشير إلى النرجسية الفاعلة في الذين تأبطوا الكراسي واتصلت بهم وتمثلوا بها. أنا الكرسي والكرسي أنا، هكذا تبدو أحوال المناصب والمسؤوليات في دول الأمة، التي أفرغت السلوك من ضوابطه القيمية والأخلاقية. والكرسي في جوهره يمثل قوانين ومنطلقات شريعة الغاب، ويرمز للقوة والسطوة والتفرد والاستبداد، فالذي يكون فيه يغرق في مستنقع التوحش والافتراس، ولا يمنعه من ذلك عقيدة أو دين، بل يوظف ما عنده من الرؤى اقرأ المزيد