إذا فقد الطير قوادم جناحه أو جناحيه فأنه يعجز عن الطيران، ويكون عرضة للافتراس من قبل بعض الحيوانات السائبة أو الداجنة، والطيور الجارحة، التي تنقض عليه ما أن تلمحه في محنة التمسك بالتراب. ولكي تفترس أي مجتمع عليك بقص قوادمه، وقوادم المجتمع حكوماته ونظام دولته، فخربهما وعليك أن تفعل به بعد ذلك ما تشاء. فالمجتمعات الفاقدة لقوادمها، تتمحن في ترابها وتتناحر مع بعضها اقرأ المزيد
الإشعاراتُ: إشـعـارٌ ثانٍ! إنْ كانَ مـنَ المُـمْـكِـنِ/ أنْ تَــثِـبـي؛ مِـنْ هـذا البُـعْـدِ عَـليْ؛ فَـأُلَـقـاكِ عـلى سُـحُـبي؛ وأضُـمُّ الأرضَ إلَـيْ!! إنْ كانَ منَ المُـمْـكِـنِ/ أنْ تَـهَـبِـي؛ هـذا الشَـرَفَ لِـعَـيْــنـــَيْ؛ أرجـوكِ بِـلَـمْـحِ البَـصَرِ اقْـتَـرِبي؛ اقرأ المزيد
ظن العدو أن أحداً لن يستجيب لنداء قادة كتيبة "عرين الأسود"، وسيبح صوتها وسيذهب أدراج الرياح نداؤها، ولن يصغي إلى دعوتها أحد، وستخيب آمالها وستمنى بالفشل، وستصاب بالإحباط، وستشعر أنها وحدها ولا يوجد من يؤيدها ويقف معها ويساندها، وظنوا أن قادة العرين مخدوعين بشعبهم وغير عالمين به، اقرأ المزيد
عندما يُطرح أي سؤال عن التأخر العربي، يكون الجواب واحدا، وبمقاربات خامدة وعقيمة، لم يتحرر من قبضتها المفكرون والفلاسفة والمثقفون. ولا زلنا نقرن التأخر بأحداث مضى عليها قرون، وكأن المجتمعات الأخرى لم تحصل فيها أحداث أبشع وأقسى من التي عندنا. فعدم التقدم المتوافق مع إرادة العصر، ناجم عن أسباب نفسية ومشاعر سلبية، تفاعلت في الواقع الذي لم تتوفر فيه قيادات إيجابية ذات قدرات معرفية، ووعي تأريخي، وفهم لطبيعة الإنسان وجوهر ما فيه. وتفاقمت الحالة بعد الحرب العالمية الأولى، عندما أدركت الدول المنتصرة فيها، أن عليها أن تنيخ الشعوب وتستعبدها بآليات مباشرة وغير مباشرة، أو استعمار ناعم، وآخر خشن، اقرأ المزيد
الإشعاراتُ: إشـعـارٌ أوَّلْ! أحِـبُّـكِ جـدًّا .... أنــا / ........ وَبِـكـلِّ بسـاطَـهْ!؛ أريــدُكِ حـالاً .... هُـنا/ .... .... وَبـغَـيْـرِ وساطــهْ! وَذلِـكَ إشـعـارُ شِعْـرٍ؛ ........ لأجـلِ الإحــاطَـــهْ! تَـعـالَيْ إلـيَّ كِصُـبْـحٍ؛ .... .... بِـلَـمْـحِ انْـبِـساطَــهْ! تَـعـالَـيْ سـريـعًـا سـريـعًـا .... وَفـوْرَ الإحــاطَــهْ! وإلا.... ، وَإلا سأبكي!! وَيَـبْـتَـلُّ بالدَّمْـعِ شَكِّي! اقرأ المزيد
انشغل المفكرون والفلاسفة والكتاب والمثقفون بتسطير ما لا يحصى ولا يعد من الأسباب، التي أوصلت العرب إلى ما هم عليه من حال ويمعنون بوصفه كما تشتهي أنفسهم، أو كما يُراد منهم أن يصفوه. أسباب خرافية، من فيض التصورات والتخيلات الصومعية التي أسهمت بزيادة الطين بله. بينما العلة الحقيقية تكمن في العجز عن تحقيق التلاحم والتعاون العربي المطلوب. فماذا لو تعاون العرب؟ ماذا لو تلاحموا بسلوكهم وعبروا عن وجودهم كصوت واحد؟ اقرأ المزيد
اخـتلافُ الموضوعِ! (1) حينَ يكونُ الموضوعُ خِـلافَـكِ يا روحي؛ أجْـبَـرُ أحيـانًـا؛ أنْ أكـذِبَ بالمَـفضـوحِ! أقسِـمُ منْ غيـرِ وضـوحِ أقسِـمُ "بالكَسْرَةِ" يا روحي؛ وأُمَـوِّهُ بالقـدْرِ المسموحِ! (2) حينَ يكونُ الموضوعُ جَـمالَـكِ يا روحي!؛ أقسَـمُ "بالفتْـحَـةِ" لا "الكسْرَةِ" يا روحي؛ اقرأ المزيد
لعبة الحروب المعاصرة أصبحت تختار ميادينها وسوحها بعيدا عن الأطراف المتحاربة، وهذا ما يحصل في أوكرانيا وبعض الدول الأخرى. الأطراف المتحاربة تختار دولة ما، وتوهم شعبها بما تريده وتسخره لتحقيق أهدافها، فبلاده مدمرة، وأوهامه متفاقمة، وهم يحصدون ما يريدونه بلا خسائر مادية أو بشرية من طرفهم، فالخاسر الأكبر اللاعبون في الميدان. اقرأ المزيد
خـاصَمْـتُـكِ فـعـلاً خـاصَمـتُـكْ! وَفتَحْـتُ .../ عَرينَ الشعرِ اللـوَّامِ وَقُـلْـتُـكْ كَـيْـتُـكِ فيـهِ وَكَـيْـتُكِ كَـيْـتُـكْ! خـاصَمْـتُـكِ فعـلاً خـاصَمـتُـكْ! (2) زلقَـني...؛ في جَـبَـلِ النَّشْوَةِ زيْـتُـكْ؛ وَتَـزَلَّقْـتُ عـليـهِ وَزَلَّـقـتُـكْ! وَعلى صَـدْرِ الشمسِ كَـتَبْـتُـكْ! وَتَـلَفَّـتُّ ألُـمُّ "أحِبُّـكِ"مِـنْ حَـوْلي! لأصُـونَ الفائِضَ منْ قَوْلي؛ فإذاكِ هَـرَبْتِ إلى الظلِّ! اقرأ المزيد
بعد ما يقارب العقدين من الزمن، أستكمل ما كنت بدأت الكتابة عنه في 4 مقالات عن الأسباب العلمية المفترضة لاضطراب الوسواس القهري كنت نشرتها على مجانين آخذا عن كتابي الوسواس القهري من منظور عربي إسلامي، والحقيقة أنني وكل جيلي وسابقيه من الأطباء النفسانيين عاصرنا على مر العقود الثلاثة الأخيرة (وسواء بالنسبة للوسواس القهري أو غيره) كيف تغيرت الإمراضية النفسانية النفس حركية Psychodynamic Psychopathology والتي كانت دائما نفسحركية تأملية اقرأ المزيد