حكمة الفصل: "كان الخليفة عبد الملك بن مروان إذا دخل عليه رجل من أفق من الآفاق قال: أعفني من أربع وقل ما شئت: لا تكذبني، فإن الكذوب لا رأي له. ولا تجبني إلا عما أسألك، فإنني فيما لم أسألك عنه في شغل، ولا تطرني (أي لا تمدحني)، فإني أعلم بنفسي منك. ولا تحملني على الرعية فإني إلى الرفق بهم أحوج". اقرأ المزيد
عندما يواجه الناس أي خسارة قد تكون بسيطة، على سبيل المثال: فاتورة قيمتها بسيطة أو عدم تسلم خطاب متوقع. أو قد تكون خسارة مؤثرة مثل فقدان ابن أو ابنة أو زوج عن طريق الموت أو الطلاق أو فقدان وظيفة هامة، أو موت شخص عزيز؛ فهذا الفقدان للعزيز على أنفسنا يكون مصحوباً بالمشاعر والخطوات التالية: (1) الإنكار اقرأ المزيد
إن تقديرنا لأنفسنا هو رفض الشعور بالذنب دون سبب، وأن نبذل قصارى جهدنا لتصحيح ما اقترفنا من ذنوب بالفعل. إن تقديرنا لأنفسنا يعني أن نكون ملتزمين نحو حقوقنا في الحياة، والتي تأتي من معرفة أن حياتنا لا تنتمي للآخرين، وأننا لسنا مخلوقين على الأرض لكي نعيش من أجل تحقيق توقعات الغير، وبالنسبة للعديد من الناس فإن تحقيق توقعات الغير من بعضنا مسئولية مخيفة تقع على عواتقهم. اقرأ المزيد
ارسلت نفين محمد مجدي من مصر(32 سنة، محاسبة) تقول: إن الإنسان عندما يعرض على الآخرين شعوره أو مشاعره أو مآسيه فهم يستغلونها، وفي بعض الأحوال يعيدونها عليه ويحدثونه عنها ويعيرونه بها؛ فيكون الشخص الذي قال ما بداخله في نظر نفسه إنساناً عارياً أمام الآخرين، وهم بعد كده ممكن يتأسفون له بمنتهى البساطة على أنها غلطة عادية من دون إحساسهم أنهم عملوا شيئاً كبيراً أو أهانوه. اقرأ المزيد
عندما نتعرف على مصدر الشعور بالخجل وعلى الرسائل الضمنية التي تأتي معه، سنجد المعلومات التي نتلقاها عادة سخيفة وترتبط بشكل واضح بالشخص الذي يصدرها، وعندما نكتشف ما قيل تماما فإننا سنتمكن من التعرف عليه ونعيد الشعور بالمسئولية تجاهه. ونعيد تشكيل وتأكيد حقيقة شخصيتنا. إن التخلص من مشاعر الخجل السلبية التي عادة ما تكون صامتة ومعوقة لحركة الإنسان، قد يُخِّلصنا من الخوف والغضب اللذين يضعاننا في علاقات شخصية غير صحية كما سنعمل على مواصلة العمل لتحقيق الأحلام والآمال في الحب. اقرأ المزيد
والآن اسمحوا لي أن أتحدث عن بعض ما ورد عن حياء نبينا صلى الله عليه وسلم، ودعوته صلى الله عليه وسلم صحابته للحياء من الله. حياء النبي صلى الله عليه وسلم كان صلى الله عليه وسلم لطيف البشرة، رقيق الظاهر، لا يُشافِه أحداً بما يكرهه حياءً وكرم نفس. وعن عائشة رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن أحد ما يكرهه لم يقل: ما بالُ فُلان يقُولُ كَذا؟، ولَكِن يقولُ: ما بالُ أقوامٍ يصنعون، أو يقولون كذا؟!، يَنهى عنه، ولا يُسمِّى اقرأ المزيد
مصادر الخجل يُقال: "الخجولُ يخافُ أمامَ الخطر؛ والجبانُ في وسطِ الخطر؛ والشجاعُ بعد الخطر". غالبا ما يكون المقربون لنا هم الذين يفرضون علينا الشعور بالخجل. من الأشياء المزعجة التي قد تنتهي بالتسبب في الخجل أن يقول المراهقون "لا"، فإن ضرورة قول "لا" تعتبر مرحلة مهمة في نمو وتطور شخصيتهم، فإنها البداية لتعلم كيفية تحمل المسئولية عما يحتاجونه ويبتغونه، إذا لم يتعود المراهقون على قول كلمة "لا" أو إذا قالوها ولكن تم تجاهلهم أو إخجالهم ـ فإنهم سيتعلمون أن الآراء والأفكار والمشاعر ليست ذات قيمة، عندما يقوم الآباء أو المعلمون بإخجال الأطفال فقــــــد لا يتغير اقرأ المزيد
يقول المثل: "من لم يقنع برزقه عذًب نفسه"؛ فيا مستفتحا أبواب المعاش بغير مفتاح التقوى، كيف توسع طريق الخطايا وتشكو ضيق الرزق؟ لو اتقيت ما عسر عليك مطلوب، يقول الله عز وجل: "ومن يتق الله يجعل مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"، فمفتاح الرزق هو التقوى يقع على كل باب، ما دام المتقي على صفاء التقى لا يلقى إذن أذى، فإذا انحرف عن التقى التقى بالكدر. اقرأ المزيد
أحيانا يكون الإنسان مُتأكداً من العواقب المريرة لقولة "لا"، وقد تكون العاقبة هي رقبة الإنسان "أقصد أنه قد يُقتل كثمن لقولة "لا"، ولكن هذا الشخص الأبي الشجاع المؤكد لذاته يضحي بحياته رخيصة في سبيل تأكيده لذاته!، ولا يأبه لمن يوجه له قول "لا" ولو كان خليفة قوياً مثل سليمان بن عبد الملك!!؛ والأقوال التالية تتفق مع الجانب العملي في مفاهيم الحياة لدى قائد عظيم كان الرائد في نشر الإسلام بمشارق الأرض، فرحم الله قتيبة بن مسلم. اقرأ المزيد
الفصل الحادي عشر حكمة الفصل: "لَنْ تُدْرِكَ مَرْتَبةَ الإِبَاءِ حَتَّى تَقُولَ «لا» صَرِيحَةً لِجَمِيعِ الإِغْرَاءَاتِ". (حكمة فرنسية) حان الوقت للتكلم جهارا: واجه أحد المرضى ضغطاً قاسياً في العمل، وحين تم الاقتراح عليه بأن ينال قسطا من الراحة أكد أن ذلك صعبا جدا!، لقد كان مكتبه يقع تحت الأرض بعيدا عن استنشاق الهواء المنعش. وحين سئل عن تناوله الغذاء، أجاب بأنه لا يستطيع الخروج!. وحين قرر الخروج وعاد بسرعة بعد تناوله للغذاء وجد اقرأ المزيد