الأشياء المتحركة يتحرك ما فيها، ومنها الأرض الدائبة الدوران، وبموجب ذلك فأنها موجود يتحرك ما فيه. كما أنها تقبض على نار متأججة، فقلبها سقر، وبسبب النيران اللهابة، فأنها تولد ضغطا هائلا يدفع إلى مزيد من الحركة الداخلية، وهذا الضغط يؤدي لانبثاقات هائلة في المناطق الرخوة وتسمى بالبراكين، التي تنفث حمم النيران. والأرض ثلاثة أرباعها ماء ومعظم ما يتفجر فيها يكون تحت سطح المياه، وربع نشاطاتها تظهر على اليابسة اقرأ المزيد
متابعةً لمقالي السابق المعنون بــــ "حيرةُ المحبين في كيفية وصولِ العدو إلى المقاومين"، أضيف أن العدو الإسرائيلي يستخدم ضد الفلسطينيين في هذه الحرب القذرة وسائل مختلفة وأساليب عديدة في عمليات التصفية والقتل، أغلبها لا تخضع لمعايير ميزان القوى غير المتكافئ مع المقاومة، كإطلاق النار بصورةٍ مباشرة، أو تفجير السيارات والمقار بواسطة صواريخ دقيقة تطلقها طائراته اقرأ المزيد
بعيدا عن المصطلحات وما يتصل بها، فأن أنسب نظام حكم في أي مجتمع، هو الذي يهتم بقيمة الإنسان، وهذا يعني تلبية حاجاته الأساسية وحماية حقوقه الإنسانية بأنواعها. فلا تقل حكم رأسمالي، ديمقراطي، اشتراكي، استبدادي، وغير ذلك، وخبّرنا عن قيمة الإنسان في ظله. فلا معنى لأي نظام حكم يصادر قيمة الإنسان وحقوقه الآدمية!! فما قيمة الديمقراطية التي تسحق الإنسان وتقهره وتستعبده، وتجعله يعيش في الرعب والمخاوف والحرمان اقرأ المزيد
ما زال الفلسطينيون يعيشون لعنة الضابط الأمريكي كيث دايتون، ويقاسون المر بسبب تفاهماته، ويعانون ويقاسون نتيجة السياسات التي فرضها، والاتفاقيات التي أبرمها، والقيود التي كبل بها سلطتهم الوطنية وشل حركتها، وألزمها بالعمل وكيلةً لدى الاحتلال في جوانب كثيرة، تخدم عنده وتعمل بأمره، وتفكر لمصلحته حته، وكان أسوأ ما فرضه عليها التنسيقَ الأمني، الذي جر على شعبنا الويلات وما زال اقرأ المزيد
الأرض موجوعة بأبنائها ومفجوعة بخلقها، وهي كائن كوني حي له مزاجه وقدراته الدفاعية وطاقاته التدميرية العلنية والخفية، ولا يمكن للأرض أن تقبل بما يتحقق على ظهرها من التفاعلات المشينة، التي تخزيها وتهينها أمام الأحياء الكونية الأخرى. فالأرض تبدو وكأنها تعد العدة للدفاع عن نفسها وتحرير ترابها من طاقات الشرور والبغضاء والكراهية، وهي غاضبة وحزينة وتكظم ما فيها من النوازع والدوافع، التي لو أطلقتها لحطمت النسبة العظمى اقرأ المزيد
(1) مُـجَـرَّدُ أنْ تَـتْـرُكيني؛ على كُـلِّ هـذا الحنـينِ؛ لمُـدَّةِ يـومٍ.... نـهـارٍ وَلـيْـلٍ!؛ مُـجَـرَّدُ أنْ تستكيني؛ هـنـالِـكَ أوْ تستـليني!! سَتُـصْبِـحُ عـنْـدي؛ كـأنْ تَسْـتَهيني! مُـجَـرَّدُ أنْ تَـتْـرُكيني؛ (2) مُـجَـرَّدُ أنْ تَـتْـرُكيني؛ على كـلِّ هـذا الأنيـنِ؛ أفـتِّـشُ عَـنِّي؛ بـلا أيِّ قـوْلٍ وَلا أيِّ فِـعْـلِ سِـوَى البَـحْـثِ عَـنِّي؛ على حَسْبِ ظَنِّي؛ وَلمْ أنتِ لمْ تُـرْشِـديني؛ اقرأ المزيد
لو كانت دول العالم حرةً نزيهةً، وصادقةً مخلصةً، ومنصفة غير منحازة، وعادلة غير ظالمة، وقانونية غير مزاجية، وموضوعية غير استنسابية، وتحكم بمعايير موحدة، وتحتكم إلى ضمائر حيةٍ، فإنها كانت ستصنف المستوطنين الإسرائيليين بالإرهابيين، وستصف أعمالهم بالإجرام وأفعالهم بالعنصرية، وكانت ستدرجهم ضمن قوائم الإرهاب الدولية، التي تصدرها دورياً وتجددها بانتظام اقرأ المزيد
هل نحن أمة قال؟ لا أدري لماذا نقدّس الأشخاص ونحسب أقوالهم أو ما ينسب إليهم من أقوال ثوابت تتقدم على كل قول؟ فهذه ظاهرة لا يوجد ما يماثلها في مجتمعات الدنيا الأخرى، التي تمحّص القول وتخضعه لأنوار العقل، ولا قول عندها يدوم، كما يترسخ ويتكرر في واقعنا المدثر بالأقوال، فمعظم الذي وردنا مدونا يستند على "قال"، والكثير منه منسوب لأشخاص ورموز، لو اقرأ المزيد
الإشعاراتُ: إشـعـارٌ دونَما رقـمٍ! (1) لـكِ المـكـانُ دائـمًـا لَـدَيْ! وَدائـمًـا.... حَتَّى وَلَـوْ؛ تَـضـيـقُ في عَـيْـنَيَّ أو يَـدَيْ! لـكِ المـكـانُ رائـعًـا لَـدَيْ! (2) وَالسرُّ في أنِّـي أحِـبُّكْ؛ ........ أنِّي أحِـبُّـكْ! وَجَـدْتُ دَوْمًـا دائـمًـا؛ أنِّي أحِـبُّـكْ! وَكـاكْـتِشـافٍ مُـذْهِـلٍ؛ في كـلِّ مَـرَّهْ! وَجَـدْتُـني أني أحِـبُّـكْ! تَـبْـدُو كَـنـورٍ واضِحٍ؛ عـنْ أيِّ فِـكْـرَهْ! ..... أنـي أحِـبُّـكْ! اقرأ المزيد
كشفت كلمات شيخ الأسرى والمعتقلين الأسير المحرر اللواء فؤاد الشوبكي، عشية الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية بعد سبع عشرة سنة قضاها خلف القضبان، عن الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الأسرى والمعتقلون، التي ما أوهنها السجن ولا حط منها السجان، وعن الأمل الكبير الذي يعمر قلوبهم ويتعاظم مع الأيام في نفوسهم، اقرأ المزيد