سألت كثيرين ممن أعرفهم: ماالذي جعلك منبهرا بمسلسل جعفر العمدة؟ وكانت الردود متباينة بعضها تحدث عن الحبكة الدرامية، وبعضها تحدث عن براعة المخرج محمد سامي، وبعضها تحدث عن الموقف الإنساني في أب يفقد ولده ويبحث عنه لمدة 19 سنة، وبعضها ذكر براعة محمد رمضان في أداء الدور، وكلها عوامل قد تساهم في جماهيرية عمل فني اقرأ المزيد
أجدادنا أجرأ منا في التحدي والمواجهة، والغيرة على الحق مهما كان الثمن.فأجدادنا واجهوا أنظمة الحكم الطاغية، برغم معرفتهم بمآلات مواقفهم، لكنهم ترجموا مبادءهم وأعلنوا ثباتهم ومجابهتهم للباطل، ولو امتلك ذروة الجبروت. والأمثلة في التأريخ ولإغفال الدور الإنساني الحضاري لأجدادنا، تحقق نشر "أن الأمة تقتل أعلامها"، وهي فرية يُراد يها الحط من دور الأجيال وتأثيرهم في صناعة الحياة. اقرأ المزيد
مَـغيـبْ! (1) وَكُـلَّـما وَدَّعْـتِني، أنـا أغيـبْ! أبْـقَى أنـا؛ كالطـائِـرِ المُطـارَدِ الغـريـبْ مُسـافِـرًا معَ الشَّواظِ واللهيبْ أبْـقَى أنـا وَما أنـا كما أنـا؛ حتى أنـا حتى تغيـبْ! وَكُـلَّـما وَدَّعْـتِني، أنـا أغيـبْ! (2) عُـودي إذَنْ إذَنْ/ فَصُـبْحُنا حبيبُـنا قـريـبْ؛ وَبيـنَـنـا الشروقُ سابِقُ المَغيبْ! اقرأ المزيد
الاقتراب من الواقع الحضاري والتفاعل مع الأمة منقسم إلى حالتين، فتقول تخلف وتقدم، علم ودين، تراث ومعاصرة، وغيرها. الثنائية المزعومة غاشمة لا تؤدي إلى نتيجة ذات قيمة حضارسة، فالأمة ليست متأخرة أو متخلفة، فالعلة الأساسية بقياداتها الضعيفة المرهونة بإرادة الآخرين الطامعين في دولها. اقرأ المزيد
مُجْرِمَةٌ! حَتى لوْ جَنْـبًـا، أهْـمَـلْـنا الأديـانْ! وَرضَـيـنـا؛ يَفْـصِـلُ فيـنا قـانـونُ الإنسـانْ! أنْـتِ بـلا أيَّـةِ ثَـغْـرَهْ؛ أنتِ وَمنْ أوَّلِ فَـقْـرَهْ!؛ تنْـتَهِـكـيـنَ حُقُـوقَ الإنسانْ! فَـإذا يَـفْـقِـدُ صَـبْـرَهْ؛ تَطـئـيـنَ عيُـونَـهُ دونَ اسْـتِئْذانْ! أنتِ وَلا تَـنْفَـعُ عِـبْـرَهْ؛ اقرأ المزيد
كعادتها تحرص المقاومة الفلسطينية أن تطلق على معاركها مع العدو الإسرائيلي أسماءً معبرةً، وصفاتٍ قرآنيةً، وصفحاتٍ تاريخيةً، وأماني وطنيةً، تعبر من خلالها عن المعنى الذي تريد، والهدف الذي تقصد، والغاية التي إليها تتطلع، والرسالة التي توجه، فكانت معارك "الفرقان" و"حجارة السجيل"، و"العصف المأكول"، و"سيف القدس" اقرأ المزيد
نسبة إلى هولاكو وخلاصتها "إني أنفذ أمر الرب في عباده"!! ووققا لهذه الرؤية أو الاعتقاد يتبرأ من جرائمه ويحسب نفسه عبدا مأمورا ينفذ أمر ربه في عقاب الفاسدين أو الظالمين. وهذه الآلية السلوكية يتبناها المستبدون الطغاة على مر العصور، وهي ليست جديدة، ونسبتها إلى هولاكو لأنه قتل مئات الآلاف من البشر بموجبها. وهي ديناميكية متكررة تساهم بسفك دماء الأبرياء، وتدفع بالسفاحين إلى التمادي بالقتل واستباحة الحرمات، اقرأ المزيد
أحَدٌ لمْ! (1) أعْـبَـثُ بالأفـكارِ أنـا؛ أكْـثَـرُ ما أعْـبَـثْ! مُـتْعَـتِيَ القُصْـوَى! تَـوْضِـيحُ رتُـوشِ الإنسـانْ! لَـكِـنَّ سألْـتُكِ بالـلـهِ عليكِ وَلا أعْـبَـثْ؛ كيفَ تَـكـونينَ الآنْ؟ جَـمَّعْـتِ جيـوشَ النُـكـرانْ! وَجَـعَـلْـتِ لِـكُـلٍّ نيـشانْ! وَنَـزَلْـتِ بـهـا المَـيْـدانْ! لكنْ أحَـدٌ؛ لمْ يعلِنْ حرباً كانْ (2) أعبـثُ بالأفكارِ أنا؛ أكْـثَـرُ ما أعبَـثْ؛ كيْ أجِـدَ الإنسـانْ! اقرأ المزيد
يظنون أنه لا وجود لهذا الشعب ولا هوية له، ولا تاريخ يربطه بأرضه ولا ذكريات له في وطنه، ولا مقدساتٍ يتوق إليها ولا أمجاد له فيها، ولا انتماء يتمسك به ولا أصول يصر عليها، ولا آباء قاتلوا من أجله، أو أجداد غرست أجسادهم في أرضه، ولا ما يشده إلى ماضيه أو يربطه بمجده، فقد أنكروا وجوده، ورفضوا تمثيله، وتمنوا شطبه، وعملوا على زواله، اقرأ المزيد
عند مطلع القرن الحادي والعشرين، انبرى الناس في الدول الأجنبية للتعرف على الإسلام، وكانت تُوَّجَه الأسئلة للذين على صلة بالمثقفين وأصحاب الفكر، وتهافت الناس على قراءة القرآن والاستفسار عن عباراته ومقاصده وفحواه، وكانوا يقرؤونه بتفكر وتركيز وتدقيق ويناقشون ويتساءلون، حتى وجدتنا أمام مَن يعرفون القرآن ربما أكثر من المسلم العادي مهما ادّعى المعرفة بالقرآن اقرأ المزيد