لم تكن سعاد تتوقع أن تصل الأمور بينها وبين زوجها إلى هذا الوضع المتأزم، فقد تسرعت في لحظة إحباط صعبة بالاتصال بشقيقتها بعد سوء تفاهم مع زوجها عصام، وأخبرتها بتفاصيل الموقف وعن مشاعرها السلبية، وفي غضون ساعة كانت أم سعاد ووالدها يتصلون مع عصام، وقد استشاطوا غضباً، حيث أنهم لا يتوقعون أن تحدث مشكلة بهذا الشكل بين عصام وسعاد، ويبدو أن سعاد لم تقدر الأمر بشكل صحيح فالأمر لم يتعدى خلاف عابر ولحظة غضب من الممكن أن تنتهي، اقرأ المزيد
أحيانا، لا فرق في التواصل بين الأزواج والغرباء، بل الأمر أسوأ قد يعتقد المتزوجون أنهم يتواصلون جيدا مع أزواجهم، إلا أن علماء النفس وجدوا أنهم لا يحسنون نقل الرسائل إلى محببوبيهم كما يعتقدون – بل في بعض الحالات، لا يتواصل الأزواج بشكل أفضل من الغرباء. نفس مشكل التواصل يحدث مع الأصدقاء المقربين، كما وجدت دراسة حديثة. اقرأ المزيد
إنها في منتصف العقد الرابع من العمر، من إحدى عائلات دمشق (الأوادم) التي عرف عنها المحافظة والتقليدية، تقطن معي في نفس البناء، وهي أول من تعرفت عليها من الجيران والوحيدة التي عرفت عنها الكثير ودخلت بيتها. منذ أن عرفتها وهي تقاسي أنواع اللامبالاة والبخل والتسلط والشتائم من زوجها حتى أنني كثيراً ما كنت أقول لها ليتني عرفتك قبل سبعة عشر عاماً، ما كنت تركتك تعيشين كل العمر في هذا الظلم مع هذا الرجل القاسي المتبلد المشاعر. اقرأ المزيد
من علامات الصدق الخوف من الله والزهد في الحياة، فالصادق في يقينه يخاف أن يأكل من حرام، ويتحمل الفقر والمشقة طمعا في دار السلام، وإن أتى ذنبا فإنه لا ينام، حتى يعود إلى ربه، ويتبرأ من ذنبه. قال ابن جرير الطبري: كنت في مكة في موسم الحج فرأيت رجلا من خرسان ينادي ويقول: يا معشر الحجاج، يا أهل مكة من الحاضر والبادي، فقدت كيسا فيه ألف دينار، فمن رده إلى جزاه الله خيرا وأعتقه من النار، وله الأجر والثواب يوم الحساب. اقرأ المزيد
أجرت مجلة رؤى حِواراً مع معلمة سعودية حول العنف الأُسري وتجربتها التي تقول فيها.... اسمي خلود ج 32 سنة، متزوجة وعندي طفلين، منذ زواجي وأنا أتعرض للضرب المُبرح من زوجي بسبب أو بدون سبب، مع أني كنت البنت المدللة في بيت أهلي، هذا إضافة إلى أنه يستولي على القسم الأكبر من راتبي الشهري ولا يترك لي إلا القليل، وكلما اعترضت لا يتردد في ضربي سواءً بيده أو بالعِقال أو بالخيزرانة أو حتى بالحذاء ـ وأنتم بكرامة ـ، وكلما اشتكيت لأهلي أو لصديقاتي قالوا لي اصبري وهذا نصيبك، وتحملي لأجل عيالك، وأغلب الرجال هكذا.... اقرأ المزيد
فارق السن بين الزوجة الكبيرة والزوج الصغير يجيزه الدين ويرفضه عالمنا الشرقي تحكمه معايير خاصة في مسألة تحديد شريك الحياة، فالمجتمع اعتاد أن يكون الزوج أكبر من الزوجة، وليس مقبولا أن تكون الزوجة أكبر من الزوج، رغم أن هذا لم يرد في أي من الديانات السماوية، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسوة في ذلك؛ فتزوج السيدة خديجة وكان في العقد الثاني وكانت السيدة خديجة في العقد الرابع من العمر، ومع هذا كان يحبها حبا شديدا. اقرأ المزيد
معهما القدر من بين الملايين قلبين يقودان الحياة بكلمة من الله يشتركان في المأكل والمسكن في الحزن والفرح وفي المواقف الحياتية وفي رعاية الأولاد، فأصبح كل منهما يشعر بالآخر بدون أن يتحدث إليه وكأن قلبهما أصبح قلباً واحداً. * إن التواصل والمشاركة الايجابية الفعالة بين الزوجين لنسيج مركب يحقق الإشباع العاطفي والنفسي والجنسي ويحقق التوازن النفسي والاجتماعي للزوجين قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21)، فقد جعل الله الزواج ميثاقا غليظا يحقق التوازن للإنسان في جميع منا اقرأ المزيد
أرسلت دينا سعيد (29 سنة، Teaching Assistant، كندا) تقول: في الآونة الأخيرة حدثت أكثر من مشكلة بل لنقل مصيبة لأكثر من واحدة من صديقاتي ومعارفي، وقد دفعتني هذه المشاكل لأن أفكر كثيرا في العلاقة بين الرجل والمرأة وماذا يريد الرجل بالتحديد؟ وسأختار ثلاث مشكلات هنا لأسردها حتى أوضح لكم وجهة نظري: اقرأ المزيد
يعيش عدد كبير من الرجال والنساء وحدهم الآن. وذلك لأسباب متعددة: لأنهم لم يجدوا شريكهم في الحياة، أو لأنهم مطلقون، أو لأنهم فقدوا شريكهم (شريكتهم...) أو لأنهم اختاروا أن يعيشوا بدون شريك ولو بصفة غير نهائية. معظم الدراسات النفسية والاجتماعية تشير إلى أن النساء يعشن وحدتهن بطريقة أفضل من الرجال، على الأقل من حصلت منهن على الاستقلال المالي والمهني، وخاصة من حصلن على حرية توجيه حياتهن. اقرأ المزيد
كتب عمار ياسين هذه المشاركة على منتدى مجانين (في باب نفسي)، وفيها معلومات أراها مفيدة لغير المتزوجين، وأرغب أن يشارك إخواننا المتزوجون وأن يدلوا بدلائهم معنا. أروع ما قاله الفلاسفة عن النساء سئل أحد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك؟ فأجاب: لا أريدها جميلة، فيطمع فيها غيري.. ولا قبيحة، فتشمئز منها نفسي.. اقرأ المزيد